وزير الدفاع الإيراني: اغتيال العاروري «خطأ استراتيجي» ستدفع ثمنه الولايات المتحدة وإسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
علق وزير الدفاع الإيراني محمد رضا آشتياني، اليوم الأربعاء، على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في لبنان.
ووصف وزير الدفاع الإيراني اغتيال صالح العاروري، في مؤتمر صحفي على هامش اجتماع مجلس الوزراء الإيراني، بأنه "خطأ استراتيجي سينتهي بضرر الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة"، وفقا لوكالة مهر الإيرانية.
وقال آشتياني، إن "العداء الأمريكي لا نهاية له، وهذا العداء سينتهي بضررهم"، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أخلت بالتوازن الإقليمي وستتحمل عواقب جريمة الاغتيال العاروري.
وأضاف: "بالتأكيد، سنشهد تكاتفًا ضد سياسات الولايات المتحدة مع مثل هذه الإجراءات في المنطقة، علاوة على ذلك، فإنّ مثل هذه الأخطاء الاستراتيجية تجعل المنطقة غير مستقرة، وذلك سينتهي بضررهم".
ونفذت إسرائيل ضربة بثلاثة صواريخ من طائرة مسيرة استهدفت مقرا لحركة حماس في ضاحية بيروت الجنوبية وأسفرت عن سقوط 6 قتلى وإصابة 11 آخرين.
وأكدت حركة حماس اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في الحركة صالح العاروري، مع اثنين من قادة كتائب القسام، الذراع العسكرية لـ حماس.
كما كشفت حركة حماس عن استشهاد القائدين في كتائب عز الدين القسام "الجناح العسكري" سمير فندي "أبو عامر"، وعزام الأقرع "أبو عمار" في الضربة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية في لبنان.
جريمة وحشية.. الرئيس الإيراني يعلق على اغتيال الاحتلال لـ صالح العاروري بعد اغتيال صالح العاروري.. توقف المفاوضات بين إسرائيل وحماس وإلغاء الهدنة| فماذا يحدث؟المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الايراني حماس صالح العاروري لبنان الولايات المتحدة العاروري صالح العاروری
إقرأ أيضاً:
القاهرة تحسم الجدل حول مصير مفاوضات حماس وإسرائيل
صرحت مصادر أمنية مصرية اليوم الأربعاء، أن المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل من أجل اتفاق في غزة يسمح بتبادل الرهائن مقابل السجناء، "لا تزال مستمرة رغم وجود عراقيل كبيرة وعدم إحراز تقدم حقيقي".
وقالت المصادر المطلعة على المفاوضات، والتي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن القاهرة "تنتظر حالياً رد حماس" على مقترحات إسرائيل حول مراحل وشروط اتفاق الهدنة.
وأضافت المصادر، "يعتمد الأمر الآن على رد حماس وليس من المؤكد أن يكون إيجابياً. يصعب تصديق قبولهم اتفاقاً محدوداً مقابل وقف إطلاق النار دون إنهاء الحرب"، معربة عن أسفها لـ"عدم حدوث التقدم المأمول وألا تكون المسألة أيام معدودة" قبل التوصل إلى تفاهم.
ولم تكشف المصادر عن مزيد من التفاصيل حول سير الاتصالات أو نقاط الخلاف، مكتفية بالإشارة إلى أن المحادثات "ستستمر في قطر"، البلد الذي يبذل مع مصر والولايات المتحدة جهوداً للوساطة بهدف التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
ويشعر الوسطاء وكل من حماس وإسرائيل بالتفاؤل في الأسابيع الأخيرة تجاه اتفاق وشيق، خاصة بعد ضغوط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الهادفة لإنهاء الحرب التي دخلت شهرها الـ14 وأسفرت عن مقل 45 ألف شخصاً على الأقل.
وتضع حركة حماس عدة شروط أبرزها أن يشمل اتفاق وقف إطلاق النار إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة، بينما تطالب إسرائيل بعدم مشاركة حماس في الحكومة المقبلة بالقطاع عقب انتهاء الحرب.