يستقبل الوداد الرياضي نظيره الرجاء الرياضي، “الديربي البيضاوي رقم 135″، اليوم الأربعاء الثالث من يناير، بداية من الساعة الرابعة عصرا، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، بدون حضور الجماهير “ويكلو”، في افتتاح لقاءات الجولة 14 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.

ويطمح أبناء فوزي البنزرتي، إلى تحقيق الانتصار بغية الانفراد بالصدارة، التي يتواجد فيها مناصفة مع الجيش الملكي، وكذا لتأكيد انتصاره الكبير على اتحاد طنجة بستة أهداف لهدف، في اللقاء الذي جرت أطواره الخميس الماضي، لحساب الجولة 13 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.

وسيخوض الرجاء الرياضي مقابلة الديربي بحضور جميع عناصره، بعد عودة المدافع بوشعيب عراصي، جراء تعافيه من الإصابة التي عانى منها في وقت سابق، لتكون بذلك كل الاختيارات متاحة للمدرب جوزيف زينباور، الذي سيبحث عن التوليفة القادرة على تحقيق الانتصار لمواصلة حصد النتائج الإيجابية.

وفي الجهة المقابلة، يسعى الوداد الرياضي إلى تحقيق النقاط الثلاث للعودة لسكة الانتصارات، بعد الهزيمة في الجولة 13 من البطولة الاحترافية أمام أولمبيك آسفي بهدفين لهدف، وكذا بغية تقليص الفارق مع المتصدرين غريمه التقليدي الرجاء الرياضي، والجيش الملكي، إلى نقطة، كونه يبتعد عنهما بأربع نقاط.

وسيلعب رفاق أيوب العملود الديربي البيضاوي 135، بدون يحيى عطية الله، الذي بتواجد حاليا رفقة المنتخب الوطني المغربي بمعسكر المعمورة، استعدادا للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، بعدما رفض الناخب الوطني وليد الركراكي، الترخيص له للمشاركة في اللقاء، تجنبا لتعرضه لأية إصابة محتملة تغيبه عن العرس الإفريقي، خصوصا وأنه البديل الأول لنصير مزراوي، الذي سيغيب عن اللقاءات الأولى للأسود بسبب الإصابة.

وعلى مستوى الأرقام الخاصة بالديربي، لعب الفريقان 134 مباراة فيما بينهما في البطولة، منذ أول ديربي، الذي أجريت أطواره يوم العاشر من فبراير 1957، على أرضية ملعب العربي بن مبارك، أو ملعب فيليب، كما كان يسمى سابقا، علما أن نتيجة اللقاء آنذاك آلت للرجاء بهدف نظيف، سجله محمد لعشير الملقب بـ “الوجدي”.

ويتفوق الرجاء الرياضي على غريمه التقليدي الوداد الرياضي في عدد الانتصارات، حيث حقق الفريق الأخضر 37 فوزا، مقابل 33 للأحمر، فيما احتكمت 64 مباراة للتعادل، من بينها 28 سلبية “صفر لمثله”، في الوقت الذي حافظ فيه حراس مرمى الخضر على نظافة شباكهم في 56 مناسبة، مقابل 51 للخصم.

وسجل الرجاء الرياضي 116 هدفا، فيما تمكن الوداد الرياضي من تسجيل 105 أهداف، علما أن الأول حقق 17 انتصارا عندما يكون غريمه مستقبلا، فيما الثاني انتصر في 14 مناسبة، علما أن الفوز ذهابا وإيابا كان لصالح الفريق الأخضر في 5 مناسبات، مقابل 4 للأحمر، بينما تشارك الفريقان في أكبر انتصار بنتيجة ثلاثة أهداف نظيفة.

وفي السياق ذاته، استقرت لجنة التحكيم، التابعة للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، عن اسم الحكم جلال جيد، لقيادة الديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد الرياضيين، لحساب الجولة 14 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول

وسيساعد جلال جيد، في قيادة المباراة المذكورة بين الرجاء والوداد الرياضيين، كلا من مواطنيه مصطفى أكركاد، كمساعد أول، وحمزة الفارق، مساعدا ثانيا، فيما أنيطت مهمة قيادة غرفة تقنية الفيديو المساعد “الڤار،” لكريم صبري، بمساعدة محمد الرباني.

