أمريكا تتخذ هذا القرار الهام بحق إسرائيل بعد اغتيال العاروري.. تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
القيادي الفلسطيني صالح العاروري (وكالات)
أكدت صحيفة “معاريف الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أرجأ زيارة كانت مقررة له إلى إسرائيل بعد غد الخميس، إثر اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري، بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وذكرت الصحيفة أن “بلينكن أرجاء زيارته التي كانت مقررة الخميس، إلى يوم الاثنين المقبل”.
هذا ولم تعلق الحكومة الإسرائيلية أو وزارة الخارجية الأمريكية على ذلك حتى الساعة 19:00 (ت.غ).
ويوم أمس الثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، بأن إسرائيل اغتالت العاروري في هجوم بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، لتعلن في وقت لاحق ارتفاع حصيلة قتلى العملية إلى 6، بالإضافة إلى 11 جريحا.
وفي الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة “حماس”.
ويعد العاروري من مؤسسي كتائب “عز الدين القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس”، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل امريكا حزب الله حماس صالح العاروري غزة فلسطين لبنان
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: أبلغنا أمريكا وفرنسا بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية
أعلن رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي، أن لبنان لم يبلغ من أي طرف بأن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوما من الهدنة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وواصل ميقاتي: "أبلغنا الولايات المتحدة وفرنسا موقفنا بضرورة الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المتوغلة فيها".
ومنذ اللحظة الأولى لدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الـ27 من نوفمبر الماضي، ثارت تساؤلات ومخاوف حول إمكانية صمود هذا الاتفاق، وتأتي هذه المخاوف في ضوء التهديدات الإسرائيلية التي لم تتوقف على لسان قادتها السياسيين والعسكريين.
وتشير التهديدات إلى أن لإسرائيل الحق في التحرك حال حدوث أي انتهاك لهذا الاتفاق، وهو البند الذي مثل إشكالية لأن إسرائيل كعادتها تختلق ذرائع لتبرئ ذمتها وعدوانها، ويعد هذا البند دليلا على هشاشة الاتفاق.
وما كان متوقعًا حدث، إذ رصدت السلطات اللبنانية واللجنة الدولية لتطبيق قرار وقف إطلاق النار، عشرات الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق الذي لم يمض على توقيعه سوى بضعة أيام.