وزير الداخلية يهنئ البابا تواضروس بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بعث محمود توفيق "وزير الداخلية" برقية تهنئة لحضرة صاحب الغبطة قداسة البابا تواضروس الثانى - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية - بمناسبة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد.. جاء بها:-
يسُرنى أن أبعث لقداستكم والأخوة المسيحيين بأصدق التهانى وأسمى الأمانى بمناسبة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد.. ونحن نحتفل بتلك المناسبة فى كل عام ونستلهم منها قيم العزم والمودة ومشاعر السلام والمحبة.
كما بعث محمود توفيق "وزير الداخلية" برقية تهنئة للدكتور القس أندريه زكى - رئيس الطائفة الإنجيلية بجمهورية مصر العربية - بمناسبة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد.. جاء بها:
يسعدنى فى مناسبة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد أن أعرب لكم ولأبناء الطائفة الإنجيلية فى مصر.. عن مكنون إعتزازى وعظيم إمتنانى راجيًا لكم جميعًا.. أطيب الأمنيات بموفور الصحة والعافية.. ودوام التوفيق والسداد ولمصرنا الغالية مزيدًا من الرفعة والإستقرار.. وكـل عــام وأنتــم بخــير،،
كما بعث محمود توفيق "وزير الداخلية" برقية تهنئة للأنبا إبراهيم إسحاق سدراك- بطريرك طائفة الأقباط الكاثوليك بجمهورية مصر العربية - بمناسبة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد.. جاء بها:-
بمشاعر ملؤها الإعتزاز والتوقير بشخصكم الكريم والأخوة أبناء الطائفة الكاثوليكية فى مصر.. يُسعدنى أن أبعث بأصدق التهانى وأطيب الأمنيات بمناسبة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد.. راجين المولى عز وجل دوام التوفيق والسداد لكم ولأمتنا المصرية العريقة.. الخير والتكامل.. والمحبة والإزدهار.. وكـل عــام وأنتــم بخــير،،
كما بعث محمود توفيق "وزير الداخلية" برقية تهنئة لجميع الإخوة المسيحيين من القادة والضباط والعاملين المدنيين والأمناء والمساعدين والمندوبين ومعاونى الأمن والجنود والخفراء والمجندين وزملائهم فى مأموريات حفظ السلام - بمناسبة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد.. جاء بها:- بصادق مشاعر التقدير يطيب لى أن أبعث بأصدق التهانى وأطيب الأمنيات للأخوة المسيحيين من القادة والضباط والعاملين المدنيين والأمناء والمساعدين والمندوبين ومعاونى الأمن والجنود والخفراء والمجندين.. وزملائهم فى مأموريات حفظ السلام.. بمناسبة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد.
يأتى إحتفالنا بهذه المناسبة التى تجمع المصريين على المحبة والمودة للتأكيد على وحدة النسيج المجتمعى للأمة المصرية العريقة.. وقدرة هذا الشعب العظيم على مواجهة التحديات بصلابة وصمود.. ودافعًا لنا للمزيد من التكاتف والتآزر.. لإجتياز الصعاب وإستكمال المسار فى تحقيق مستقبل أكثر إزدهارًا وأمانًا لمصرنا الغالية.. وكـل عــام وأنتــم بخــير،،
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزیر الداخلیة محمود توفیق برقیة تهنئة وکـل عــام جاء بها
إقرأ أيضاً:
رسامة 5 قمامصة جُدد بيد البابا تواضروس الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة الإسكندرية، اليوم السبت، رسامة خمسة قمامصة جُدد، أربعة منهم لكنائس الإسكندرية والقمص الخامس من كنيسة الشهيد مار جرجس في ڤانكوڤر بكندا، بيد قداسة البابا تواضروس الثاني، وذلك بالتزامن مع احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعيد الـ ١٢ لتجليس قداسته على كرسي القديس مار مرقس الرسول.
وصلى قداسة البابا، صباح اليوم، القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وشاركه الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غربي الإسكندرية والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس شرقي الإسكندرية والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية ومجمع كهنة الإسكندرية وعدد كبير من أبناء الكنيسة بالإسكندرية.
وألقى قداسته عظة القداس، وفصل إنجيله من (يو ١٦: ٢٠ - ٣٣)، وتأمل في إحدى آياته وهي: "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ، وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ، لأَنَّهُ قَدْ وُلِدَ إِنْسَانٌ فِي الْعَالَمِ. (أية ٢١)
وربط بينها وبين خدمة الكاهن مشيرًا إلى أنها تمر بثلاث مراحل تتشابه مع فترة الحمل والمخاض والولادة، وهذه المراحل الثلاثة، هي:
المرحلة الأولى: مرحلة الاشتياق والتعب والسعي "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ":
وفيها يتعب الكاهن ويبذل نفسه لكي يهيئ أبناءه للحياة الأبدية ويبحث عن الضال ويفتقد النفوس وهي يتطلع ويشتاق إلى توبتهم وعودتهم إلى الله.
المرحلة الثانية: مرحلة التوبة والعودة إلى الله "وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ":
وهي لحظة العودة إلى الله كما فعل الابن الضال، وهي اللحظة التي ينتظرها الكاهن لأبنائه، ينتظرها دون يأس بل برجاء كامل.
المرحلة الثالثة: مرحلة الفرح "لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ":
وهنا يفرح الكاهن لأنه ولد ابنًا جديدًا لملكوت السموات، وهذه العملية عملية متكررة ومستمرة في خدمة الكاهن.
وعقب صلاة الصلح تمم قداسة البابا صلوات طقس رسامة القمامصة الخمسة الجدد.