تقارير: أوكرانيا خسرت 20% من عتادها العسكري في أول أسبوعين للهجوم المضاد
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن تقارير أوكرانيا خسرت 20بالمائة من عتادها العسكري في أول أسبوعين للهجوم المضاد، وبحسب التقارير، في الأسبوعين الأولين من الهجوم الأوكراني، تم تدمير أو إتلاف ما يصل إلى 20بالمائة من الأسلحة التي أرسلتها كييف إلى ساحة المعركة، بما في .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقارير: أوكرانيا خسرت 20% من عتادها العسكري في أول أسبوعين للهجوم المضاد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وبحسب التقارير، في الأسبوعين الأولين من الهجوم الأوكراني، تم تدمير أو إتلاف ما يصل إلى 20% من الأسلحة التي أرسلتها كييف إلى ساحة المعركة، بما في ذلك الدبابات والعربات المدرعة التي خطط الأوكرانيون لاستخدامها في التقدم على المواقع الروسية.في الأسابيع الأخيرة، انخفض معدل الخسائر التي تتعرض لها كييف إلى حوالي 10%، لأن الهجوم المضاد نفسه تباطأ، وفقا للتقرير الذي نقل نقل عن مصادر أمريكية.وقال جندي أوكراني إن طائرة بدون طيار تابعة لفريقه صورت حوالي ست مركبات مدرعة غربية قصفتها المدفعية الروسية.ونقلت عنه الصحيفة قوله، "جميعهم احترقوا"بدأ الهجوم المضاد الأوكراني الذي تم الترويج له كثيرًا في أوائل يونيو بعد شهور من التأخير بسبب نقص الإمدادات العسكرية من المانحين الغربيين.وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن القوات الأوكرانية واصلت المحاولة لكنها فشلت في التقدم.كما أشار عدد من وسائل الإعلام الغربية إلى النتائج الضعيفة للهجوم المضاد الذي شنته كييف، بينما اعترف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي نفسه بأن التقدم كان "أبطأ مما هو مرغوب فيه".منذ بداية الهجوم المضاد لأوكرانيا، دمرت روسيا 21 طائرة أوكرانية، وخمس طائرات هليكوبتر، وحوالي 1244 دبابة، دمرت 1244 مركبة مدرعة أوكرانية، بما في ذلك 17 دبابة ليوبارد، وخمس دبابات فرنسية بعجلات AMX، و914 وحدة من المركبات الخاصة، ونظامان للدفاع الجوي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
1000 يوم من الحرب.. الهجمات الروسية تهز كييف وبولندا تتأهب (فيديو)
مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية يومها الـ1000، تواصل روسيا محاولاتها لتحقيق تقدم ميداني في مناطق مختلفة من أوكرانيا، خاصةً في المناطق الشرقية والجنوبية من كييف، بجانب الهجمات الجوية المكثفة على المدن الأوكرانية ومحطات الطاقة، ما يعكس التصعيد المستمر في محاولة للضغط على أوكرانيا، فشنّت القوات الروسية هجوما جويا واسع النطاق على البنية التحتية الأوكرانية مستخدمةً نحو 120 صاروخا و90 طائرة مسيّرة، حسبما ذكرت صحيفة «اندبندنت» البريطانية.
استهداف شبكة الكهرباء الأوكرانيةوشنت روسيا أكبر هجوم صاروخي على أوكرانيا منذ شهر أغسطس الماضي، حيث استهدفت منشآت الطاقة الأوكرانية مع بدء فصل الشتاء، ووفقا لمسؤولين أوكرانيين، دوت انفجارات عنيفة في العاصمة كييف ومدن أخرى، اليوم الأحد، وأن الهجوم الصاروخي الذي تضمن استخدام طائرات مسيرة وصواريخ كروز وباليستية، استهدف بشكل رئيسي البنية التحتية للطاقة، وهو ما يزيد من مخاوف أوكرانيا من أضرار محتملة قد تؤدي إلى انقطاع طويل في التيار الكهربائي، وفقًا لوكالة «رويترز».
وقال وزير الطاقة الأوكراني، جيرمان جالوشينكو، في منشور على فيسبوك: «هجوم ضخم آخر على شبكة الطاقة، العدو يهاجم منشآت توليد ونقل الكهرباء في جميع أنحاء أوكرانيا»، وأوضحت التقارير أن الدفاعات الجوية الأوكرانية اشتبكت مع الطائرات المسيرة فوق كييف، لكن الهجمات أسفرت عن أضرار مادية في بعض المباني، وفي وقت لاحق، جرى قطع إمدادات الكهرباء عن عدة مناطق، كإجراء احترازي لمنع تفاقم الأضرار.
التقدم الروسي على الجبهة الشرقية والجنوبيةأما بالنسبة للتطورات العسكرية، تمكنت القوات الروسية من تحقيق بعض المكاسب على الخطوط الأمامية، خصوصا في المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية من أوكرانيا، إذ دخلت القوات الروسية ضواحي مدينة كوبيانسك، وهو ما يتيح لها المزيد من الفرص للضغط على مدينة خاركيف، وهي ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، وفقًا لوكالة الأنباء الروسية «تاس».
ورغم أن المسؤولين الأوكرانيين أكدوا أن كوبيانسك ما زالت تحت سيطرة القوات الأوكرانية، إلا أن الوضع يعتبر «أصعب منطقة في الخطوط الأمامية»، كما وصفه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.
ومن جهة أخرى، تستعد موسكو لشن هجوم مضاد علي منطقة كورسك الروسية، التي سيطرت عليها القوات الأوكرانية، حيث تركزت قواتها المدعومة من كوريا الشمالية، وذلك بعدما ذكرت التقارير أن روسيا نشرت حوالي 50 ألف جندي في هذه المنطقة، مما يهدد بزيادة التوترات.
تعزيز التحركات الدوليةفيما أعلنت بولندا، العضو في حلف الناتو وجارة أوكرانيا من الغرب، إنها نشرت قواتها الجوية في مجالها الجوي كإجراء احترازي أمني بسبب الهجوم الروسي، الذي قالت إنه استخدم صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات دون طيار، إذ أعلنت القيادة العملياتية للقوات المسلحة البولندية على منصة «إكس»: «قامت بولندا بتفعيل جميع القوات والموارد المتاحة تحت تصرفها، وتم إرسال المقاتلات العاملة، وتم توصيل أنظمة الدفاع الجوي الأرضية والاستطلاع بالرادار إلى أعلى حالة من الجاهزية».