فيديو جديد للحظة اغتيال العاروري في الضاحية.. شاهدوا كيف حصل القصف!
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
نشرت منصة "بلينكس" الإماراتية مقطع فيديو يوثق لحظة إغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري بقصفٍ إسرائيلي استهدفه في الضاحية الجنوبية لبيروت. ويُظهر الفيديو الذي التقطته إحدى كاميرات المُراقبة، دوي انفجارٍ قويّ واندلاع نيران بعد ذلك في المبنى المستهدف. ماذا حصل لحظة الإنفجار؟ إلى ذلك، نقلت المنصة عن شخص يقطن في مكان المنطقة المستهدفة قوله إن "الأجواء كانت هادئة جداً قبل الإنفجار وما رُصد هو صوت طائرة استطلاع إسرائيليّة"، وأضاف: "كنا نمكث في مقهى قريب من المبنى، وفجأة سمعنا انفجاراً كبيراً.
يضيف: "في بادئ الأمر ظننا أن ما حصل كان عاصفة رعدية، إلا أنّ الصوتين الأخيرين جعل الجميع يستنفر، فخرجنا ورأينا أن هناك مبنى مدمر وسيارة تحترق".
بدورها، قالت سيدة أخرى تقطن في الضاحية، طلبت حجب اسمها: "منزلنا قريب من مكان المبنى المستهدف، وسمعنا صوتاً عنيفاً. على الفور، نزلنا إلى الشارع وشاهدنا حريقاً بينما رصدنا دماراً داخل مبنى سكني. المشهد كان مرعباً، والأهالي شعروا بالذعر".
لحظة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس #صالح_العاروري بقصف إسرائيلي استهدف مكتبه في ضاحية #بيروت الجنوبية pic.twitter.com/HbuSz3RdAy
— blinx (@BlinxNow) January 2, 2024المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير: الهجوم الروسي على كييف رد على اغتيال مسؤول عسكري كبير| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن الهجوم الروسي على العاصمة كييف جاء ردًا على اغتيال أوكرانيا لمسؤول كبير في الجيش الروسي، موضحًا أن روسيا تسعى من خلال هذا الهجوم إلى توجيه رسالة لنظام كييف للامتناع عن تنفيذ مثل هذه الهجمات.
وأضاف أيوب، خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تشعر بأن موقفها أصبح أقوى من السابق، مشيرًا إلى وجود تخبط في المواقف والقرارات داخل الدول الأوروبية حول استمرار دعم نظام كييف أو وقفه.
وأشار إلى أن الرسالة الروسية الأساسية موجهة إلى الدول الداعمة لنظام كييف، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكداً أن روسيا تعتبر أن الدعم العسكري الغربي، بما في ذلك استخدام صواريخ أمريكية وبريطانية، لم ينجح في إضعافها.
وأكد أن هناك تخوفًا في الغرب من دونالد ترامب، مما قد يزيد الضغط والعبء على الدول الغربية، لافتًا إلى أن كلًّا من روسيا ونظام كييف يسعيان لجمع أوراق قوة لطرحها في المفاوضات المستقبلية، حيث يرى أن الحل الأمثل سيكون عبر التفاوض.