“إكسبو دبي” تنظم النسخة الأولى من مهرجان “ضي دبي” الفني.
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت مدينة إكسبو دبي، عن تنظيم النسخة الأولى من مهرجان “ضي دبي” الفني في ساحة الوصل بلازا من 26 يناير الجاري وحتى 4 فبراير المقبل، بشراكة استراتيجية مع هيئة الثقافة والفنون في دبي و”إيه جي بي”، لإلهام عناصر الإبداع عن طريق العروض الضوئية بالتعاون مع مجموعة من أبرز الفنانين الإماراتيين.
ويسلط المهرجان، الضوء على مفاهيم الثقافة والتقاليد الأصيلة إلى جانب تعزيز أواصر التواصل الإنساني وحب الاستكشاف، بإلهام من تحفة الوصل المعمارية التي تتوسط مدينة إكسبو دبي، ويوفر مساحة مبتكرة لتسليط الضوء على أعمالهم الفنية أمام جمهور عالمي، ويركز على ترسيخ جذور الفخر لدى الفنانين المحليين مما يمكنهم من إطلاق إبداعاتهم وتحقيق الريادة على المستوى العالمي.
ويستفيد مهرجان “ضي دبي” من خبرات اثنين من أبرز المتخصصين في مجال الفن والتصميم، هما آمنة بالهول المدير الإبداعي التنفيذي للفعاليات والترفيه في مدينة إكسبو دبي، والخبير العالمي أنتوني باستيك المتخصص في إدارة الفعاليات حيث يعملان معاً لتقديم رؤية مشتركة وتجارب مبتكرة تجمع بين العروض الضوئية والتراث الأصيل لإمارة دبي.
ويركز مهرجان “ضي دبي” على دعم المواهب الوطنية في مجال فنون الضوء، كجزء من أهدافه الرئيسة، إذ يمنحهم منصة فريدة لعرض أعمالهم أمام جمهور عالمي.
وقال الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في هيئة الثقافة والفنون في دبي، إن مهرجان ضي دبي الفني يؤكد على الالتزام المستمر بتعزيز مشهد السياحة الثقافية في الإمارة، من خلال دعم المبدعين والفنانين المحليين لتقديم أعمال فنية تعكس قيم وتراث دبي وتجسد هويتها الإبداعية، مشيرا إلى أن المهرجان يوفر منصة رائدة تمكّن المبدعين من تجسيد أفكارهم وتقديم وجهات نظرهم المتنوعة حول الثقافة الإماراتية.
وقالت قالت آمنة بالهول، المدير الإبداعي التنفيذي للفعاليات والترفيه في مدينة إكسبو دبي، إن مهرجان ضي دبي الفني يرسم لوحة فنية تعكس روح وثقافة إمارة دبي، حيث يسرد القصص التي يبدعها الفنانون المحليون باستخدام الضوء لإنشاء أعمال رائعة تمزج بين الجانب العاطفي والفني، مشيرة إلى أن ساحة الوصل ستتحول خلال فعاليات المهرجان إلى وجهة نابضة بالحياة يتلاقى فيها الفن الهادف والتراث الأصيل مع القصص الرائعة التي يرويها المبدعون بحروف مضيئة.
من جانبه قال أنتوني باستيك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إيه جي بي إيفينتس، إن فكرة المهرجان تتجاوز عروض الضوء التقليدية، حيث يمثل فرصة استثنائية لاكتشاف هوية دبي الأصيلة والاطلاع على قصصها المثيرة والاستمتاع بأضوائها التي تنير دروب المستقبل.
ولا تقتصر فعاليات مهرجان “ضي دبي” على إضاءة ساحة الوصل فقط، حيث يقدم مجموعة من التجارب المميزة، بما في ذلك ورش العمل التي تسلط الضوء على عناصر الضوء والفن والابتكار، وجلسات حوارية مع الفنانين المحليين والعالميين لتبادل الآراء حول حالة التفاعل بين الفن والثقافة والضوء.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مدینة إکسبو دبی
إقرأ أيضاً:
ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟
يمانيون – متباعات
في تطور لافت، أعلن حزب الله اليوم الأربعاء تنفيذ هجوم جوي بطائرات مسيّرة على قاعدة “عاموس” العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، في عملية جديدة تضيف مزيداً من الضغط على الاحتلال الصهيوني في إطار المواجهات المستمرة.
وتعد قاعدة “عاموس” واحدة من المنشآت العسكرية الحيوية في شمال الكيان الصهيوني، حيث تقع على بُعد 55 كيلومترًا عن الحدود اللبنانية، غرب مدينة العفولة. وتعتبر هذه القاعدة بمثابة مركز استراتيجي في استعدادات جيش الاحتلال، فهي تمثل محطة مركزية في تعزيز نقل وتوزيع القوات اللوجستية في المنطقة الشمالية، وكذلك في دعم أنشطة شعبة التكنولوجيا الخاصة بالجيش الصهيوني.
أنشئت القاعدة في الأصل من قبل قوات الانتداب البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت بمثابة امتداد لمهبط الطائرات “مجدو” الخاصة بالطائرات الخفيفة. ومع مرور الوقت، أصبحت القاعدة نقطة تجمع وتوزيع حيوية للجنود الصهاينة، لا سيما في دعم قوات الاحتياط من خلال استقبالهم وتوزيعهم في فترات الأزمات العسكرية. وقد كانت حتى عام 2016، مركزًا لاستقبال وتجهيز جنود الاحتياط، وفي فترة لاحقة أصبحت مقرًا للكتيبة المشاة الميكانيكية التابعة للواء غولاني.
وفي عام 2018، بدأت سلطات الكيان الصهيوني بتوسيع وتجديد القاعدة لتواكب احتياجاتها العسكرية الحديثة، وأصبح بمقدور القاعدة استيعاب أكثر من 2000 جندي وضابط، بالإضافة إلى مئات الموظفين الذين يتولون مهام النقل والخدمات اللوجستية. كما شملت أعمال التجديد بناء مركز صيانة متطور لأسطول الشاحنات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال، وكذلك تحديث أنظمة الطاقة الشمسية التي تُستخدم في القاعدة.
وتعد قاعدة “عاموس” اليوم من أبرز المواقع العسكرية التي يوليها جيش الاحتلال الصهيوني اهتمامًا بالغًا، حيث تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنقل السريع لقوات الاحتلال في المنطقة الشمالية، والتي تحظى بأهمية بالغة في حال نشوب نزاع أو مواجهة مع حزب الله.
ويشير الهجوم الأخير على القاعدة إلى تصعيد نوعي في العمليات العسكرية التي ينفذها حزب الله ضد البنى التحتية العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، ويعكس قدرة الحزب على ضرب مواقع حساسة تقع في عمق الأراضي المحتلة.
وقد يعزز هذا الهجوم من موقف حزب الله في مواجهة الاحتلال، ويشكل تحديًا جديدًا للجيش الصهيوني في الوقت الذي تزداد فيه الضغوط العسكرية عليه من جبهات متعددة.