ويحتل حاليا الوداد الرياضي الرتبة الرابعة برصيد 23 نقطة، متساويا في عدد النقاط مع نهضة بركان الثالث، وعلى بعد أربع نقاط من المتصدرين غريمه التقليدي الرجاء الرياضي، والجيش الملكي، علما أن رفاق يحيى عطية الله تنقصهم مباراة أمام المغرب الفاسي، سيتم إجراؤها بعد نهاية كأس الأمم الأفريقية.

ويتواجد الرجاء الرياضي في وصافة البطولة الاحترافية برصيد 27 نقطة، متساويا في عدد النقاط مع المتصدر الجيش الملكي، الذي يتفوق على أبناء جوزيف زينباور بعدد الأهداف، ومبتعدا عن أقرب ملاحقيه نهضة بركان الثالث، والوداد الرياضي الرابع بأربع نقاط.

كلمات دلالية البطولة الاحترافية الديربي البيضاوي 135 الرجاء الرياضي الوداد الرياضي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي الوداد الرياضي من البطولة الاحترافیة الوداد الریاضی الرجاء الریاضی علما أن

إقرأ أيضاً:

اللقاء الأول للمؤسسات الوقفية في سلطنة عُمان يبحث التحديات والفرص الاستثمارية

العُمانية: بحث اللقاء الأول للمؤسسات الوقفية في سلطنة عُمان الذي نظّمته وزارة الأوقاف والشؤون الدينية اليوم بمسقط، التحديات التي تواجهها المؤسسات الوقفية، ومقاييس الامتثال لها، وذلك بحضور سعادة أحمد بن صالح الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.

وأكد سعادة وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، على أهمية اللقاء الأول للمؤسسات الوقفية في سلطنة عُمان، حيث يعد منصة يلتقي فيها جميعُ المؤسسات الوقفية سواء العامّة والخاصة.

وقال سعادته في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن اللقاء الذي حضره 35 مؤسسة تطرق إلى التحديات التي تواجه المؤسسات الوقفية وإيجاد الحلول لها وطرق تنفيذها، وقد أطلقت الوزارة اليوم -أول مرة- مبادرة "قياس جاهزية المؤسسات الوقفية"؛ تهدف إلى قياس مدى جاهزية المؤسسات في جوانب الحوكمة والتنظيم والالتزام وتشكيل مجالس الإدارة وتشكيل الإدارات التنفيذية والاستثمار، موضحًا أن كل محور له وزن مختلف عن الآخر.

وأضاف سعادته أن مدى جاهزية المؤسسات الوقفية يعكس نضج تجربة المؤسسة، حيث إن تاريخ الأوقاف بسلطنة عُمان يمتد أكثر من ألف عام ولا يزال بعضها موجودًا حتى الآن، مبيّنًا أن المؤسسات الوقفية أسهمت في تطوير الأوقاف بطريقة احترافية مؤسسية، بحيث يكون لها مجلس إدارة وإدارة تنفيذية ولجان تثقيفية وشرعية واستثمارية وإدارة مخاطر.

وأفاد سعادته بأن التجربة المؤسسية في إدارة الأوقاف بسلطنة عُمان قصيرة نسبيًا، إلا أنها وصلت إلى مرحلة جيدة، موضحًا أن هناك مؤسسات وقفية معنية بالجانب الصحي والجانب التعليمي.

وأكد سعادته أن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تقوم بدور المنظِّم والمشرِّع والمراقب، حيث أطلقت حوكمة عمل المؤسسات الوقفية بالتعاون مع إحدى شركات الحوكمة، تهدف لحوكمة المؤسسات العامة والخاصة، أما في الجانب الرقابي فإن الوزارة تُلزِم المؤسسات الوقفية بتعيين مدققين من خارج المؤسسة، كما تعمل على تعزيز مستوى الثقة بين المجتمع والمؤسسات الوقفية.

