الشويهدي: إمكانية التوصل إلى توافق بشأن المناصب السيادية مرهون بتوقف التدخلات الخارجية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب جلال الشويهدي،إن البرلمان قد يكون منفتحاً على النقاش بملف المناصب السيادية الثلاثة (ديوان المحاسبة، والرقابة، ومكافحة الفساد) حال صحة الآلية المتفق عليها مع مجلس الدولة في إرسال أسماء المرشحين لشغل رئاساتها.
الشويهدي رهن في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، إمكانية توصل المجلسين للتوافق بشأن تسمية شاغلي هذه المناصب، رغم خلافاتهما السابقة بتوقف التدخلات الخارجية.
وأكد الشويهدي أن هناك خلافاً حول القوانين الانتخابية، لكن هذا مسار يختلف عن مسار المناصب السيادية، وأغلبية أعضاء البرلمان مع عدم عرقلة أي اتجاه، عادّاً أن العرقلة تأتي من تدخلات خارجية، أي من قبل البعثة الأممية، ومن دول تنخرط بقوة بالمشهد الليبي، وإذا غابت تدخلاتها هذه المرة، فقد يصل المجلسان لتوافق حول ملف المناصب.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا توافق على "مساعدة" ترامب وتعرض الوساطة مع إيران
ذكرت وكالة "بلومبرغ"، الثلاثاء، أن روسيا وافقت على مساعدة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التواصل مع إيران بشأن قضايا مختلفة، منها برنامج طهران النووي ودعمها لوكلاء في المنطقة مناهضين للولايات المتحدة.
ونقل تقرير "بلومبرغ"، الذي تداولته وسائل إعلام رسمية روسية، عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله: "روسيا تعتقد أن على الولايات المتحدة وإيران حل قضاياهما المشتركة من خلال المفاوضات، موسكو مستعدة لبذل كل ما في وسعها للمساعدة في تحقيق ذلك".
في غضون ذلك، قال يوري أوشاكوف مستشار بوتين للسياسة الخارجية إن المحادثات الروسية الأميركية في العاصمة السعودية الرياض تناولت الوضع في إيران.
وأضاف أن الجانبين اتفقا على إجراء محادثات منفصلة بشأن هذه القضية.
كما قال مصدر مطلع لرويترز، الثلاثاء، إن روسيا عرضت أن تكون وسيطا بين الولايات المتحدة وإيران، مضيفا أنه لم يُطلب من موسكو القيام بهذا الدور.
وذكرت قناة "زفيزدا" الروسية المملوكة للدولة في وقت سابق من اليوم نقلا عن المتحدث باسم الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين وافق على التوسط بين طهران وواشنطن في محادثات بشأن الأسلحة النووية.
واستأنف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي ممارسة "سياسة أقصى الضغوط" على إيران والتي تتضمن جهودا لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر من أجل منع طهران من الحصول على سلاح نووي، رغم أن إيران تنفي أي نية لديها من هذا القبيل.
وعززت روسيا علاقاتها مع إيران منذ بداية الحرب على أوكرانيا ووقعت معها اتفاقا للتعاون الاستراتيجي في يناير.