انخفاض أسعار البترول عالميا بعد تراجع المخاوف من اضطرابات الشحن
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تراجعت أسعار البترول العالمية بشكل طفيف في بداية تداولات اليوم داخل البورصات العالمية، وسط هدوء المخاوف بشأن اضطرابات الشحن بسبب التوترات الحالية والتخوفات من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
وبحسب تقرير لوكالة «بلومبيرج» انخفض خام برنت العالمي قرب 76 دولارا للبرميل بعد انخفاضه بنسبة 1.5% أمس الثلاثاء، مع تجاوز خام غرب تكساس الوسيط 70 دولارا.
وخلال عام 2023، سجلت أسعار البترول أول انخفاض سنوي منذ عام 2020، وسط مخاوف من أنّ زيادة الإنتاج من خارج «أوبك+» ستفوق الجهود التي تبذلها مجموعة المنتجين للحد من العرض وسط تباطؤ نمو الطلب.
وتمثل الأحداث الأخيرة والتوترات في منطقة الشرق الأوسط مخاطر إضافية تزيد الوقت والتكاليف في نقل البترول، فمن غير المرجح أن تكون الاضطرابات في سوق النفط كبيرة.
ومن المقرر أن تستأنف منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفاؤها اجتماعات منتظمة لمراقبة سوق النفط بجلسة عبر الإنترنت في الأسبوع الأول من فبراير المقبل، خاصة وأنّ التحالف بدأ في جولة جديدة من تخفيضات الإنتاج هذا الشهر، رغم تشكيك التجار في فعالية مثل هذه الخطوة لتجنب الفائض العالمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط أسعار البترول أسعار البترول العالمية أسعار البترول
إقرأ أيضاً:
خام البصرة يحقق مكاسب أسبوعية رغم تراجع الأسعار العالمية
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- على الرغم من التراجع في آخر جلسة تداول يوم الجمعة، سجل خام البصرة “الثقيل والمتوسط” مكاسب أسبوعية ملحوظة، متفوقًا بذلك على الأداء العام للخام العالمي.
وأغلقت تداولات يوم الجمعة على انخفاض طفيف لخام البصرة الثقيل، بمقدار 16 سنتًا، ليصل سعر البرميل إلى 69.02 دولارًا. ورغم هذا التراجع، حقق الخام مكاسب أسبوعية بلغت 71 سنتًا، أي ما يعادل زيادة نسبتها 1.04%، مما يعكس أداءً إيجابيًا مقارنة بالخسائر التي طالت السوق العالمي.
في المقابل، شهدت الخامات القياسية مثل “برنت” و”غرب تكساس الوسيط” خسائر أسبوعية كبيرة بلغت نحو 3%، نتيجة مخاوف متزايدة بشأن تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط في عام 2025. وتأتي هذه المخاوف بشكل خاص من الصين، أكبر مستورد عالمي للنفط، حيث أظهرت بيانات اقتصادية ضعيفة مؤخرًا تأثيرًا سلبيًا على توقعات الطلب.
ويعزى الأداء الإيجابي لخام البصرة إلى عوامل محلية وإقليمية ساهمت في تعزيز الطلب عليه، فضلًا عن مرونته في مواجهة تقلبات السوق. ويشير هذا الأداء إلى أهمية استمرار العراق في تعزيز تنافسيته في الأسواق العالمية، لا سيما في ظل الضغوط التي تواجهها أسواق الطاقة عالميًا.
ومع استمرار التوترات في الأسواق، يبقى السؤال المطروح هو قدرة السوق العراقي على الحفاظ على هذا الأداء الإيجابي وسط تقلبات الأسعار العالمية وتحديات الطلب المستقبلية.