قال الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، انطلاقًا من إرادة وطنية صادقة إطار مساعينا لوقف هذه الحرب المدمرة.

وأكد حمدوك، في تغريدة عبر منصة اكس "تويتر سابقًا"،  أن عقدت ووفد من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)  اجتماعات باديس ابابا، خلال اليومين الماضيين، مع الفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع، أجرينا خلالها نقاشا سودانيا صريحا  حول الحرب العبثية وأثارها الكارثية، وما يتعرض له المدنيون من ويلات في كل أنحاء الوطن.

 
 

وأعرب الدكتور عبدالله حمدوك،  عن سعادته بأننا وبروح الوطنية والمسؤولية التاريخية توصلنا إلى إعلان اديس ابابا، الذى تضمن نتائج طيبة ستعيننا حتما في مساعي وقف الحرب والتأسيس لدولة سودانية ديمقراطية يعيش فيه ابناؤنا في أمان وعز وكرامة.

وأوضح رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، أن أهم نتائج اجتماعاتنا باديس أبابا، الاستعداد التام لقوات الدعم السريع لوقف فورى غير مشروط لإطلاق النار وتدابير حماية المدنيين، وتسهيل عودة المواطنين إلى منازلهم، وايصال العون الإنساني والتعاون مع لجنة تقصى الحقائق، فضلا عن الاتفاق على إعلان المبادي وخارطة الطريق المقترحين من تقدم.

وتابع عبر تويتر: "لسنا  الدولة الوحيدة التي تتعرض لتجربة حرب  ، ولكن الشعوب الحية هى التى تحول الكوارث، إلى فرص لصناعة مستقبل باهر".

ووجه حمدوك، الدعوة  إلي قيادة  القوات المسلحة الفريق عبد الفتاح البرهان، للقاء عاجل نتدبر فيه سبل وقف الحرب وانقاذ بلادنا من التفتت.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفريق عبد الفتاح البرهان

إقرأ أيضاً:

300 قتيل في عام لجيش الاحتلال ودعوات لوقف الحرب

تجاوز عدد الجنود القتلى للاحتلال الإسرائيلي 300 جندي منذ عملية طوفان الأقصى، وارتفعت أعداد الأسر التي فقدت أبناءها، وقد تزامن ذلك مع دعوات لوقف الحرب، واعتبار البعض أن إسرائيل تغرق في وحل غزة.

فقد نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إن 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية، و79 إسرائيليا آخرين، قُتلوا منذ أبريل/نيسان 2024.

وأضافت الوزارة أن عدد أفراد "العائلات الثكلى" في إسرائيل وصل إلى نحو 6 آلاف عائلة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأوضحت وزارة الدفاع أن 139 إسرائيليا عادوا من الأسر لدى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أحياء.

فيما تمت استعادة 38 جثة من القطاع، وأشارت الوزارة إلى أن 40 إسرائيليا لا يزالون في الأسر، ولا يشمل ذلك الجنود وعناصر الشرطة.

خلافات حادة

وفي سياق متصل، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن خلافات حادة بين سلاح الجو وبين قيادة المنطقة الجنوبية حول قصف غزة، وقد تتحول هذه الخلافات إلى أزمة ثقة حقيقية إذا لم تتم معالجتها.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني رفيع قوله إن سلاح الجو لا يلقى تعاونا من القيادة الجنوبية في تحقيقاته حول أعداد القتلى المدنيين المرتفعة في غزة.

إعلان

موضحا أن سلاح الجو "غير راضٍ" عن عدد المدنيين القتلى في غزة جراء الغارات على أهداف تختارها القيادة الجنوبية، وأن طياري سلاح الجو حصلوا على تقديرات عن عدد المدنيين القتلى، لكنهم اكتشفوا بعد الغارات أن العدد أكبر.

نغرق وندفع الثمن

وفي إطار العدوان على غزة وأثره على الداخل الإسرائيلي اعتبرت صحيفة معاريف أن إسرائيل تغرق في وحل غزة، داعية إلى وجوب التوصل إلى صفقة حتى ولو كان الثمن غاليا.

وفي السياق ذاته، حذر زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان من استمرار الحرب في غزة، وقال إن إسرائيل لا تزال تدفع ثمنا باهظا من الدماء نتيجة ذلك.

مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تستطيع أن تسمح لنفسها بحرب تستمر إلى الأبد، موضحا أن المهمة في الوقت الحالي تقتضي إعادة الرهائن وإنهاء الحرب عبر اتفاق سياسي وأمني إقليمي يطيح بحكم حماس.

مقالات مشابهة

  • عاجل| وفد حماس يصل القاهرة لبحث إنهاء الحرب وتبادل الأسرى
  • عاجل. ترامب لمجلة تايم الأمريكية: مستعد للقاء مرشد الثورة علي خامنئي أو الرئيس الإيراني
  • 300 قتيل في عام لجيش الاحتلال ودعوات لوقف الحرب
  • كيف تستفيد أي تنسيقية مدنية من الكفاءات المدنية المستقلة؟
  • عاجل. ترامب: عدم السيطرة على كامل أراضي أوكرانيا هو التنازل الذي يمكن أن تقدم
  • مساعد البرهان يبلغ مبعوث للامم المتحدة شروط توقف الحرب ضد الدعم السريع
  • مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية
  • الجامعة العربية: تحرك دبلوماسي عربي - إسلامي لحشد الدعم لوقف الحرب في غزة
  • تخوف وحذر!!
  • الكرامة معارك مستمرة في عدة جبهات (1)