زراعة قوقعة تعيد الأمل لطفلة بتخصصي الجوف
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تمكن الفريق الطبي بمركز زراعة القوقعة بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بمنطقة الجوف من إجراء عملية نوعية لزراعة القوقعة الإلكترونية لطفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات ونصف تعاني من صمم كامل منذ ولادتها، حيث تم اكتشاف حالتها بعد ملاحظة والديها بأنها لا تسمع وبعدها تابعت حالتها من قبل مركز زراعة القوقعة بالمستشفى وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة وتخطيط السمع؛ تبين أنها تعاني من صمم كامل وتحتاج إلى زراعة قوقعة إلكترونية، وأجريت لها عملية الزراعة وتكللت بالنجاح بعد فضل الله تعالى.
وأوضح تجمع الجوف الصحي أن الفريق استخدم تقنية جهاز Nucleus SmartNav والذي يساعد الجراح أثناء عملية الزراعة علي قياس سرعة إدخال الزرعة في القوقعه وكذلك قياس عمق الزرعة داخل القوقعة وقياس زاوية الإدخال في القوقعة مما يؤدي الي تحسين نتائج الزراعة للمريض، ويقوم فريق من السمعيات داخل العملية بأجراء القياسات على الجهاز لإطلاع الجراح عليها وتعد تقنية حديثة تحتاج الي فريق يضم الطبيب الجراح وأخصائي السمعيات.
وبين التجمع إنها تُعد الحالة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة التي تتم فيها زراعة القوقعة باستخدام تقنية Nucleus SmatNa.
يذكر أن المركز يضم عدداً من الخدمات التخصصية المتقدمة في معالجة حالات الدوار وتخطيط السمع وبرنامج الفحص السمعي المبكر للمواليد وكذلك في تأهيل الحالات بعد الزراعة ومعالجة حالات تأخر النطق وغيره.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: زراعة قوقعة تخصصي الجوف زراعة القوقعة
إقرأ أيضاً:
مصر.. تحرك عاجل بعد فيديو ضرب معلمة لطفلة
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بمقطع فيديو لمعلمة تضرب طفلة لم يتجاوز عمرها 3 سنوات بطريقة قاسية، داخل إحدى الحضانات بمحافظة الغربية.
وتظهر المعلمة في الفيديو وهي تعتدي بالضرب على طفلة بطريقة قاسية، بسبب عدم قدرتها على قراءة الكلمات بشكل سليم، ما أثار غضب مشاهدي الفيديو مطالبين بالتحقيق مع المعلمة.
من جانبه، أعلن المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء المصري، هاني يونس، اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع، موضحاً أنه تم فصل المعلمة وإغلاق الحضانة لفترة مؤقتة، لحين انتهاء التحقيقات.
وقالت بوسي رضا، الفتاة التي وثقت حادث الاعتداء على الطفلة، في تصريحات لـ"24"، إنها هي من صورت الفيديو المتداول بهاتفها المحمول قبل أسبوعين، أثناء فترة تدريبها كمعلمة داخل الحضانة.
وأشارت إلى أنها نشرت الفيديو عبر حساباتها على موتقع التواصل الاجتماعي، بعد أن حاولت نصح العاملين في المكان أكثر من مرة بضرورة التعامل برفق مع الأطفال، لكن لم يستمع إليها أحد، لافتةً إلى أن المعلمة الموجودة في الفيديو ليست الوحيدة التي تعنّف الأطفال، بل كثير من المعلمات في هذه الحضانة يفعلن الأمر ذاته.
من جانبها، تقدّمت المحامية نهى الجندي ببلاغ إلى المجلس القومي للطفولة والأمومة، على خلفية انتشار مقطع فيديو تعنيف الطفلة المتداول.
وقالت "الجندي" في تصريحات لـ"24"، إنها تواصلت مع نجدة الطفل، وكشفت لهم أن هذه المعلمة تعرّض الأطفال لتعنيف شديد وإساءات، مشددة على ضرورة التدخل لوقف هذه الممارسات، فأبلغوها بأنه سيتم فحص الفيديو من خلال لجنة في طريقها إلى الحضانة، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية معها.
وأضافت المحامية أنه بعد فحص الواقعة والتأكد منها، سيتم إحالة المعلمة للنيابة العامة، وبالتالي تكون العقوبة المنتظرة لها بعد إحالتها للتحقيق السجن 3 سنوات على الأقل، على حد قولها.