قال مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش اليوم الاربعاء ان الرد على جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) صالح العاروري “يجب أن يكون بطي صفحة الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية لمواجهة التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني”.

وأعرب الهباش في تصريح عبر الهاتف لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن استنكاره الشديد لاغتيال العاروري معتبرا انها “جريمة إضافية يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي واستمرار لمسلسل الجرائم التي ينفذها ضد الشعب الفلسطيني”.

وفيما يتعلق بالتهجير القسري ذكر ان “السلطة الفلسطينية ترفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة” معتبرا أن هذا الامر “خط أحمر وتصفية واغتيال للقضية الوطنية الفلسطينية”.

وأضاف أن “الحديث عن تكليف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير بالعمل على ملف تهجير المواطن الفلسطيني من أرضه لن يحظى بأي قبول واستبقت القيادة الفلسطينية هذه الخطوة بالرفض التام والتأكيد على عدم شرعية أي جهة تعمل على هذه الجريمة”.

وأكد الهباش أن الرئاسة الفلسطينية حذرت كافة الاطراف من التعامل مع هذه القضية التي تعد مشاركة في ارتكاب جريمة حرب وخرقا للقانون الدولي والشرعية الدولية.

وطالب بتطبيق قرارات الشرعية الدولية في القضية الفلسطينية وفي مقدمتها قرار إقامة الدولة الفلسطينية والاعتراف بها ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مؤكدا ان تمكين الشعب الفلسطيني من حقه المشروع هو أمن واستقرار للمنطقة.

المصدر كونا الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين

إقرأ أيضاً:

تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير

الجديد برس|

رفض المئات في العاصمة السويدية ستوكهولم، أي خطط أو مقترحات لتهجير الشعب الفلسطيني قسراً من قطاع غزة.

وشارك المئات في تظاهرة بمنطقة أودن بلان في ستوكهولم، مرددين هتافات منددة بدعوات التهجير القسري.

وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مثل “لا للتهجير القسري ولا للإبادة الجماعية”، و”المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف”.

وطالب المشاركون في الفعالية بفرض حظر على “إسرائيل” بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.

ومنذ 25 يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وتعمل مصر على بلورة خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

 

مقالات مشابهة

  • الهباش: من غير المقبول أن تكون هناك سلطتان على الساحة الفلسطينية
  • سفير مصر السابق بدولة الاحتلال: إسرائيل تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال
  • مصر وتونس تؤكدان رفض اي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • القمة الأوروبية في لندن: تشديد على أهمية إعادة تسليح أوروبا وتوحيد الصف الغربي ودعم أوكرانيا
  • تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: وقف نتنياهو المساعدات لغزة جريمة حرب وتحد صارخ للمجتمع الدولي
  • إغاثة الشعب الفلسطيني.. وصول قوافل سعودية جديدة إلى شمال غزة
  • مستشار ترامب يشبه زيلينسكي بـالصديقة السابقة التي تريد الجدال بدلا من تحسين العلاقة
  • رئيس الوزراء الياباني: سنسعى لمنع الانقسام بين الولايات المتحدة وأوكرانيا ومجموعة السبع
  • رسالة للقمة العربية.. حماس: اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينيًا خالصًا