أسترالية 62 عامًا تقنع القضاء بالحمل من زوجها المتوفى.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
في واقعة غريبة من نوعها، أصبح باستطاعة امرأة أسترالية البدء في إجراءات الحمل من زوجها بعد إقناع السلطات القضائية الأسترالية بقصتها، فما الحكاية؟
قالت السيدة للسلطات القضائية في أستراليا إنها وزوجها كانا يفكران في إنجاب طفل قبل وفاته، وذلك أيضًا إثر وفاة ابنهما البالغ 31 عاماً في حادث سيارة في عام 2019، بحسب وثائق قانونية، لذا تريد الآن جمع الحيوانات المنوية من زوجها المتوفى.
وفي التفاصيل، غرقت أيضًا ابنتهما البالغة 29 عاماً خلال رحلة صيد قبل 6 سنوات، لذا بدأ الزوجان في التحقق مما إذا كان من الممكن استخدام الحيوانات المنوية للزوج الذي كان يبلغ حينها من العمر 61 عاماً في تلقيح اصطناعي.
وبعد وفاة الزوج في منزله في 17 ديسمبر الماضي، طلبت زوجته - التي لا يمكن ذكر اسمها لأسباب قانونية - من مشرحة المستشفى جمع حيواناته المنوية وتخزينها، لكن المستشفى تباطأ في تنفيذ الطلب، بحسب وثائق قانونية.
واستدعى هذا طلب أمر عاجل في المحكمة العليا في غرب أستراليا في هذا الاتجاه، كما يقول الباحثون إن المدة المثالية لجمع الأنسجة التناسلية لا تتعدى يوماً أو يومين من الوفاة، وفقًا لـ “العربية نت”.
وسمحت القاضية فيونا سيوارد بجمع الحيوانات المنوية وتخزينها، لكنها قالت إن هناك حاجة إلى أوامر قضائية منفصلة قبل استخدامها في التخصيب، علمًا بأن الأمر في 21 ديسمبر، لكن جرى إعلام العامة به أخيراً.
ورغم أن الأمر غير معتاد، إلا أنه ليس من المستغرب أن تُجمع الحيوانات المنوية من الشركاء المتوفين في أستراليا، ففي يونيو 2023، مُنحت امرأة أسترالية الإذن باستعادة الحيوانات المنوية من زوجها البالغ من العمر 29 عاماً، والذي قيل إنه توفي بعد قطع شريان في زجاج نافذة مكسورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحمل استراليا أسترالية الحیوانات المنویة من زوجها
إقرأ أيضاً:
عواصف تجتاح مدن أسترالية.. وإنقاذ عدد من الأشخاص في فيضانات سيدني
ضربت عاصفة كبيرة منطقة الأعمال المركزية في سيدني اليوم الاثنين، مما أدى إلى سماء مظلمة وهطول أمطار غزيرة، بحسب ما جاء في صحيفة الجارديان البريطانية.
تفاصيل العاصفة الجويةوقال متحدث باسم هيئة الطوارئ في ولاية نيو ساوث ويلز إنَّ الهيئة أنقذت 21 شخصًا من مركبات حاصرتها الفيضانات المفاجئة في منطقة العاصمة الأسترالية سيدني، وذلك في الفترة ما بين الظهر والساعة الثانية بعد الظهر.
ومنذ منتصف الليل، استجابت هيئة خدمات الطوارئ لأكثر من 500 مكالمة طلبًا للمساعدة بسبب سقوط الأشجار، وتضرر الأسقف، خاصة في الأجزاء الجنوبية والوسطى الغربية من ولاية نيو ساوث ويلز ومنطقة سيدني الكبرى.
وفي وقت متأخر من صباح يوم الاثنين، حذرت هيئة خدمات الطوارئ السكان في عدد من ضواحي سيدني، البقاء في منازلهم بسبب هطول أمطار غزيرة.
وبحلول الساعة 1.30 ظهرًا، تم تخفيض مستوى التحذير، لكن نُصح السكان بالقيادة ببطء والابتعاد عن الأشجار المتساقطة وخطوط الكهرباء وأي مبانٍ متضررة.
وقال المتحدث باسم شركة خدمات الطوارئ: «بالنسبة للأشخاص الذين يقودون سياراتهم إلى منازلهم بعد ظهر اليوم خلال ساعة الذروة المرورية في حوالي الساعة 5 مساءً، يجب عليهم حقًا الانتباه إلى التحذيرات من خلال خدمات الطوارئ، وإذا صادفوا طريقًا مغمورًا بالمياه، فلا يخاطروا».
وقال خبير الأرصاد الجوية الكبير جوناثان هاو في وقت سابق إن هناك احتمالية لحدوث رياح مدمرة وتساقط حبات برد ضخمة طوال اليوم، قائلًا: «لقد شهدنا بعض إجماليات الأمطار المرتفعة بدأت في التراكم مع استمرار هذه العواصف، مع هطول المزيد من الأمطار في المستقبل».
وتسببت العواصف الرعدية الشديدة في سقوط حبات البرد التي بلغ ارتفاعها من 2 إلى 6 سم في بورووا وهاردن وتيمورا.
وحذرت خبيرة الأرصاد الجوية ميريام برادبري في ساعة مبكرة من ظهر الاثنين من أن الخطر لم ينته بعد.