في ختام الحلقة السابعة المباشرة من برنامج "شاعر المليون" في موسمه الحادي عشر، التي تنافس فيها مساء أمس الثلاثاء 6 شعراء بمسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، تأهل الشاعران عبدالله حنيف اليامي من السعودية، ومحمد منصور المطرقّة من الكويت إلى مرحلة الـ "24"، وتم بث الحلقة عبر قناتي "أبوظبي" و"بينونة" وقدمها الإعلاميان سعود الكعبي وميثاء صباح.

وبحسب ما أعلنت لجنة التحكيم المكونة من الدكتور سلطان العميمي، والدكتور غسان الحسن، وحمد السعيد، تأهل اليامي بإحرازه 48 درجة من 50، والمطرقة بحصوله على 47 درجة من 50 إلى المرحلة التالية من المسابقة، فيما أحرز أحمد بن فهد العتيبي 46 درجة، وأحمد مصلح الفاعوري 44 درجة، وسالم أحمد البديد المناعي 44 درجة، وناصر هادي المنصوري من الإمارات 42 درجة، وسيحدد جمهور البرنامج المتأهل منهم إلى المرحلة التالية عبر التصويت في تطبيق "شاعر المليون" خلال هذا الأسبوع.
كما تأهل الشاعر فيصل جزا الحربي من السعودية بحصوله على 79٪، نتيجة تصويت الجمهور من الحلقة السادسة، ليكمل الثلاثي المتأهل رفقة الشاعرين المتأهلين بقرار لجنة التحكيم في الحلقة الماضية عبدالله الشقراني من الكويت، وعبدالسلام رفيع السلمي من السعودية.
وتطرق الشعراء المشاركون في الحلقة إلى  "الأسلوب" بوصفه السياق الذي يضع فيه الشاعر أفكاره ويعبر عنها وفق طريقة محددة وترتيب يخصه، وبينوا الدور الذي يلعبه الأسلوب في منح النصوص الشعرية البصمة الخاصة بكل شاعر، والمساهمة في خلق تواصل بين القصائد والقراء، وكان الشعراء المشاركون في البرنامج تناولوا في كل حلقة من الحلقات الماضية إحدى خصائص الشعر مثل "الخيال" و"الصوت" و"الصورة الشعرية" و"الإلهام" و"الكلمة" و"الفكرة".
وبيّن أحمد بن فهد العتيبي، أن السفر والترحال يصوغان ملامح الأسلوب لديه، مؤكداً أن الشعر موهبة يجب احترامها والإبداع فيها، واصفاً نفسه بأنه يبحر في المعنى ويقدمه موزوناً ومقفى.
وأوضح أحمد مصلح الفاعوري، أن الأسلوب بالنسبة إليه هو ما يثري القصيدة، وأن التناسق في الشعر هو سر الإبداع، منوهاً إلى أنه يروم تحقيق التوازن الفني.
واعتبر سالم أحمد البديد المناعي، الأسلوب يمثل فرشاة الشاعر التي يلون بها القصيدة، وقال إنه يكتب ما بين السطور أكثر من السطور نفسها، ليختبر قدرة كلماته على إيصال مشاعره إلى الناس.
وأشار عبدالله حنيف اليامي، إلى أن الأسلوب هو ما يروي المشهد الشعري، وأنه يحاول دائماً أن تكون في أبياته تعابير الحياة وواقعها.
وقال محمد منصور المطرقة أن الأسلوب يمثل عنده رحلةً تجمع أفكار العقل وبوح العاطفة، مشيراً إلى أن العواطف والأفكار ينتجان الشعر، وأنه ينسق أفكاره مع كلماته ليصنع منها أجمل صور الإبداع.
ورأى ناصر هادي المنصوري، أن الأسلوب يعبر عن انسجام المفردة والفكرة في ثنايا القصيدة، وأن تماسك وترابط القصيدة يعطيها روحاً تجذب المتلقي.
وعن قصيدته التي جاء موضوعها في مدح رئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، قال حمد السعيد إن نصها حمل روح الاعتزاز برمز يفتخر به كل إماراتي وعربي ومسلم، وأشاد بالحضور المنبري الجيد للشاعر، وقال الدكتور غسان الحسن إن القصيدة حفلت بالكلمات والمفردات التي قد لا يعرفها الكثيرون، وذلك لامتلاك الشاعر قاموساً لغوياً واسعاً، أما الدكتور سلطان العميمي، فذكر  إن القصيدة فيها محاولة للكتابة بأسلوب السهل الممتنع، وارتكز الشاعر في المدح على توضيح ما قام به الممدوح من وقوف في وجه كل من حاول العبث بأمن البلاد، ونوه إلى أن خصوصية الممدوح حاضرة في بعض أبيات القصيدة، وأضاف أن الشاعر استخدم عبارات شائعة، وكان يتمنى لو أنه اشتغل أكثر على صياغات شعرية تحمل خصوصيته بصفته شاعراً وخصوصية الممدوح في دلالاتها ومفرداتها.
واستضاف الإعلامي فيصل العدواني خلال الأمسية شاعر المليون للموسم التاسع مبارك بالعود العامري ضمن فقرته التي يسلط من خلالها الضوء على نجوم الشعر في الوطن العربي.
وتحدث العامري عن ذكريات مشاركته في برنامج "شاعر المليون" والمحطات التي مر بها، وما استفاده من المسابقة، كما أشاد بموهبة الشعراء المشاركين في البرنامج، متمنياً لهم التوفيق، كما تناول بداياته وتعاطيه مع عدد من الفنون والهوايات مثل التلحين وأداء الشلات، واهتماماته بمزاينات الإبل والمركاض وأشكال فنون التراث المختلفة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة برنامج شاعر المليون

