البابا تواضروس يستقبل رئيس مجلس القضاء الأعلى والنائب العام
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الأربعاء، المستشار حسني عبد اللطيف رئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء الأعلى، والمستشار محمد شوقي عياد النائب العام.
رافق رئيس مجلس القضاء الأعلى وفد تكون من المستشار محمد عامر جادو رئيس محكمة استئناف القاهرة، والمستشار محمود سعيد النائب الأول لرئيس محكمة النقض، والمستشار عبد العزيز الطنطاوي النائب الثاني لرئيس محكمة النقض، والمستشار إسماعيل عطية رئيس محكمة استئناف الإسكندرية، والمستشار محمد حماد عبد الهادي رئيس محكمة استئناف طنطا.
رحب قداسة البابا بالوفد القضائي معربًا عن سعادته بزيارتهم وتهنئتهم، متمنيًا لهم التوفيق والسداد في عملهم وحياتهم.
وهنأ رئيس مجلس القضاء الأعلى ومرافقوه قداسة البابا بعيد الميلاد والعام الجديد. ودار حوار ودي تناول خلاله قداسة البابا بالحديث الكنيسة القبطية وتاريخها وباباواتها ومكانتها بين كنائس العالم، ودورها الوطني والاجتماعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المقر البابوي بالقاهرة عيد الميلاد رئیس مجلس القضاء الأعلى رئیس محکمة
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي الذكرى الثالثة عشرة لرحيل البابا شنودة الثالث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدًا، الاثنين 17 مارس، لإحياء الذكرى الثالثة عشرة لرحيل مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي انتقل إلى السماء في مثل هذا اليوم عام 2012، بعد رحلة كهنوتية حافلة بالعطاء الروحي والوطني.
وتنظم الكنائس القبطية في مصر والمهجر قداسات تذكارية، وسط حضور كبير من الأساقفة والكهنة والشعب، تقديرًا لدور البابا الراحل في رعاية الكنيسة وتعزيز الوحدة الوطنية.
كما سيقام قداس خاص بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بحضور عدد من أساقفة المجمع المقدس.
ويعد البابا شنودة الثالث أحد أبرز بطاركة الكنيسة القبطية في العصر الحديث، إذ اشتهر بحكمته وكتاباته الروحية، فضلاً عن دوره الوطني الكبير في تعزيز التعايش بين أبناء الوطن الواحد.
وكان قداسة البابا الراحل قد خدم الكنيسة لأكثر من 40 عامًا، منذ تنصيبه بطريركًا عام 1971، وحتى انتقاله إلى السماء عام 2012.
في هذه المناسبة، أصدرت الكنيسة بيانًا دعت فيه الشعب القبطي إلى استذكار تعاليم البابا شنودة الثالث، الذي طالما دعا إلى “مصر وطن يعيش فينا”، مؤكدة أن ذكراه ستظل خالدة في قلوب المصريين