من جانبه أكد هلال بن حمد الصارمي المدير التنفيذي لمؤسسة الصحة الوقفية (أثر) على أهمية اللقاء الأول للمؤسسات الوقفية، الذي يناقش دورها والتعريف بها والإنجازات التي قامت بها خلال الفترة الماضية.

وقال لوكالة الأنباء العُمانية: إن المؤسسات الوقفية حديثة العهد في سلطنة عُمان، والعمل وفق مؤسسات محوكمة يحتاج إلى وقت حتى تستطيع القيام بمهامها وأعمالها بشكل متكامل، مضيفًا أن استمرارية عقد هذا اللقاء سيسهم في إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والتجارب في الاستثمار بين المؤسسات الوقفية.

وذكر عددًا من التحديات التي تواجهها المؤسسات، من بينها القدرة المالية، والبدء في استثمارات وقفية، وعدم وجود داعمين أساسيين في بعض المؤسسات الوقفية مما يترتب عليه صعوبة في عملية تشغيل المؤسسات، لافتا إلى أهمية التعاون بين المؤسسات من خلال وجود استثمارات مشتركة بينها، ومع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية والمؤسسات الوقفية فيما يتعلق بالحوسبة المالية.

وبيّن المدير التنفيذي لمؤسسة الصحة الوقفية (أثر) أن هذه المؤسسة تُعنى بالجانب الصحي وتسعى إلى رفع كفاءة القطاع الصحي في سلطنة عُمان، كما تتعاون مع المؤسسات الصحية، إضافة إلى العمل للحصول على واقفين لتتمكن من شراء الأجهزة وأدوية معينة يحتاج لها المجتمع.

وفي سياق متصل أوضح المهندس محمد بن سالم البوسعيدي عضو مجلس إدارة مؤسسة بوشر الوقفية، أن الوزارة تبذل جهودًا في توفير فرص استثمارية مناسبة للمؤسسات الوقفية من خلال الأصول الوقفية الموجودة لديها، مشيرًا إلى وجود أكثر من 39 ألف أصل وقفي، ويحتاج أغلبها إلى استثمار، مقترحًا أن تعرض الوزارة إعطاء المؤسسات الفرصة في تثمير تلك الأموال.

وبدوره أشار الدكتور بدر بن خلفان الراشدي من مؤسسة سمائل الوقفية العامة، إلى أن من أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات الوقفية الناشئة، هي الإيرادات والتسويق والخبرة الاستثمارية وتأهيل الكوادر.

كما قدم الدكتور محمد فخري صويلح من بنك نزوى خلال اللقاء عرضًا مرئيًا بعنوان "المعايير المحاسبية للقطاع الوقفي"، تطرق خلاله إلى المعايير المحاسبة المالية والمراجعة والتدقيق وأخلاقيات المهنة، مبيّنًا أن أبرز المبادئ المحاسبية هي: وحدة النقد والتكلفة التاريخية وتحقق الإيراد والأهمية النسبية والإفصاح العام والاستحقاق والثبات، مشيرًا إلى أن الأصول الوقفية تصنّف إلى مخصصة للاستخدام الفوري وأصول غير مادية.

مقالات مشابهة

  • دفع الله الحاج.. او الرجل الذي يبحث عنه البرهان ..!!
  • مصر تحصد 11 ميدالية في اليوم الأول من منافسات البطولة الأفريقية للسباحة بالقاهرة
  • الترجي الرياضي التونسي يفوز ببطولة تونس لكرة اليد في الدوري الممتاز
  • «الملك» و«السماوي».. سباق «النقاط التعويضية»
  • كلاسيكو الكرة المغربية يلعب بحضور جماهير الجيش الملكي والوداد البيضاوي
  • تألّق جزائري لافت في اليوم الأول من البطولة الإفريقية للمصارعة
  • اللقاء الأول للمؤسسات الوقفية في سلطنة عُمان يبحث التحديات والفرص الاستثمارية
  • البطولة.. أربعة فرق تحاول تجنب خوض مباراتي السد وفريقان يصارعان من أجل البقاء
  • الوداد يعلن رحيل مدربه موكوينا رسميًا
  • باولينيو "مستعد" للتضحية بأهدافه مقابل فوز تولوكا بلقب الدوري المكسيكي