كركوك تزيل وتردم أكثر من 600 حوض للأسماك
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
شفق نيوز/ أكدت مديرية الموارد المائية في كركوك، يوم الأربعاء، إنجاز 90% من حملة إزالة وردم أحواض الأسماك، للحفاظ على الخزين المائي والمياه الجوفية.
وقال مدير الدائرة زكي كريم أحمد، لوكالة شفق نيوز، إن "كوادر الموارد المائية وبمشاركة القوات الأمنية، أزالت 602 حوضاً وبحيرة للأسماك في عموم الوحدات الإدارية، 561 منها في قضاء داقوق، لتصل نسبة الإنجاز إلى 90% من حملة إزالة وردم أحواض الأسماك ضمن خطة تقنين المياه، والحفاظ على الخزين المائي للمياه الجوفية وتوجيهها نحو الاحتياجات الأساسية".
وبين أحمد أن "الحملة انطلقت بمرحلتها الثانية التي تتضمن إزالة الأحواض والبحيرات السمكية خارج حدود الإرواء، والتي تعتمد مياه الآبار للحفاظ على خزين المياه الجوفية، وحسب أولويات الاحتياجات المائية التي تشمل الشرب والاحتياجات الصناعية".
وأشار إلى أن "أعداد أحواض الاسماك في كركوك وصلت إلى أكثر من 850 حوض وبحيرة في عموم الوحدات الإدارية".
وعن التبعات والأضرار الاقتصادية لإزالة بحيرات الأسماك، أوضح أحمد: "نعمل ضمن أولويات مائية وإنشاء الأحواض والبحيرات يجب أن يخضع لضوابط ومحددات تضمن الحفاظ على المخزون المائي".
وأكدت وزارة الموارد المائية في الأشهر الماضية، إزالة أكثر من 3 آلاف بحيرة للأسماك متجاوزة على الأنهر، وأشارت إلى أن هذه الحملة أسهمت بإضافة أكثر من مليار م3 من المياه.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي كركوك أحواض الأسماك أکثر من
إقرأ أيضاً:
لقاء مصري سوداني يبحث الأمن المائي وتطورات السودان
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره السوداني علي الشريف أن تحقيق الأمن المائي يمثل مسألة وجودية للبلدين لا يمكن التهاون فيها، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.
وأوضحت الوزارة أن اللقاء الذي جمع الوزيرين في القاهرة مساء أمس الأربعاء "عكس تطابقا كاملا في المواقف بشأن قضية الأمن المائي"، إلى جانب تأكيد مصر موقفها "الراسخ" من دعم السودان ومؤسساته الوطنية واحترام سيادته ووحدة أراضيه ورفض أي تدخل فى شؤونه الداخلية.
ونقل البيان تأكيد الوزير المصري حرص بلاده على تقديم أوجه الدعم للسودان سواء على المستوى السياسي أو الإنساني، مشيرا إلى استضافة القاهرة مؤتمرا للقوى المدنية والسياسية السودانية في يونيو/حزيران الماضي.
ولفت البيان المصري إلى ضرورة "تقديم كل أوجه الرعاية للإخوة السودانيين الذين توافدوا على مصر بأعداد كبيرة منذ اندلاع الأزمة فى السودان فى ظل تدهور الأوضاع الإنسانية هناك".
من جهتها، قالت وكالة الأنباء السودانية إن وزير الخارجية علي الشريف أعرب عن شكره لمصر لاستضافتها لعدد كبير من أبناء السودان الذين نزحوا جراء الحرب، وإنه طرح عددا من القضايا التي تهمّ السودانيين بمصر، مشيرة إلى تقديم بعض المقترحات والتوافق على حل بعضها.
أزمة السدجاء اللقاء في ظل مطالبات من القاهرة بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي (بين مصر والسودان وإثيوبيا) ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الذي بدأت إثيوبيا بناءه على نهر النيل في 2011، ولا سيما في أوقات الجفاف؛ لضمان استمرار تدفق حصتيهما من مياه النيل.
لكن أديس أبابا ترفض ذلك وتقول إن السد مهم لجهود التنمية وخاصة لتوليد الكهرباء، وإنه لن يضرّ بمصالح أي دولة أخرى، مما أدى إلى تجميد المفاوضات 3 أعوام، قبل أن تُستأنف في 2023.
وفي 17 و19 ديسمبر/كانون الأول 2023، أجرت إثيوبيا ومصر والسودان الجولة الرابعة من المفاوضات في أديس أبابا، وأعلنت القاهرة بعد ذلك انتهاء مسار المفاوضات دون تحقيق نتائج، متهمة إثيوبيا برفض أي حلول وسط ومؤكدة التمسك بحقها في الدفاع عن أمنها المائي.
وتشهد عمليات ملء السد السنوية منذ 2020 رفضًا مصريًّا متكررًا، سبق أن قادها إلى تقديم طلب لمناقشة أضرار السد في مجلس الأمن عام 2021، وتلاه صدور بيان رئاسي من المجلس يحث على إبرام اتفاق، وفق ما أوردته وكالة الأناضول.
من جانب آخر، قالت وكالة الأنباء السودانية إن الوزير السوداني التقى أمس الأربعاء أيضا في القاهرة الأمين لعام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وأوضحت الوكالة استعراض اللقاء التطورات في السودان، في ظل استمرار ما سمته "العدوان عليه من المليشيا المتمردة بمساعدة ودعم دول إقليمية".
وأضافت الوكالة أن الوزير نبّه إلى أن "هناك بعض الدوائر تريد أن تستغل الأزمة الإنسانية في بعض مناطق السودان لإصدار قرارات أممية ضد السودان تتضمن الدعوة لإرسال قوات أجنبية إلى البلاد"، وطلب وقوف الجامعة ضد هذه المحاولات.