شعبية نتنياهو تتراجع بسبب حرب غزة.. 85% من الإسرائيليين يرفضون بقاءه في السلطة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
نشر المعهد الإسرائيلي للديمقراطية نتائج استطلاع رأي جديد، بخصوص شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إذ أفاد بأن فئة كبيرة من الإسرائيليين تبلغ نحو 85% من المصوتين على الاستطلاع لا يردون بقاء نتنياهو في السلطة، بعد انتهاء الحرب في غزة.
4% يريدون أي شخص باستثناء نتنياهووكشف الاستطلاع، أن غالبية المصوتين يريدون تسليم السلطة إلى شخص آخر عقب انتهاء العدوان على غزة، منهم 23% يريدون عضو مجلس الحرب بيني غانتس لتولي منصب رئيس الوزراء خلفا لنتنياهو، فيما لم يقدم نحو 30.
وجرى الاستطلاع في الفترة من 25 إلى 28 ديسمبر الماضي وتضمن تصويت 605 أشخاص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو شعبية نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي العدوان على غزة حرب غزة
إقرأ أيضاً:
يريدون أن يصلي الإمام على السجادة وهو يرفض لهذا السبب.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم إلحاح بعض المأمومين على إمامهم الراتب بالصلاة على السجادة في الوقت الذي يخشى الإمام من الانشغال بها؟
المفروض أن الإمام هو المتبوع وليس تابعًا، فينبغي أن يراعي المصلون حالة الإمام، ولا يلجئونه لحالة قد تكون سببًا في عدم كمال الخشوع في الصلاة، ولْيُترَك وشأنُه؛ سواء صلى على سجادة أم لا، وليذكر هؤلاء المأمومون أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه قال: «وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا» رواه البخاري.
وذكرت دار الإفتاء أن السجود ركنٌ من أركان الصلاة بنص الكتاب والسنة والإجماع، أمَّا الكتاب: فقوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الحج: 77].
وأمَّا السنة: فمنها حديث المسيء صلاته، قال فيه صلى الله عليه وآله وسلم: «ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا» أخرجه البخاري في "صحيحه" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وأمَّا الإجماع: فقد أجمع الفقهاء على أنَّ المصلي القادر على الركوع والسجود لا يجزئه إلا ركوعٌ وسجودٌ، نقله الإمام ابن القطان في "الإقناع في مسائل الإجماع" (1/ 132، ط. دار الفاروق الحديثة). وحقيقة السجود: وضع بعض الوجه على الأرض مع الاستقبال.
وأوضحت أن الأكمل فيه للمصلي القادر عليه: أن يسجد على جبهته، وأنفه، وكفيه، وركبتيه، وأطراف قدميه؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ عَلَى الجَبْهَةِ -وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ- وَاليَدَيْنِ، وَالرُّكْبَتَيْنِ، وَأَطْرَافِ القَدَمَيْنِ» أخرجه الستة من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.