الخارجية الفلسطينية: اغتيال العاروري محاولة من الاحتلال للتغطية على فشله في قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للقيادي في حركة المقاومة حماس صالح العاروري ورفاقه محاولة للتغطية على فشله في قطاع غزة.
وأوضحت الخارجية في بيان اليوم أنه رغم مرور 89 يوماً على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على القطاع والدمار الكبير والنزوح القسري الذي تسبب به، لم يحقق أهدافه المعلنة من الحرب، وبالتالي أقدم على جريمة اغتيال العاروري ورفاقه للتغطية على هذا الفشل.
وأشارت الخارجية إلى أن الاحتلال يلجأ إلى التصعيد وإطالة أمد الحرب لتنفيذ مخططاته الاستعمارية عبر تعميق جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في القطاع، والتي تخلف 200 شهيد فلسطيني كل 24 ساعة، وفقاً للأمم المتحدة في جريمة تطهير عرقي ممنهجة ومتواصلة، وتعميق لحالة النزوح والتهجير في أبشع عقاب جماعي فرضه الاحتلال على أكثر من 2 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع.
وطالبت الخارجية المجتمع الدولي بترجمة الأقوال إلى أفعال واتخاذ إجراءات عقابية رادعة لوضع حد لمخطط التهجير الإسرائيلي وبذل جهد حقيقي لوقف إطلاق النار فوراً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
صحف فرنسية تكشف عن محاولة اغتيال معارض جزائري بارز في قلب باريس
زنقة 20 ا الرباط
في واقعة خطيرة قد تُؤدي إلى أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس والجزائر، كشفت صحيفتا Le Parisien وValeurs Actuelles الفرنسيتان عن تفاصيل محاولة اغتيال استهدفت الصحفي والمعارض الجزائري أمير ديزاد، الذي يعيش كلاجئ سياسي في فرنسا، ويُشتبه أن تكون بتخطيط مباشر من النظام الجزائري.
وأشارت التحقيقات إلى أن محاولة الاغتيال هذه جاءت بعد سلسلة من التهديدات والاعتداءات التي تعرض لها أمير ديزاد، وكان أبرزها هجومان خطيران في عام 2022، إضافة إلى محاولة الاغتيال الأخيرة التي أثارت موجة من الاستنكار في الأوساط الحقوقية والسياسية. وتعتبر التحقيقات، التي تُصنف بأنها بالغة الحساسية، خطوة هامة في كشف خيوط المؤامرة المحتملة.
وتمكنت السلطات الفرنسية، وفقًا للمعطيات المنشورة في 9 أبريل 2025، من توقيف أربعة أشخاص ووضعتهم قيد الحراسة النظرية، بعد أن توصلت إلى مؤشرات خطيرة تُظهر وجود “مشروع اغتيال” كان يستهدف المعارض الجزائري.
وقد أشارت صحيفة Valeurs Actuelles إلى أن المؤامرة قد تكون قد دُبرت من قبل الجزائر، ما يُشكل خرقًا لسيادة فرنسا، ويطرح تساؤلات حول تورط أجهزة الدولة الجزائرية في تصفية معارضيها في الخارج.