إقرأ أيضاً:

قصة جنية كتب عنها شاعر قصيدة أحب الليل والسهرة على شاطئ بحر هادي.. فيديو

الرياض

كشف صالح الرمالي الشمري، شاعر قصيدة أحب الليل والسهرة على شاطئ بحر هادي، كواليس كتبته لهذه القصيدة والتي كان أساسها “جنية”.

وقال “الشمري” :””كتبتها القصيدة في جنية اسمها “ربشه” حبيبتي وبيننا قصة حب قديمة، وكنا نروح أنا وياها على البحر ونسولف مع بعض، ما شفت مثلها بالدنيا كلها”.

ولفت إلى أنه كان يجد نفسه أحيانا معها على شاطئ بحر أو في بلاد لا يعرفها، مشيرا إلى أنه كان يتحدث معها وعندما ينام يستيقظ يجد نفسه في بيته.

وأشار إلى أن تعرف على الجنية في عام 1410هـ، حيث كان ينام وكان يرى كأنه في حلم ومعه بنت جميلة لم يرى مثلها في الدنيا وكانت تأخذه فقط وهو نائم وتذهب به على شاطئ البحر.

وأضاف أنه في إحدى المرات التي كان جلس فيها معها سألته عما يحب فأجاب :”أحب الليل والسهرة على شاطئ بحر هادئ”، وفي الصباح عندما استيقظ وجد نفسه أنه حفظ القصيدة بأكملها.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/X2Twitter.com_fWfrIBhSeSuD28Rr_640p.mp4

مقالات مشابهة

  • سامح قاسم يكتب | ما لا تقوله القصيدة.. تقوله عبلة الرويني
  • سامح قاسم يكتب | فتحي عبد السميع.. الكتابة من الجهة التي لا يلتفت إليها الضوء
  • قصة جنية كتب عنها شاعر قصيدة أحب الليل والسهرة على شاطئ بحر هادي.. فيديو
  • سلمية وتلدرة يتأهلان إلى نهائي بطولة النصر لكرة الطائرة للسيدات
  • «خِلال وظِلال».. ديوان جديد يُضيء سماء الشعر العُماني
  • سامح قاسم يكتب | ضي رحمي.. أن تترجم لتكون القصيدة قلبك الآخر
  • سامح قاسم يكتب | رنا التونسي.. شاعرة الحافة التي تنزف جمالًا
  • أحمد العرفج: كنت شاعر وتبت إلى الله.. فيديو
  • تكليف أحمد رمضان صوفي عميدا لكلية العلوم بنين بجامعة الأزهر
  • تصاعد المعارك في الفاشر غربي السودان وعدد النازحين يتجاوز المليون