تقديرات إسرائيلية: رد حماس على اغتيال العاروري سيكون من جهة لبنان
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قدرت إسرائيل، الأربعاء، أن حركة "حماس" سترد على اغتيال نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري من جهة لبنان. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن "التقديرات تشير إلى أنه بما أن الذين استشهدوا الثلاثاء في بيروت هم المسؤولون عمليًا، وبشكل يومي عن إطلاق حماس النار من لبنان، فإن هذا يعني أن حماس ستعد الرد على الاغتيال، وهذا قد يستغرق بعض الوقت".
ونقل موقع "واللا" الإخباري العبري، الثلاثاء، عن مسؤول إسرائيلي (لم يسمه) قوله إن "إسرائيل تستعد لرد انتقامي كبير من قبل حزب الله على اغتيال العاروري، بما في ذلك إطلاق صواريخ بعيدة المدى على أهداف في إسرائيل".
ومساء الثلاثاء، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "ضربة جوية بثلاثة صواريخ من مسيرة إسرائيلية، استهدفت مقرا لحركة حماس في ضاحية بيروت الجنوبية، وأسفرت عن 7 شهداء وإصابة 11 آخرين"، فيما نعت "حماس" في بيان العاروري والقياديَين في "كتائب القسام" سمير أفندي وعزام أقرع، و4 آخرين من كوادر الحركة. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "بعد وقت قصير من عملية الاغتيال في بيروت، أطلق حزب الله صاروخا مضادا للدبابات على منطقة موشاف مرغليوت على الحدود اللبنانية".اقرأ أيضاً
تركيا تنفذ 4 عمليات نوعية ضد الموساد منذ 2021.. رسالة أنقرة لتل أبيب
وفي 28 أغسطس/ آب الماضي، حذر الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، من أنّ "أيّ اغتيال على الأرض اللبنانية يطال لبنانيا أو فلسطينيا أو سوريا أو إيرانيا أو غيرهم، سيكون له رد الفعل القوي، ولن نسمح أن تُفتح ساحة لبنان للاغتيالات". وتأتي عملية الاغتيال في بيروت، في وقت تشهد حدود لبنان الجنوبية مواجهات وقصفا يوميا بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود. ولإسرائيل تاريخ طويل في اغتيال قادة للفصائل الفلسطينية خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهي عادة لا تتبنى هذه العمليات. وتوعد مسؤولون إسرائيليون باغتيال قادة "حماس" في دول بينها لبنان وقطر، عقب هجوم الحركة على قواعد عسكرية ومستوطنات بغلاف غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي؛ ردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى". ومنذ 7 أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الثلاثاء 22 ألفا و185 شهيدا و57 ألفا و35 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.اقرأ أيضاً
إثر اغتيال العاروري.. الرئيس الفرنسي يدعو إسرائيل إلى تجنب التصعيد في لبنان
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تقديرات إسرائيلية حماس اغتيال صالح العاروري لبنان شمال إسرائيل حزب الله اغتیال العاروری على اغتیال حزب الله من جهة
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على منطقة جنتا عند الحدود اللبنانية السورية
أفاد إعلام لبناني، بوجود غارات إسرائيلية على منطقة جنتا عند الحدود اللبنانية السورية، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
ووفقًا لوسائل اعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.
ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة.