همومة: لبنان يعتزم تحريك قضية اختفاء موسى الصدر
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ليبيا – استبعد عضو اللجنة السياسية بمجلس الدولة أحمد همومة،قيام عبد الحميد الدبيبة بعقد صفقة مع أتباع النظام السابق، كونه يعلم جيدا أن أنصار النظام السابق لازالوا يحافظون على الوعد ولذلك فإنهم لن يخذلوا سيف القذافي في حال ضمن ترشحه لرئاسة ليبيا.
همومة وخلال تصريحاته لموقع “عربي21″، أوضح أنه بخصوص قضية هانيبال فإن الدعوة الأخيرة من قبل لبنان لحكومة الدبيبة يبدو أن الهدف منها تحريك قضية اختفاء موسى الصدر، ومحاولة معرفة مصيره أو مصير جثمانه في مسار منفصل عن قضية نجل القذافي المنظورة الآن أمام القضاء اللبناني.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبير إيطالي: رحيل الدبيبة فرصة لكسر الجمود السياسي
قال الخبير الاستراتيجي الإيطالي دانييلي روفينيتي، إن الوضع السياسي في ليبيا معقد وحساس، وقد يُمثل رحيل عبد الحميد الدبيبة المحتمل فرصة لكسر الجمود السياسي الحالي، ولكن الكثير سيعتمد على الإجماع الداخلي ودور الجهات الفاعلة الدولية المعنية.
وأضاف روفينيتي، في تصريحات لشبكة لام، أن مبادرة ستيفاني خوري، تهدف إلى تعزيز الحوار الشامل، مؤكدا أن الأمر سيتطلب التنازلات بين الأطراف وضمانات الاستقرار على المدى الطويل.
وأوضح أن، حكومة الدبيبة تواجه تحديًا كبيرًا مرتبطًا بالفشل في تحقيق الهدف الذي تم إنشاؤها من أجله من خلال الحوار السياسي في جنيف، وهو إنشاء حكومة مقبولة من قبل كل ليبيا وقيادة البلاد إلى الانتخابات في عام 2021.
واستطرد قائلا:” نحن الآن في عام 2025، وقد أضعفتها أربع سنوات من الفشل تدريجيًا، وبلغت ذروتها في عدم الاعتراف بها من قبل البرلمان” .
وأشار إلى أنه لا يزال من الممكن السعي إلى حل للجمود السياسي من خلال الاستمرار على المسار الحالي”.
وتابع:” لهذا السبب، أصبحت مبادرة خوري مهمة، فقد أثارت اهتماماً داخل ليبيا وبين الجهات الفاعلة الدولية التي تدعم الملف وتتابعه سياسياً”.
وأكد أنه من الواضح أن مستقبل ليبيا قد يتوقف على هذه المبادرة، شريطة أن تتمكن من تأمين إجماع واسع وشفاف وموحد.
ولفت إلى أن هذه المرحلة، تحتاج ليبيا بشكل عاجل إلى سلطة تنفيذية معترف بها من قِبَل البلاد بأكملها، بما في ذلك الغرب، وبالتالي من قِبَل حفتر أيضاً. وهذا ما تفتقر إليه حكومة الدبيبة حالياً.