نجم الشاشة اللبنانية في خطر.. بُترت ساقه وتوقفت كليته!
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يعاني النجم اللبناني فادي إبراهيم، من مشاكل صحية معقدة، بعد أن توقفت إحدى كليتيه تماماً عن العمل، وذلك عقب بتر ساقه نتيجة إصابته بمرض السكري.
وحسب وسائل إعلام لبنانية، فقد تم بتر ساق فادي إبراهيم إلا أن صحته تراجعت وتوقفت كليته عن العمل، بينما تعمل كليته الأخرى بشكل ضعيف جداً.
ويحاول الأطباء إنقاذ الكلية الأخرى للفنان اللبناني صاحب الـ 67 عاماً، وكذلك الحفاظ على ساقه الثانية من البتر.
وكان النجم اللبناني، قد تعرض في نوفمبر الماضي إلى أزمة صحية، نتيجة إصابته بمرض السكري.
وبدأ فادي إبراهيم وهو مواليد 13 افريل 1956، لأب لبناني وأم أسترالية، التمثيل في فرقة الكشافة المدرسية عام 1979. وأول مسلسلاته كان “المتوحش” عام 1980، وقدم فيه شخصية أجنبي لملامحه الأجنبية.
وبعدها شارك الفنان، في العديد من الأعمال منها “حكاية كل بيت” و”مع الأطباء العرب”. و”السهام الجارحة” و”البحث عن صلاح الدين” و”امرأة من ضياع”.
كما عمل الفنان مترجماً لأفلام وثائقية لتلفزيون لبنان. وشارك أيضا في عدد من الأعمال المصرية، منها “فرقة ناجي عطا الله”.، و”تحت الأرض”، وكان آخر أعماله مسلسل “التحدي السر”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لم يستسلم رغم بتر ساقه.. طبيب فلسطيني يقاوم العدوان الإسرائيلي بمداوة أهل غزة
من قلب المآسي التي تجرعها قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي لأكثر من عام، تتجلى كل معاني الصبر والصمود الفلسطيني، لتحكي للعالم قصة شعب رفض أن يستسلم متكئا على عكازه وساق واحدة وأخرى طبية، ويحمل على ظهره ألما ينوء بالعصبة.
طبيب فلسطيني يواصل عمله رغم بتر ساقه
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان: «خالد السعيدني.. طبيب أطفال فلسطيني في غزة يتمسك بمهمته الإنسانية رغم ساقه المبتورة».
وأفاد التقرير: «يسير الطبيب الفلسطيني خالد السعيدني في طرقات مستشفى دير البلح وسط قطاع غزة، يتفقد غرفها ويتابع الأطفال المرضى، بإيمان وصبر يواصل عمله محاولا تجاوز أوجاع فقدان الساق التي بُترت بعد قصف إسرائيلي في الأشهر الأولى للحرب».
استهداف القطاع الصحي في غزةوذكر التقرير: «القطاع الصحي في غزة هدف مباشر للاحتلال الإسرائيلي منذ بدء هذه الحرب غير المتكافئة على القطاع، إذ سجلت فيه الفرق الطبية مواقف بطولية تمسك فيها الجميع بمهنته ورسالته الإنسانية».
تفاصيل إصابة السعيدني في الحربقال الدكتور خالد السعيدني، إنه أُصيب بشظية في الثلث الأول من الحرب، وكان من الصعب علاجه، نظرا لكونه مريض سكر، إذ وصلت حالته إلى التهابات حادة في العظام، ما استدعى إلى بتر الساق اليمنى.
وأضاف: «من الصعب مواصلة عملي بدون ساقي، إذ أن طبيعية عملي تستدعي الوقوف لفترات طويلة، وأحيانا الركوض على الدرج والنزول سريعا والتواجد مع الحالة، بمعنى أصح لا بد من الحركة».