المنتخب الوطني يبدأ تدريباته في أبو ظبي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
خاض المنتخبُ الوطنيّ، صباح اليوم الأربعاء، أولى وحداته التدريبيّة في العاصمةِ الإماراتية أبو ظبي ضمن المُعسكرِ التدريبيّ الذي يقام للفترة من 3 -10 من الشهر الحالي تحضيراً لنهائياتِ كأس آسيا 2024.
تدريباتُ الصباح سبقتها محاضرةٌ تدريبية من قبل المدرب خيسوس كاساس مع جميع أفراد المنتخبِ الوطنيّ، حثَّ فيها على الالتزام بالإرشاداتِ، وتطبيق الواجبات سواء في التدريبات أو خارجها، متأملاً من كتيبةِ الأسود تَحقيقَ نتائج ايجابية في هذه البطولة الآسيوية، مؤكداً على بذل مزيدٍ من الجهود والتركيز من أجل عكس صورةٍ مشرفة.
وشاركُ في تدريبات اليوم، التي احتضنتها مراكزُ التدريب المجاورة لملعبِ خليفة، 24 لاعباً هم كل من : جلال حسن ، أحمد باسل ، فهد طالب ، علي عدنان ، ريبين سولاقا، زيد تحسين، سعد ناطق ، حسين علي حيدر، الآن محي الدين، ميرخاس دوسكي، أحمد يحيى، أمير العماري ، أكام هاشم ، أحمد علي ، أسامة رشيد ، إبراهيم بايش ، منتظر ماجد ، دانيلو السعد ، يوسف أمين، بشار رسن ، علي جاسم ، زيدان إقبال ، أيمن حسين ، مهند علي، بينما تعذرَ تواجد علي الحمادي بسبب وصوله صباح اليوم، وسيشارك في تدريبات المساء، بينما تزامنَ موعد الفحص الطبيّ لمحترف بورت التايلندي فرانس ضياء بموعدٍ قريبٍ من وقت التدريب، علماً أن تعليماتَ الاتحاد الآسيوي فيما يتعلق بالجانبِ الطبيّ تتطلب أن يخضعَ جميع اللاعبين إلى فحوصاتٍ طبيةٍ على وفق شروطٍ معينةٍ يجب إجراؤها بمتابعةٍ دقيقةٍ من قبل الجهاز الطبي.
يذكر أن جميع اللاعبين قد أكملوا فحوصاتهم في وقتٍ سابقٍ كان آخرهم يوم أمس لكل من ريبين سولاقا وميرخاس دوسكي وأمير العماري، ومع إنهاء فحوصات فرانس يكون جميع اللاعبين قد أكملوا ذلك.
ومن المؤمل أن يخوضَ المنتخب الوطنيّ وحدةً تدريبيةً مسائية في المكان نفسه عند الساعةِ السادسة والنصف مساءً (18:30)، ويشارك فيها جميع اللاعبين الـ 26.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: جمیع اللاعبین
إقرأ أيضاً:
الركراكي: المغرب يتبنى نهجاً صادقاً مع اللاعبين مزدوجي الجنسية ويطمح للتتويج بكأس أفريقيا
أكد وليد الركراكي، الناخب الوطني للمنتخب المغربي، أن بلاده تتبنى نهجاً صادقاً مع اللاعبين مزدوجي الجنسية، من خلال دعوتهم للانضمام إلى المشروع الوطني الذي يعكس القيم والمبادئ المغربية.
وفي مقابلة حصرية مع صحيفة “آس” الإسبانية، شدد الركراكي على أن هذه المقاربة ترتكز على تواصل مستمر مع اللاعبين، عرض مشروع المنتخب عليهم، وزرع حب الوطن في قلوبهم، مع احترام كامل لقراراتهم الشخصية.
وأضاف الركراكي أنه يعي تماماً التحديات التي يواجهها اللاعبون الذين نشأوا في بيئات متعددة الثقافات، مشيراً إلى أن هذا الخيار ليس بالأمر السهل بالنسبة لهم، ويجب احترامه بشكل كامل. وخص المدرب الوطني بالذكر بعض الأسماء اللامعة مثل إبراهيم دياز، بلال الخنوس، وأشرف حكيمي، الذين قرروا تمثيل المغرب ونجحوا في إثراء المنتخب الوطني.
وأشار الركراكي إلى أن استراتيجية اكتشاف المواهب الشابة في أوروبا تعتمد على العمل الاستباقي والقرب، وأن المعيار الأساسي في اختيار اللاعبين لا يتوقف على أصولهم فقط، بل على التزامهم الحقيقي بالمشروع الرياضي للمملكة.
وأكد أن الانتماء إلى المنتخب المغربي لا يرتبط بمجرد الجنسية، بل يتطلب قلباً ينبض بحب الوطن ورغبة في تقديم الأفضل.
وفيما يخص مستقبل كرة القدم المغربية، تحدث الركراكي عن التطور الكبير الذي شهدته البنية التحتية الرياضية في المملكة، مشيراً إلى الجهود المبذولة لاستضافة كأس العالم 2030، وتصنيف المغرب بين أفضل المنتخبات العالمية. وأوضح أن منتخب أسود الأطلس يتطلع الآن لتحقيق المزيد من الإنجازات، مع التركيز على الفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية المقبلة، التي باتت هدفاً أساسياً للمنتخب المغربي.
وأشار الركراكي إلى أن المغرب يعشق كرة القدم، وأن منتخب البلاد يعد مصدر فخر ووحدة للأمة، مضيفاً: “الهدف الآن هو التتويج بلقب كأس إفريقيا، وتحقيق ما يستحقه الشعب المغربي”.