رئيس منطقة الإسماعيليّة الأزهرية يشهد فعاليات الحفل الختامي للمشروع الوطني للقراءة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
شارك رئيس منطقة الإسماعيليّة الأزهرية فضيلة الشيخ ممدوح عبدالجواد، في فعاليات الحفل الختامي لإعلان الفائزين بالمشروع الوطني للقراءة في دورته الثالثة، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية؛ وذلك بتشريف ومشاركة فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، والسيدة نجلاء الشامسي، رئيس مؤسسة البحث العلمي، والدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، ولفيف من قيادات الأزهر والتربية والتعليم، والتعليم العالي، والثقافة، والتضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة.
وأعلن الحفل الختامي للمشروع الوطني للقراءة في دورته الثالثة، فوز الأستاذ هاشم بكري أمين، منطقة بني سويف الأزهرية، بالمركز الأول، والأستاذ محمد محمود فراج، منطقة سوهاج، بالمركز الثالث في فئة «المعلم المثقف»، الَّتي تقام في إطار المشروع الوطني للقراءة، لتشجيع المعلمين على القراءة.
وفاز معهد «الشيخ علي الخطاري الابتدائي»، بمنطقة قنا الأزهرية، بالمركز الرابع لفئة «المؤسسة التنويرية»؛ حيث تسلم الجائزة، فضيلة الشيخ تاج الدين أبو الوفا رئيس الإدارة المركزية لمنطقة قنـــــا الأزهرية.
وعلى مستوى «الطالب المثقف»، فازت الطالبة مريم محمد أحمد، من منطقة المنوفية الأزهرية، بالمركز الخامس، في الفئة الثالثة (مرحلة الإعدادية)، في حين فاز الطالب محمد عبد الفتاح كريم، الطالب بكلية طب أسيوط بجامعة الأزهر، بالمركز الثالث، على مستوى «القارئ الماسي»، التي فاز فيها أيضًا الطالب مسعد محمد مسعد، الطالب بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، بالمركز الرابع، والطالب عمرو علي محمد علي، الطالب بكلية الهندسة بجامعة الأزهر، بالمركز الخامس.
وسلَّم الفائزين جوائز المسابقة، فضيلة أ.د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، والسيدة نجلاء الشامسي، رئيس مؤسسة البحث العلمي، وسط حضور كبير من قيادات الأزهر الشريف والتربية والتعليم، والتعليم العالي، والثقافة، والتضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة، وأهالي الفائزين.
يُذكر أن المشروع الوطني للقراءة مشروع رباعي الأبعاد يرتكز على أربع منافسات رئيسيَّة، وهي: منافسة في القراءة بين طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية للحصول على لقب "الطالب المثقف"، ومنافسة في القراءة لطلاب الجامعات على لقب "القارئ الماسي"، ومنافسة في القراءة للمعلمين على لقب "المعلم المثقف"، وأخيرًا منافسة خاصة بالمؤسسات المجتمعية للحصول على لقب "المؤسسة التنويرية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منطقة الإسماعيلية الازهرية فوز الوطنی للقراءة على لقب
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يستقبل رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجيبوتي لبحث سبل التعاون المشترك
استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، ووفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان بجيبوتي، بحضور الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في مجالات الدعوة والتعليم.
وأكد وكيل الأزهر أن الحريات مكفولة في الإسلام، ولكنها مقيدة بما يصلح الإنسان ذاته ولا يضر بغيره، مشددا أن الخطاب القرآني شاملا للرجال والنساء دون تفرقة، ولكن هناك بعض التشريعات التي تميزت بها المرأة مراعاة لظروفها وأحوالها، مضيفا أن الدين الإسلامي هو دين الواقعية لذا فهو يصلح لكل زمان ومكان، واهتمامه بالمرأة كان من باب إعمار الكون فهي ركيزة أساسية في بناء الأوطان وصلاح المجتمعات، فإن هي قامت بدورها على أكمل وجه كان ذلك سببا في ترابط الأسرة وتماسك المجتمع، فصلاح المجتمع يبدأ من الاهتمام بالمرأة والعناية بها.
وشدد وكيل الأزهر على أن أي تمايز بين الرجل والمرأة في الإسلام ينبغي ألا يُفهم على أنه انتقاص من المرأة بل هو لحكمة وضعها الله سبحانه وتعالى، لأن من وضع التشريع وراعى فيه مصلحة الرجل والمرأة هو الله وحاشاه- تعالى- أن يظلم أو يميز، فالكل عند الله سواسية، مؤكدا أن المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية؛ لا لمن يلعب على المشاعر ويحاول أن يُظهر نفسه راعي المرأة أو المدافع عنها، فمن عظم تكريم الإسلام للمرأة خصص سورة لها وهي سورة النساء، فالإسلام انتصر على العادات والتقاليد، وأي ظلم للمرأة فإن الإسلام منه براء.
من جانبه نقل الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، تحيات بلاده إلى الإمام الأكبر لجهوده الكبيرة في خدمة الإسلام والقضايا الإنسانية، مؤكدا أن الأزهر هو المرجعية الدينية الأولى لأهل السنة والجماعة في العالم، بما يحمله من منهج وسطي، مبينا أن من يقود الشؤون الدينية في بلاده من خريجي الأزهر، فهم سفراء الأزهر ينشرون ما تعلموه وما درسوه في الأزهر، ويلقون مكانة خاصة بسبب انتسابهم لهذه المؤسسة العريقة، مؤكدا أنهم غيروا الكثير من المفاهيم والعادات التي كانت تضر بالمرأة وأصبحت المرأة الآن تتمتع بكل حقوقها التي كفلها الإسلام.