ليبيا – رأى عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 سعد بن شرادة،أن إثارة ملف المناصب السيادية حالياً لا تستهدف سوى التشويش على المطالب الموجهة لمجلسي النواب والدولة بحسم الملفات ذات الأولوية لدى الشارع الليبي، وفي مقدمتها معالجة انقسام السلطة التنفيذية، عبر تشكيل حكومة موحدة تشرف على إجراء الانتخابات بعموم البلاد.

بن شرادة وفي تصريح لصحيفة”الشرق الأوسط”،نوه إلى أن توحيد المناصب السيادية خصوصاً الرقابية منها ملف مهم، لكن الجميع يعرف جيداً أنه ما دامت السلطة التنفيذية منقسمة فلن يكون هناك أي أثر يذكر لهذا التوحيد، حيث لا يمكن لتلك المؤسسات مراقبة إنفاق وأداء حكومتين في توقيت واحد،قائلا:” ما سيحدث هو إقالة المسؤولين الحاليين لفروع تلك المؤسسات في شرق البلاد وغربها، وتسمية آخرين متوافق عليهم من قبل رئاستَي المجلسين، في إطار لجوئهما الدائم لسياسة المحاصصة في تولية رئاسة المناصب السيادية السبعة بالبلاد، وليس الكفاءة… وطبقاً لتفاهمات جرت بين رئيس البرلمان عقيلة صالح، والرئيس السابق للأعلى للدولة خالد المشري في أكتوبر  عام 2022 بالمملكة المغربية، فسيكون رئيس ديوان المحاسبة من المنطقة الغربية، ويكون رئيس الرقابة الإدارية من المنطقة الشرقية”.

وبخصوص مصير بقية المناصب السيادية، أوضح بن شرادة أن هناك منصبان تم البت فيهما من قبل، وهما رئيس المحكمة العليا، والنائب العام، أما المفوضية الوطنية العليا للانتخابات فهي موحدة، وتتعذر مناقشة تغيير رئيسها الحالي عماد السائح، في ظل حديث دائم عن الاتجاه لعقد الانتخابات.

ورأى أن المصرف المركزي تم توحيده بجعل نائب محافظ هذا المصرف من المنطقة الشرقية، وكما هو معروف للجميع فإن قرار تغيير رئيس المصرف المركزي الصديق الكبير لا يرتبط فقط بقرار النواب والدولة، بل أيضاً بقرار بعض العواصم الغربية الداعمة للكبير.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المناصب السیادیة بن شرادة

إقرأ أيضاً:

وزير المالية المصري الجديد يحقق أول مكاسب دولارية لمصر

مصر – قفزت قيمة السندات الدولارية الحكومية، وصعد الجنيه المصري في العقود الآجلة عالميا، بعد إعلان مصر عن تعيين أحمد كجوك وزيرا للمالية خلفا للدكتور محمد معيط.

ووصفت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، كجوك بأنه “صديق للمستثمرين” بفضل خبرته التي اكتسبها من العمل مع البنك الدولي.

ورفع الإعلان من معنويات المستثمرين الدوليين إزاء قدرة كجوك على إدارة عبء الديون المصرية التي زادت في السنوات الأخيرة.

وحسب بلومبرج، ارتفعت السندات الحكومية الدولارية مسجلة أحد أكبر المكاسب في الأسواق الناشئة، فيما كانت السندات الطويلة الأجل صاحبة أكبر المكاسب.

ووفقا للوكالة زادت السندات الدولارية السيادية المستحقة في مارس 2049 بأعلى وتيرة منذ 6 مارس الماضي (اليوم الذي تم فيه خفض قيمة الجنيه وإعلان اتفاق صندوق النقد).

من جهتها، قالت رويترز إن السندات الدولارية السيادية المستحقة في عام 2047 زادت بنحو 1.96 سنت، بحلول الساعة 11:24 بتوقيت جرينتش.

ويدل ارتفاع قيمة السندات على زيادة الطلب، ويعكس ثقة المستثمرين الأجانب في الدين المصري وتراجع مخاطر الدين والجدارة الائتمانية.

وفي السوق الآجلة غير القابلة للتسليم (المستخدمة للتحوط ضد انخفاضات العملات) ارتفع عقد الجنيه المصري أجل 12 شهرا بأكبر قدر منذ أواخر أبريل الماضي.

المصدر: بلومبرغ + رويترز

مقالات مشابهة

  • عاجل - تغيير كسوة الكعبة المشرفة بالتزامن مع أول يوم بـ العام الهجري الجديد 1446
  • المستشار “صالح” يبحث مع “الكبير” و نائبه مستجدات توحيد المصرف المركزي
  • بدء استعدادات تغيير كسوة الكعبة المشرفة
  • معطلو أزيلال يحتجون بساحة المدينة مطالبين بالشغل
  • وزير المالية المصري الجديد يحقق أول مكاسب دولارية لمصر
  • ولاد رزق 3 يحقق إيرادات ضخمة وينجح في إثارة إعجاب الجمهور
  • مفاوضات تسوية الاعتماد المصرفي رهن موقف مديره العام
  • موعد غلق منصة التسجيل في عدل 3.. المدير العام للسكن يكشف
  • الباز: توجه نحو اقتصار عمل المتحدثين الرسميين على الوزارات السيادية
  • الفضيل: كل ما قام به المصرف المركزي سبب تخبط نقدي وانخفاض القوة الشرائية للدينار