جمارك أبوظبي تزود مراكزها البرية في العين بأجهزة تفتيش ذكية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أبوظبي - وام
أنجزت الإدارة العامة لجمارك أبوظبي مشروع تزويد مراكزها الجمركية البرية في مدينة العين، بأجهزة تفتيش متطورة مدعومة بأنظمة الذكاء الاصطناعي والمعتمدة على تقنية المسح بالمرور السريع دون توقف، بهدف تعزيز حركة عبور المركبات السياحية والحافلات والشاحنات، وفق أعلى معايير الصحة والسلامة الإشعاعية والمطابقة للمقاييس والمواصفات العالمية.
ويشمل المشروع تزويد مركزي خطم الشكلة ومزيد الجمركيين بسبعة أجهزة مسح بالأشعة الأكثر تطوراً في العالم، وبناء غرفتي تشغيل وتحكم مركزية لأجهزة التفتيش مزودة بأفضل التقنيات المتطورة.
ويعتبر مشروع تزويد المراكز الجمركية بأجهزة التفتيش من المشاريع الاستراتيجية لجمارك أبوظبي، لتطوير القدرات والعمليات التفتيشية وتسهيل حركة العبور في المنافذ الجمركية بكل إنسيابية وسرعة، حيث أن أجهزة التفتيش الجديدة تعتمد تقنية المسح بالمرور السريع وعدم التوقف بطاقة استيعابية تصل إلى 100 شاحنة، و150 مركبة سياحية و150 حافلة في الساعة الواحدة، كما ترتكز على أنظمة تشغيل متطورة وحديثة تعتبر الأولى من نوعها التي تطبق في دولة الإمارات، وهو الأمر الذي سينعكس إيجاباً على استدامة أمن وحماية المجتمع وازدهار التجارة.
وأكد مبارك مطر المنصوري المدير التنفيذي لقطاع العمليات في جمارك أبوظبي، أن المشروع يأتي في إطار جهود جمارك أبوظبي على تعزيز منظومة التفتيش في مختلف المنافذ الحدودية لإمارة أبوظبي ضمن الأولوية الإستراتيجية «تعزيز الأمن الجمركي»، لتزويد المراكز الجمركية بأحدث التقنيات والأجهزة المستخدمة، بما يلبي متطلبات العمليات الجمركية ضمن أفضل الممارسات لتسهيل حركة الشحنات والمسافرين وفق أعلى معايير الأمن والأمان على العاملين والمتعاملين والبضائع على حد سواء، مشيراً إلى أن أجهزة التفتيش الجديدة تتميز بإمكانيات فريدة وتكنولوجيا متطورة ما يدعم تحقيق رؤية جمارك أبوظبي بأن تكون هيئة جمركية رائدة عالمياً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمارك أبوظبي أبوظبي العين الذكاء الاصطناعي جمارک أبوظبی
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يدعم ناشرات إماراتيات في "العين للكتاب"
يدعم مهرجان العين للكتاب مساهمة المرأة الإماراتية في صناعة النشر، عبر مبادرة "الناشرات الإماراتيات"، التي استقطبت نحو 20 ناشرة تميزت إصداراتهن بالإبداع والتنوّع.
ويستضيف المهرجان هذا العام 4 دور نشر إماراتية نسائية الإدارة تشارك للمرة الأولى، فاتحاً المجال أمام عشّاق القراءة للاطلاع على تجاربها النوعية الرائدة، وما تقدمه من إصدارات في مجالات ثقافية، وفكرية مختلفة.
ومن دور النشر هذه دار "عالمكم للنشر والتوزيع"، لمؤسِستِها حمدة البلوشي، التي عبّرت عن اعتزازها بالمشاركة، خاصة أنها ابنة مدينة العين، مؤكدة أن المهرجان، وبعد 15 عاماً من العطاء والإبداع رسّخ مكانته منبراً مهماً تجاوز حضوره مفهوم بيع الكتب، وأصبح فضاءً نابضاً يدعم الإبداع المحلي.
وأوضحت إن الدار تقدم قصصاً مبتكرة للأطفال تُشجعهم على القراءة بالعربية، ما يسهم في ترسيخ حب اللغة الأم، وربطها بالمناهج التعليمية، وصولاً إلى تعزيز الهوية الثقافية للأجيال القادمة.
وتشارك "آرام للنشر" للمرة الأولى في المهرجان؛ حيث أكدت مديرتها مريم القاسمي أنها نقلة نوعية في مسيرة الدار، موضحة أن "آرام" تركز على تقديم إصدارات ثنائية اللغة للأطفال، تعزز فهمهم للغات المختلفة، وتفتح لهم آفاقاً جديدة نحو المعرفة.
وذكرت إن المهرجان فرصة مثالية للتفاعل مع القراء من مختلف الأعمار، ومنصة مهمّة لدعم مواهب أدب الطفل محلياً، مؤكدة التزام الدار بتقديم محتوى ثقافي متنوع ومُلهم.
وذكرت الدكتورة فاطمة بنعمر، صاحبة دار المسار لنشر الكتب، أن مهرجان العين للكتاب يشكل جسراً ثقافياً يربط بين الكُتّاب والقُرّاء، موضحة أن الدار تسعى لإحياء جماليات الكتاب التقليدي من خلال تقديم محتوى معرفي يجمع بين التعليم والترفيه، وكشفت عن مجموعة من القصص الحصرية التي تُعرض للمرة الأولى في الحدث، منها "القوة الخارقة" (قصة مترجمة من اللغة التركية)، و"الطوق الذهبي"، و"أسماء لا أحبها"، و"رسالة لطيفة من الملكة عفيفة".
وعبّرت إليازية النيادي، مديرة دار "متعة القراءة لبيع الكتب" عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الثقافي المميز، مؤكدة أن مهرجان العين للكتاب منصة لتبادل الأفكار مع نخبة من دور النشر والكُتّاب العرب، ما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الثقافي والإبداعي، وأوضحت أن الدار حريصة على تقديم قصص تعليمية مصمّمة بأسلوب بسيط وجذاب يُسّهل على الأطفال استيعاب المعلومات.
وتهدف المبادرة، التي أطلقها مركز اللغة العربية، إلى استقطاب الناشرات الإماراتيات ممن لديهن محتوى جاد وهادف للمشاركة في مهرجان العين للكتاب، ويذلل أمامهن أي صعوبات قد تعرقلها، تمهيدا لمشاركتهن في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025.