سياسي: اغتيال العاروري يُزيد المواجهات العسكرية بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس من قبل إسرائيل سُيزيد من المواجهات العسكرية خلال الفترة المقبلة بين حماس وكيان الإحتلال الإسرائيلي حيث أعلنت الأخيرة عن تصفيتها لبعض قيادات حماس منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي.
حماس سترُد بقوة
أضاف إسماعيل، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن حماس سترد بقوة على اغتيال القيادي صالح العاروري، وربما حزب الله بإعتبار أن عملية الاغتيال تمت في بيروت، ومن الممكن اتخاذ سيناريوهات أخرى منها المسار التفاوضي وتبادل الأسرى.
تخفيف العمليات العسكريةوأفاد مدير المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى الآن للضغط على إسرائيل لتخفيف العمليات العسكرية وزيادة المساعدات الإنسانية والدخول في هدن إنسانية، لافتًا إلى أن العملية العسكرية لم تؤدي إلى أي نتيجة إيجابية غير إلا خسائر إقتصادية وأمنية واجتماعية في إسرائيل، مؤكدًا أن كل السيناريوهات متوقعة خلال الفترة القادمة.
وبالأمس، اغتال الكيان الإسرائيلي القيادي في حركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية في بيروت، نتيجة استهدف مسيرة إسرائيلية وأسفرت عن استشهاد صالح العاروري وآخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل المواجهات العسكرية تخفيف العمليات العسكرية الولايات المتحدة الأمريكية الاغتيال صالح العاروری
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: قطاع غزة سيصبح أصغر وأكثر عزلة
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، بتكثيف نشاط العمليات العسكرية لممارسة أقصى ضغط على حركة حماس، في سبيل إفراجها عن الرهائن، قائلا “كلما أصرت على الرفض، فإن غزة سوف تصبح أصغر وأكثر عزلة”، على حد تعبيره.
وقال إن الجيش الإسرائيلي سيطر بالكامل على محور "موراج" الذي يفصل خان يونس عن رفح، ويقطع قطاع غزة من الشرق إلى الغرب على امتداد 12 كيلومترًا، جاعلاً المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا و"موراج" جزءًا من المنطقة الأمنية الإسرائيلية، خلال فترة العيد.
وقال كاتس عبر حسابه على منصة "إكس": "كلما أصرت حماس على رفضها، فإن الجيش الإسرائيلي سيزيد من نشاطه، مع الاستمرار في إحباط نشاط عناصر حماس وتدمير البنية التحتية للحركة.. سوف تصبح غزة أصغر وأكثر عزلة، وسيجبر المزيد من سكانها على النزوح من مناطق القتال".
وأفاد كاتس بإجلاء مئات الآلاف من السكان من مناطق القتال، وقال إن "عشرة في المئة من أراضي غزة أصبحت جزءًا من المناطق الأمنية الإسرائيلية.. كما يجري تعميق وتوسيع منطقة الحدود الشمالية في غزة كجزء من المنطقة الأمنية وحماية المستوطنات الإسرائيلية".
وأضاف: "قبل كل مناورة برية، وبعد إجلاء السكان، ينفذ الجيش عملية تطهير شاملة من البر والجو والبحر، مصحوبة بمعدات ثقيلة لكشف العبوات الناسفة وتدمير المنشآت المهددة، لمنح القوات الإسرائيلية أقوى غطاء لأنشطتهم ولحمايتهم".
وختم منشوره بالقول: "هذا هو النهج الذي تتبعه قيادة الجيش الإسرائيلي بدعم كامل من المستوى السياسي، والهدف الرئيس هو ممارسة ضغط شديد على حماس للعودة إلى مسار إطلاق سراح الرهائن"، على حد تعبيره.
و"موراج" هو ثالث منطقة عازلة إسرائيلية في غزة، مضافة إلى فيلادلفيا وممر نتساريم.
وفي الترتيبات العسكرية لهذه المناطق العازلة تعقيد خرافي لمعيش الغزيين، ما يعني أنهم ينفذون الآن مرحلة جديدة مما يُوصف بـ"العيش المستحيل".