في كوردستان.. 8 قتلى و60 حالة انتحار لرجال ضحية العنف الأسري خلال 2023
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
شفق نيوز/ كشف اتحاد رجال كوردستان، اليوم الأربعاء، عن حصيلة العنف ضد الأزواج من قبل أسرهم أفضى إلى وفاة ثمانية رجال وانتحار 60 آخرين خلال العام 2023.
وقال رئيس الاتحاد، وهي منظمة غير حكومية، علي برهان في تصريح لوكالة شفق نيوز، إن "ثمانية أزواج تم قتلهم من قبل زوجاتهم بمعاونة طرف ثالث، فيما انتحر 60 رجلاً، وبلغ العدد الكلي لحالات العنف الأسري ضد الرجل أكثر من 600 حالة، في إقليم كوردستان خلال العام الماضي".
وأشار إلى "تزايد حالات الخيانة الزوجية في صفوف النساء بسبب وسائل التواصل الاجتماعي وأجهزة الاتصال".
وأرجع رئيس الاتحاد أسباب تزايد حالات العنف الأسري إلى "مواقع التواصل الاجتماعي، والخيانة الزوجية، وانعدام الاحترام بين الشريكين، وتراجع الحالة الاقتصادية بسبب أزمة الرواتب وما نتج عنها".
وتنوعت حالات العنف التي يتعرض لها الرجال، ما بين العنف الجسدي والنفسي والجنسي بالإضافة إلى الضرب والطرد من البيت والخيانة الزوجية مع تدخل أقرباء الزوجة في العلاقة الزوجية ومنع الزوج من رؤية الأطفال، وفقاً للاتحاد في إحصائية سابقة.
ويلقي خبراء قانون باللائمة على التقصير الحكومي في إقليم كوردستان في تنفيذ بنود قانون رقم 8 لسنة 2021 الخاص بمكافحة العنف الأسري الذي أدى لزيادة حالات العنف.
بينما يعزو باحثون السبب في تزايد هذا العنف إلى "بث ودبلجة الكثير من المسلسلات الأجنبية التي أسهمت بشكل واسع في تغيير الكثير من المفاهيم الاجتماعية والأسرية داخل المجتمع الكوردي، وجعل الأسرة الكوردية تواجه خطر التفكك، وهو ما أسهم من ثم في زيادة حالات الطلاق والعنف بالإضافة إلى القتل والانتحار، وكذلك مخلفات الأزمة المالية".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العنف الاسري العنف الأسری حالات العنف
إقرأ أيضاً:
كرسي السنوار وعصاه.. ماذا تعني رموز المقاومة على منصة تبادل الأسري؟
اعتادت حركة حماس أن تقدم مجموعة من الرسائل من خلال منصة تبادل الأسرى، وخلال صفقة اليوم السبت، ظهرت الكثير من الرموز المخفية، والتي كان من ضمنها ظهور أعلام لدول عربية ومنها مصر، وعبارة «لا هجرة إلا للقدس»، وكرسي السنوار وعصاه واللتان رافقتاه في اللحظات الأخيرة قبل استشهاد رئيس الحركة خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال في أكتوبر الماضي بمنطقة تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية.
وفي خلفية منصة تبادل الأسرى ظهرت لوحة كبرى، تمثل المقاومة وهي تحمل العلم الفلسطيني، بالإضافة إلى أعلام 6 دول عربية وعلى رأسها مصر، واليمن، والجزائر ولبنان، والأردن والسعودية.
وقال رواد السوشيال ميديا إن تلك الأعلام جاءت ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
كما تضمَّنت منصة تسليم الأسرى حضورا رمزيا لقادة حركة حماس، حيث ظهر كرسي السنوار وعصاه وأمامه صورة للمسجد الأقصى والعلم الفلسطيني وكتب عليها «لا هجرة إلا إلى القدس» باللغات العربية والإنجليزية والعبرية.
ويرمز صورة كرسي السنوار وعصاه إلى ثبات القيادة الفلسطينية في غزة رغم الحصار والحرب، بينما تمثل عصاه قوة الإرادة والقدرة على التوجيه والسيطرة، حتى خلال أصعب الأوقات، وجود هذه الرموز على المنصة يؤكد أن قيادة المقاومة ما زالت صامدة ولم تتأثر بمحاولات التصفية والاستهداف الإسرائيلي المستمر.
كما تضمَّنت المنصة صورا لقادة بارزين في المقاومة الفلسطينية ممن استشهدوا خلال الحرب، من بينهم القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، وقائد لواء خان يونس، رافع سلامة، إلى جانب شخصيات أخرى لعبت دورًا محوريًا في تطوير قدرات المقاومة العسكرية.
تأتي هذه الرمزيات سواء كرسي السنوار أو الأعلام العربية في وقت أبدى فيه ترامب مرارًا رغبته في تهجير سكان غزة والضفة، ضمن خطته لتحويل المنطقة إلى ما سماه «ريفييرا الشرق الأوسط».
لكن هذه الفكرة قوبلت برفض قاطع من الدول العربية وعلى رأسها مصر والأردن والسعودية واليمن، الفصائل الفلسطينية بما في ذلك حماس، إلى جانب إدانة منظمات حقوق الإنسان والدول العربية والأمم المتحدة.
وفي بيان لها بعد إطلاق سراح الأسري الثلاثة، أكدت حركة حماس: «لا هجرة إلا إلى القدس، وهذا هو ردنا على دعوات التهجير والتصفية التي أطلقها ترامب ومن يساند نهجه».