المعاناة تحولت إلى تنمية.. كيف غيرت حياة كريمة وجه الريف المصري؟
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن المعاناة تحولت إلى تنمية كيف غيرت حياة كريمة وجه الريف المصري؟، عانى صعيد مصر إهمالا وتهميشا على مدار السنوات الماضية، ما أوقع آلاف الأسر في براثن الفقر، وأفقدهم سبل العيش الكريم ومن ذلك صعوبة الحصول على .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المعاناة تحولت إلى تنمية.
عانى صعيد مصر إهمالا وتهميشا على مدار السنوات الماضية، ما أوقع آلاف الأسر في براثن الفقر، وأفقدهم سبل العيش الكريم ومن ذلك صعوبة الحصول على الخدمات الأساسية كالصحة والمياه النظيفة والكهرباء وتراجع البنية التحتية والسكن في منازل من الطين أو الخشب، وغيرها، حتى جاءت مبادرة رئيس الجمهورية لـ “تطوير قرى الريف المصري الأكثر فقرًا” ضمن مبادرة “حياة كريمة” التي أطلقت في 2 يناير 2019 لتبدل أحوالهم وتوفر لهم بحق الحياة الكريمة التي يستحقونها.
وكشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات أن المشروع القومي لتطوير القرى يستهدف تطوير كافة القرى المصرية البالغ عددها 4741 قرية وتوابعها (30888) عزبة وكفر ونجع في 26 محافظة بعد استبعاد القاهرة لخولها من القرى، ويستفيد منها نحو 18مليون مواطن، ويتم تنفيذه على 3 مراحل، الأولى تشمل القرى ذات نسب الفقر من 70% فيما أكثر، والثانية تشمل القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70%، والثالثة تضم القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%. ويتم تحديد القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لمعايير: ضعف الخدمات الأساسية من شبكات الصرف الصحي وشبكات المياه، وانخفاض نسبة التعليم، وارتفاع كثافة فصول المدارس، والاحتياج إلى خدمات صحية مكثفة لسد احتياجات الرعاية الصحية، وسوء أحوال شبكات الطرق، وارتفاع نسبة فقر الأسر القاطنة في تلك القرى.
ولفتت الدراسة أنه يأخذ هذا المشروع طابعا متكاملا فلا يقتصر على بُعد أو قطاع معين لكنه يسعى لتحقيق تنمية شاملة لقرى الصعيد، بما يشمله ذلك من تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية كمياه الشرب والصرف الصحي والطرق والاتصالات والمواصلات والكهرباء والنظافة والبيئة والإسكان، وتحسين مستوى الخدمات العامة كالتعليم والصحة والشباب والمرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة،علاوة على تحسين مستوى الدخول عن طريق زيادة الإنتاج وفرص العمل وتنويع مصادر الدخل، وغيرها. وكذلك تدعيم مؤسسات المشاركة الشعبية عبر تدريب وتأهيل المواطنين على المشاركة الشعبية في كل مراحل تخطيط وإدارة وتشغيل المشروعات والخدمات.
وأوضحت الدراسة أنه تقوم المبادرة على نمط الشراكة بين القطاع الحكومي ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية وصندوق تحيا مصر ومجتمع القطاع الخاص ورجال الأعمال لتعظيم الاستفادة من هذه المبادرة والوصول لأكبر عدد من الأسر المحتاجة للدعم المالي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الریف المصری
إقرأ أيضاً:
في الذكرى العشرين لأول فيديو على يوتيوب.. 17 ثانية غيرت تاريخ الإنترنت
في 23 أبريل 2005، لم يكن الهدف من الفيديو الذي صوره “جاويد كريم” في حديقة حيوانات سان دييجو سوى إطلاق موقعه الجديد “يوتيوب” لمشاركة الفيديوهات، لم يحمل الفيديو أي مؤثرات احترافية أو إعدادات متقنة، بل كان مجرد تجربة بسيطة لم يكن يتوقع أحد أن تتحول إلى لحظة فارقة في تاريخ الإنترنت.
في المقطع القصير بعنوان "Me at the Zoo"، والذي لا يتجاوز 17 ثانية على يوتيوب، يظهر كريم أمام مجموعة من الفيلة قائلا: "حسنا، نحن الآن أمام الفيلة، الشيء الرائع بشأن هؤلاء هو أن لديهم خراطيم طويلة جدا، وهذا كل ما في الأمر".
رغم بساطته، حقق الفيديو أكثر من 350 مليون مشاهدة، ليسجل أول محتوى ينشر على موقع يوتيوب الذي سرعان ما جذب انتباه عمالقة التكنولوجيا.
فخلال أقل من عامين، استحوذت جوجل على المنصة مقابل 1.65 مليار دولار، صفقة اعتبرت من الأكثر نجاحا، حيث أصبحت يوتيوب تدر اليوم أكثر من 35 مليار دولار سنويا من الإعلانات فقط.
أما الآن، وبعد 20 عاما من تلك البداية المتواضعة، يتم رفع 500 ساعة من الفيديو كل دقيقة على يوتيوب، أي ما يعادل 82 عاما من المحتوى يوميا، وتعد أغنية الأطفال "Baby Shark Dance" الفيديو الأكثر مشاهدة حتى الآن، بأكثر من 13.5 مليار مشاهدة.
الغريب أن جاويد كريم، أحد مؤسسي يوتيوب الثلاثة إلى جانب تشاد هيرلي وستيف تشين، لم ينشر أي فيديو آخر على قناته، رغم أنها تضم أكثر من 5.3 مليون مشترك.
ومع ذلك، يحدث أحيانا وصف الفيديو الأول برسائل لافتة، كان أحدثها تحذير من تراكم الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في أدمغة البشر، مع رابط لمقطع يتناول الموضوع.
كريم يبتعد عن الأضواء في الوقت الحالي، لكنه لا يزال نشطا كمستثمر ومهندس برمجيات ومستشار في مجال التكنولوجيا، وربما لا تزال زياراته لحديقة سان دييجو تذكره بالبداية التي غيرت عالم الفيديوهات إلى الأبد.
تحديثات جديدة في تطبيق يوتيوببالتزامن مع الذكرى، أعلنت يوتيوب عن بعض التغييرات في تطبيقها على iOS وأندرويد، إحدى أبرز هذه التحديثات هي شريط التنقل السفلي الجديد الذي بات الآن شبه شفاف، بدلا من اللون الصلب المعتاد، ما يضفي لمسة جمالية حديثة.
هذا التحديث يطبق من جهة الخادم، لذلك لن يحتاج المستخدم لتحميل إصدار جديد، لكنه ينصح باستخدام النسخة الأحدث: 19.47 لأندرويد و19.49 لـ iOS.
لتعزيز وضوح التصميم الجديد، يمكن تفعيل الوضع الداكن من خلال الانتقال إلى: الإعدادات > عام > المظهر > الوضع الداكن.
بتوجيهات محمد بن راشد.. «دبي الإنسانية» تغيث غزة بـ 56.8 طن إمدادات طبية