شرطة دبي تستقبل 14148 مكالمة خلال احتفالات رأس السنة الميلادية 2024
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
دبي – الوطن
تلقت القيادة العامة لشرطة دبي، من الساعة السادسة مساءً يوم الـ 31 من ديسمبر الماضي وحتى الساعة السادسة صباح الأول من يناير العام الجاري خلال احتفالات رأس السنة الميلادية 2024، 14 ألفاً و148 مكالمة هاتفية على رقمي مركز القيادة والسيطرة “999”، ومركز الاتصال “901” المخصص للحالات غير الطارئة.
وتفصيلاً، أوضح العقيد محمد عبد الله المهيري، مدير إدارة مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات بشرطة دبي، أن المكالمات توزعت بين 13 ألفاً و78 مكالمة على رقم مركز القيادة والسيطرة”999″، و1070 مكالمة على مركز الاتصال “901” المخصص للحالات غير الطارئة.
وأثنى العقيد محمد عبد الله المهيري، على جهود موظفي مركز القيادة والسيطرة ومركز الاتصال 901 الذين عملوا على الإجابة على كافة مكالمات المتعاملين واستفساراتهم بشكل فوري وبمهنية عالية بما يعكس توجهات القيادة العامة لشرطة دبي على الاستجابة السريعة مع المكالمات لتعزيز الأمن والأمان والعمل على إسعاد أفراد المجتمع.
وأشاد العقيد محمد عبد الله المهيري بتعاون أفراد الجمهور مع أفراد الشرطة والالتزام بالتعليمات التي ساهمت في سلاسة الحركة والتنقل، مثنيةً في الوقت ذاته على التزام أفراد الجمهور بالتوجه للمناطق المخصصة للاحتفال في وقت مُبكر، واطلاعهم على التعليمات التي نشرت عبر مختلف وسائل الإعلام وهو ما أسهم في إخراج الاحتفالات على أفضل وجه، وبما يليق بسمعة ومكانة إمارة دبي في تنظيم أكبر الفعاليات العالمية.
ونبه العقيد محمد المهيري، أفراد الجمهور إلى أن الاتصال على الرقم “999” يتم فقط في الحالات الطارئة، وأن الاتصال على الرقم “901” هو للحالات غير الطارئة إلى جانب الاستفسار عن الخدمات المقدمة من قبل شرطة دبي، مشيراً إلى أن ضباط وأفراد الشرطة في مركز اتصال 901 جاهزون دائماً للرد على المكالمات ومساعدة الجمهور وإسعادهم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العقید محمد
إقرأ أيضاً:
«أراوند أور فريج».. لُعبة لوحية تعزز الروابط الاجتماعية
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
من أجل تعزيز الروابط الاجتماعية، وبث روح الألفة والمحبة وتوفير أجواء مبهجة بين أفراد العائلة والأصدقاء، فكرت كل من جواهر الهرمودي، ونجلاء الهاجري في ابتكار مجموعة من الألعاب اللوحية، أطلقتا عليها «أراوند أور فريج» سعياً لإعادة الاعتبار للألعاب الشعبية الإماراتية، التي ترسخ روح التواصل وبناء العلاقات مع مختلف الثقافات، والتعاون بين أفراد الأسرة الواحدة، وإثراء المعارف، والتحفيز على التفكير والتعلم.
لُحمة الأسرة
تستحضر كل من الهرمودي والهاجري تفاصيل حياتهما، حينما كانتا تزوران بيت الأجداد، حيث كان الجميع ينخرط في الحديث والضحكات التي تتعالى بالمجالس، حيث كان الكثيرون يمارسون الألعاب التقليدية الجماعية، خاصة في شهر رمضان، ويستمعون للحكايات الشعبية، ولكنهما لاحظتا أن هذه العادات تغيرت اليوم بفعل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية التي أدت إلى ابتعاد أفراد الأسرة عن بعضهم بعضاً، فقررت كل منهما إيجاد فكرة تزيد من لُحمة الأسرة وتعيد هذه الأجواء القديمة خلال التجمعات والمناسبات السعيدة، خاصة خلال شهر رمضان والأعياد وسواها من المناسبات التي تجمع أفراد العائلة.
