«حروف من نور» في «اللوفر أبوظبي»
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد) يتوجه متحف اللوفر أبوظبي، مع قرب اختتام معرضه المتميز «حروف من نور» في 14 يناير 2024، بالدعوة إلى كل عاشق للفن ومستكشف للثقافة لاغتنام هذه الفرصة الأخيرة لاستكشاف جمال وعراقة فن الخط.
قدم معرض «حروف من نور» منذ افتتاحه رؤية عميقة لقصة الحضارة الإنسانية من خلال عدسة الخط. ويضم المعرض أكثر من 240 عملاً فنياً من مجموعة مقتنيات «اللوفر أبوظبي»، بالإضافة إلى العديد من القطع المعارة إلى المتحف، والتي يأتي معظمها من المكتبة الوطنية الفرنسية وتتضمن مجموعة واسعة من القطع الأثرية والمخطوطات والأعمال الفنية المعاصرة التي تمد جسور التواصل بين الماضي والحاضر.
وسيحظى هواة الخط والمبتدئون من خلال هذا المعرض بفرصة مشاهدة مجموعة من القطع النادرة والمقدسة ذات الأهمية التاريخية، ما يتيح لهم اكتساب فهم أعمق لكيفية استخدام هذا الشكل الفني لنقل المعرفة والثقافة والإيمان عبر القرون. ويمكن لعشاق صناعة الورق وفن الخط اكتشاف الإبداعات الكامنة وراء الحروف في دورة تدريبية حصرية بعنوان «صناعة الورق وفن الخط التجريدي»، وهي دورة مدتها يومان مع الفنانين الإماراتيين «تقوى النقبي» و«جمعة الحاج».
والدورة مستوحاة من معرض «حروف من نور»، وسيتسنى للمشاركين يوم 13 يناير، التعرف على أشكال وجماليات النصوص الإسلامية في معرض «حروف من نور» وسيتعلمون كيفية صناعة الورق يدوياً مع الفنانة تقوى النقبي. كما ستتاح للمشاركين يوم 14 يناير، فرصة إنشاء أعمالهم الفنية من المخطوطات ونقش الزخارف الإيمائية، مع الفنان جمعة الحاج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحضارة اللوفر أبوظبي اللوفر أبوظبی
إقرأ أيضاً:
خضير البورسعيدي يشارك في كتابة إهداءات بالخط الزخرفي لرواد معرض الكتاب
تفقد الفنان خضير البورسعيدي، مدارس الخط العربي، المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بدورته الـ56، المنعقدة حاليا في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، تحت رعاية رئيس الجمهورية.
وأقام خضير البورسعيدي عدة ورش للخط العربي في المكتبات المتنقلة التابعة لمكتبة مصر العامة في المعرض، بحضور العديد من الأطفال، ومحبي الخط العربي، وأيضا شارك في كتابة اهداءات وأسماء بالخط الزخرفي للرواد المترددين علي أنشطة المكتبة مجانا.
خضير البورسعيدي، واحد من أبرز الخطاطين المصريين الذين برعوا في فن الخط العربي، ولد في محافظة بورسعيد، واشتهر بمهاراته العالية في كتابة الخط العربي بمختلف أنواعه، خاصة الخط الديواني والثلث، ويُعتبر البورسعيدي من أبرز الشخصيات التي ساهمت في الحفاظ على التراث الفني للخط العربي ونقله للأجيال الجديدة.
ومن أهم أعماله ودوره في الخط العربي، الإبداع الفني، حيث عُرف البورسعيدي بأسلوبه المميز الذي يجمع بين الأصالة والابتكار، حيث أضاف لمسات فنية خاصة به، مما جعل أعماله فريدة ومتميزة، والتعليم والتدريب، فلم يقتصر دوره على الكتابة فقط، بل ساهم في تدريب العديد من الخطاطين الجدد ونشر حب الخط العربي بينهم، كما لعب دورًا كبيرًا في إبراز جماليات الخط العربي كجزء من التراث الثقافي العربي والإسلامي.
الخط العربي هو أحد الفنون البصرية الجميلة التي تعكس جمال اللغة العربية وتاريخها العريق، ويتميز بتنوع أنواعه، مثل الخط الكوفي، النسخ، الثلث، الرقعة، والديواني. وقد كان للخط العربي دور مهم في الفنون الإسلامية، حيث زُيّنت به المساجد والمخطوطات والكتب.
أهمية الخط العربي ليست فقط جمالية، بل هي أيضًا وسيلة للحفاظ على الثقافة والهوية. وبفضل فنانين مثل خضير البورسعيدي، يظل هذا الفن حيًا ومتجددًا.