تواصل منافسات الموسم الـ 11 من شاعر المليون
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تأهل الشاعران عبدالله حنيف اليامي من المملكة العربية السعودية، ومحمد منصور المطرقّة من دولة الكويت إلى مرحلة الـ"24"، في ختام الحلقة السابعة المباشرة من برنامج "شاعر المليون" في موسمه الحادي عشر، التي تنافس فيها مساء أمس ستة شعراء بمسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، وبثتها قناتا "أبوظبي" و"بينونة" من تقديم الإعلاميين سعود الكعبي وميثاء صباح.
وأعلنت لجنة التحكيم المكونة من الدكتور سلطان العميمي، والدكتور غسان الحسن، وحمد السعيد، تأهل اليامي بإحرازه 48 درجة من 50، والمطرقة بحصوله على 47 درجة من 50 إلى المرحلة التالية من المسابقة، فيما أحرز أحمد بن فهد العتيبي 46 درجة، وأحمد مصلح الفاعوري 44 درجة، وسالم أحمد البديد المناعي 44 درجة، وناصر هادي المنصوري من دولة الإمارات 42 درجة، وسيحدد جمهور البرنامج المتأهل منهم إلى المرحلة التالية عبر التصويت في تطبيق "شاعر المليون" خلال هذا الأسبوع.
وأسفرت نتيجة تصويت الجمهور من الحلقة السادسة، عن تأهل الشاعر فيصل جزا الحربي من المملكة العربية السعودية بحصوله على 79 في المائة، ليكمل الثلاثي المتأهل رفقة الشاعرين المتأهلين بقرار لجنة التحكيم في الحلقة الماضية عبدالله الشقراني من دولة الكويت، وعبدالسلام رفيع السلمي من المملكة العربية السعودية.
أخبار ذات صلة غداً.. سابع حلقات البث المباشر من "شاعر المليون" «الشارقة الثقافية 87» ترصد أجواء مسرح الصحراءوتحدث الشعراء المشاركون في الحلقة عن “الأسلوب” بوصفه السياق الذي يضع فيه الشاعر أفكاره ويعبر عنها وفق طريقة محددة وترتيب يخصه، وبينوا الدور الذي يلعبه الأسلوب في منح النصوص الشعرية البصمة الخاصة بكل شاعر، والمساهمة في خلق تواصل بين القصائد والقراء.
وكان الشعراء المشاركون في البرنامج تناولوا في كل حلقة من الحلقات الماضية إحدى خصائص الشعر مثل "الخيال" و"الصوت" و"الصورة الشعرية" و"الإلهام" و"الكلمة" و"الفكرة".
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شاعر المليون قناة أبوظبي الشعر العربي شاعر الملیون
إقرأ أيضاً:
عمر العلماء: الإمارات تواصل الاستثمار في المواهب الوطنية لتعزيز دورها المستقبلي
أطلق مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، بالشراكة مع مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، مبادرة "5 آلاف موهبة رقمية"، التي تهدف إلى تمكين 5000 طالب إماراتي بالمهارات الرقمية وتكنولوجيا المستقبل على مدى الأعوام الخمس المقبلة.
ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، رئيس اللجنة العليا لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي. تكثيف الجهود وأكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن حكومة دولة الإمارات تواصل العمل وتكثيف الجهود لترجمة توجيهات القيادة بالاستثمار في المواهب الوطنية وتمكينها بالأدوات والمهارات الكفيلة بتعزيز دورها في صناعة المستقبل.وأشار إلى أن الحكومة تسعى من خلال خططها وإستراتيجياتها ومبادراتها إلى تمكين الأفراد والكوادر الوطنية وإكسابهم المهارات والمعارف اللازمة للإسهام بشكل فاعل في مسيرة التنمية الرقمية الشاملة، مع التركيز على الابتكار وتطوير المواهب الوطنية.
وقال إن تزويد الكوادر الوطنية والأجيال الشابة بالمهارات الرقمية، يمثل نهجاً راسخاً في توجهات دولة الإمارات، هدفه ضمان مستقبل رقمي واعد، يكون فيه كل فرد من أفراد المجتمع عنصراً في صناعة التغيير الإيجابي، وفي تصميم مستقبل أكثر ابتكاراً. تعزيز التكامل من جهته، قال المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، إن هذه المبادرة تعكس الالتزام بتمكين المواهب الإماراتية لتكون في طليعة الاقتصاد الرقمي، وحرص المجلس على تعزيز التكامل بين التعليم والقطاع الخاص وخاصة الرقمي، لضمان امتلاك الشباب المواطن المهارات والأدوات التي تضمن نجاحهم في القطاع التكنولوجي، وهو ما يتماشى مع رؤية دبي لتعزيز الابتكار وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.
وتواكب المبادرة رؤى دبي وتوجهاتها المرتكزة على تأهيل الكفاءات المواطنة بالمهارات اللازمة لتعزيز الاقتصاد الرقمي، وترسيخ مكانة الإمارة وجهة عالمية في مجالات الابتكار والاستدامة، فضلاً عن تمكين الشباب من تولي أدوار قيادية في القطاعات التقنية المتسارعة التطور. مذكرة تفاهم وفي إطار مبادرة "5000 موهبة رقمية"، وقع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، مذكرة تفاهم مع مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية، بهدف تعزيز التعاون مع الشركات التقنية الكبرى وتطوير الكفاءات وتدريب 5000 طالب خلال خمس سنوات لتأهيل الكوادر الوطنية وإعدادهم للمناصب التكنولوجية في كبريات الشركات العالمية.
بدوره، وقع المجلس مذكرات تفاهم مع"لينكدإن"، وشركة "ساس"، إضافة إلى عدد من الجامعات من ضمنها جامعة دبي، وجامعة زايد، وكليات التقنية العليا، بهدف صقل مهارات الطلاب وإعدادهم للوظائف في قطاع الاقتصاد الرقمي، عبر برامج تطوير وتدريب وإرشاد مهني، وتوفير فرص تعليم نظرية وعملية.
وتسعى المبادرة إلى بناء قدرات طلاب الأعوام الأخيرة في الجامعات، وتتيح لهم إرشاداً عملياً وتدريباً مهنياً، إضافة إلى تسهيل الوصول إلى أبرز الشركاء العالميين في القطاع الرقمي.
وشهد فعالية الإطلاق عدد من المسؤولين وقادة القطاع التكنولوجي، وطلاب الجامعات حيث تم تسليط الضوء على أهمية الشراكات الإستراتيجية في تشكيل مستقبل دولة الإمارات الرقمي.