بيئة مبهجة
وحسب نجلاء الهاجري، فإن الإقبال على الألعاب اللوحية يزيد خلال شهر رمضان الكريم، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء لممارسة هذه الألعاب التي تحفز الخيال والفكر، كما تضفي أجواءً من المحبة على الجمعات العائلية، وأكدت أن هذه الألعاب شهدت في الآونة الأخيرة انتشاراً واسعاً ولاقت استحساناً كبيراً من الجمهور، لاسيما في شهر رمضان الفضيل، مما يوفر بيئة مبهجة للاستمتاع بهذه الألعاب وتعزيز الروابط الاجتماعية، ويسعى مشروعهما من خلال هذه اللعبة لاستحضار أجواء الماضي وتعريف هذا الجيل بها.
لمّة العائلة
وأكدت الهاجري، أن الألعاب اللوحية الجماعية تسهم في بناء العلاقات، وتعزز التعاون بين الأفراد، وتثري معارف اللاعبين وتحفزهم على التفكير واكتساب الخبرات، فمن خلال هذه الألعاب يتم استحضار أجواء الماضي، حيث كانت لمّة العائلة تشهد تبادل أطراف الحديث وتقاسم الذكريات، مشيرة إلى أن نشأتها وسط عائلة مستقرة، دفعتها إلى التفكير في ابتكار هذه الألعاب المرتبطة بالذاكرة الإماراتية.
3 ألعاب
من جانبها، أشارت جواهر الهرمودي إلى أن مشروع اللعبة اللوحية، يتكون من 3 أنواع من الألعاب وهي «لا تحلف» «لا تسحب» «لا تزعل»، موضحة أنها ومن خلال هذه الألعاب تستحضر روح الماضي من خلال الشخصيات التي ارتبطت بالذاكرة الشعبية، مثل «أم الدويس»، حيث إن لعبة «لا تحلف» عبارة عن لعبة يتم فيها البحث عن «أم الدويس» بين أفراد المجموعة، وعلى اللاعب فهم ومعرفة لغة الجسد للتوصل إلى حامل «أم الدويس»، أما لعبة «لا تسحب» فهي عبارة عن الحصول على أقل نقاط، وهذه النقاط تأتي من الأحكام الموجودة في اللعبة، إضافة إلى القيام ببعض المهمات التي يجب أن يتم إنجازها خلال اللعبة، مؤكدة أن هذه الشخصيات مستلهمة من المجتمع المحلي، ومن الحكايات الشعبية، لإبرازه بطريقة تجذب الأطفال وتقربهم من هذا الموروث بطريقة مرحة، بينما استلهمت شخصيات أخرى من مجتمع الإمارات الذي يتسم بالتعدد والتنوع، كشخصية «الجدة» وشخصية «الخطابة» وسواها من الشخصيات الأخرى المرتبطة بالذاكرة الشعبية.
أُلفة ومحبة
قالت جواهر الهرمودي إن الألعاب اللوحية الجماعية تزيد التواصل بين أفراد المجتمع والأصدقاء، وتوفر أجواءً ممتعة، لذلك تحاول مع صديقتها نجلاء، ابتكار ألعاب لوحية أخرى ترضي جميع أذواق الشباب والكبار أيضاً، موضحة أن الهدف من المشروع هو تعزيز روح التعاون والأُلفة والمحبة بين المشاركين وإعادة الاعتبار للحوار والتفاعل الأسري، مؤكدة أنهما تشاركان بمشروعهما في مختلف المهرجانات والفعاليات للترويج للفكرة، وتحقيق مزيد من الانتشار.