وزير الصناعة يعلن قرب توقيع عقد جديد لمنظومة الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الأربعاء, 3 يناير 2024 2:37 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلن وزير الصناعة، خالد بتال، اليوم الأربعاء، عن قرب توقيع عقد جديد يخص منظومة الطاقة الشمسية، فيما أشار إلى تشكيل فريق وزاري لإسناد وزارة الكهرباء استعدادا للصيف المقبل.
وفي زيارته لشركة الزوراء العامة، أوضح بتال، أن الشركة تختص بفحص محولات القدرة وخطوط نقل الكهرباء، مؤكدا، على أهمية إعادة تفعيل العقد مع شركة سيمنز الألمانية.
وأشار، إلى وجود مشكلة في تسويق منتجات الشركة، داعيا إلى تسويقها للقطاع الخاص والوزارات المعنية بالنفط والكهرباء.
وتعهد الوزير، بحل بعض الإشكاليات في القريب العاجل، متوقعا أن تصبح شركة الزوراء ربحية خلال العامين المقبلين، مشددا، على أهمية مشروع صناعة الألواح الشمسية في ظل التوجه نحو الطاقة النظيفة، مشيرا إلى عقود وزارة الكهرباء لإنتاج الطاقة بقدرة تصل إلى 7000 ميغاواط.
وأوضح بتال، أن هناك عقدا جديدا في طور التوقيع تم الإعلان عنه في منتدى البصرة، مشيرا إلى التحديات المتعلقة بموقع صناعة الألواح الشمسية، مبينا، أن الشركة ستعمل على حل مشكلة إحدى المصانع المرتبطة بالشركة العامة للصناعات الغذائية.
وفي ختام حديثه، أشار، إلى أهمية دور شركة الزوراء في الفترة القادمة، معلنا عن تشكيل فريق من الوزارة وشركة الزوراء وشركات أخرى لدعم وزارة الكهرباء في التحضير لفصل الصيف، من خلال صيانة المحطات والمولدات وتحسين عمليات الإنتاج والتوزيع.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع رئيس مجموعة مدكور التعاون فى خفض الفقد والتوزيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقي الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، والدكتور مصطفى مدكور رئيس مجموعة مدكور والوفد المرافق له ، وذلك لبحث التعاون فى مختلف المجالات فيما يخص قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة فى اطار استراتيجية العمل والالتزام بمعايير الجودة فى الخدمات المقدمة والتغذية الكهربائية والحد من الفقد ومواجهة ظاهرة سرقة التيار الكهربائي والارتقاء بمعدلات الاداء فى شبكات التوزيع ، وتم عقد اجتماعا بحضور المهندسة صباح مشالى نائب الوزير والمهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر ومحمد دعبيس مساعد الوزير، لمناقشة مقترحات العمل المشترك والتعاون فى ضوء استراتيجية العمل وفتح المجال امام القطاع الخاص للاستفادة من خبراته الإدارية والفنية والتكنولوجية وقدراته المالية لتحسين معدلات اداء الشركات التابعة
استعرض الدكتور محمود عصمت خلال الاجتماع اوجه التعاون المختلفة مع الشركة ومشروعاتها الفعالة بالشراكة مع قطاع الكهرباء ، وتم مناقشة المقترحات الخاصة بكيفية الحد من الفقد التجاري والتصدى لسرقات التيار الكهربائي على الجهد المنخفض بإستخدام منظومة عدادات ذكية وانظمة اتصالات ومراقبة وانظمة تحصيل حديثة وتطوير الخدمات المقدمة للمشتركين فى اطار خطة لادارة الطاقة المهدرة فى كافة الاستخدامات وخاصة المنزلي والتجاري والإنارة العامة ، وتطرق الاجتماع الى بحث امكانية العمل المشترك فى مجال توزيع الكهرباء واختيار منطقة تجمع بين مختلف أنماط الاستهلاك فى اطار تحسين جودة الخدمات وتعظيم عوائد الشركات وحسن إدارة الأصول المملوكة لها ، وتم مناقشة مقترح عمل متكامل بداية بداية من تركيب عدادات لحساب الطاقة المشتراة وصولاً الى العدادات على لوحات التوزيع بالمبانى والشقق والمحال التجارية وغيرها
اكد الدكتور محمود عصمت مواصلة العمل مع الشركاء من القطاع الخاص لاسيما الشركات التى تمتلك سابقة اعمال وخبرات فى المجال على آليات تنفيذ المشروعات المختلفة واتخاذ مايلزم من الاجراءات لمواجهة التعدى على التيار الكهربائي والتصدي لظاهرة سرقة الكهرباء، وذلك فى اطار خطة العمل لتحقيق الجودة في جميع الخدمات الكهربائية ، مشيرا الى جهود الوزارة وشركاتها التابعة لتحقيق الاستقرار والحفاظ على الاستمرارية للتغذية الكهربائية واستقرار الشبكة الموحدة والاعتماد على الطاقات المتجددة وخفض استخدام الوقود وتحسين كفاءة التشغيل
قال الدكتور محمود عصمت ان الدولة تدعم الشراكة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي وقدمت كافة التسهيلات التى تفتح المجال للمشاركة والعمل فى اطار خطة التنمية المستدامة، موضحا ان هناك اهتمام خاص بتوطين الصناعة المرتبطة بمهمات الكهرباء، خاصة الطاقة المتجددة فى اطار رؤية شاملة لدعم الصناعة وتوطين التكنولوجيا ، مشيرا إلى اهتمام قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة بالتصنيع المحلي للمهمات والمعدات الكهربية والعمل على تطوير الشبكة والتحول التدريجى من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية تساعد على استيعاب القدرات التوليدية الكبيرة وتواجه كافة أشكال التلاعب والحصول على الكهرباء بشكل غير قانوني ، والعمل بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد وانعكاس ذلك على الخدمات المقدمة