استطلاع رأي: 85% من الإسرائليين يطالبون نتنياهو بالرحيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أفاد استطلاع رأي جديد أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، إن 85 بالمئة من الإسرائيليين يريدون من زعيم الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو 74 عاما تسليم السلطة إلى شخص آخر عقب انتهاء الحرب ضد حماس.
نتنياهو يلجأ للرشوة لإعادة المستوطنين لغلاف غزة مستوطن ينتحل صفة مقاتل ليسرق الجيش الإسرائيلي ويلتقط الصور مع نتنياهو.. القصة الكاملة
فيما تزداد مساحة الرفض نتانياهو وفق ما أشارت استطلاعات الرأي، حيث إن فئة كبيرة من الإسرائيليين لا تريد بقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في السلطة، بعد انتهاء الحرب في غزة، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز عربية.
وأجري الاستطلاع الجديد ، في الفترة من 25 إلى 28 ديسمبر الماضي وشمل 605 أشخاص، من الرجال والنساء.
وأيد الاستطلاع حصول بيني جانتس وزير الدفاع السابق الذي يخدم حاليا إلى جانب نتنياهو في حكومة الحرب، على أن يكون محل نتنياهو بحصوله على 23 بالمئة من أصوات المشاركين.
يأتي ذلك فيما رفض وزير المالية الصهيوني الإدانة الأمريكية له على تصريحاته وتصريحات زميله الوزير المتطرف بين جفير.
وأكد وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريش الأربعاء ، على رفضه الإدانة الأمريكية لمقترحه بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة قائلا:"لن نوافق على استمرار الوضع القائم في غزة"
ويأتي تعليق سموتريش بعد ساعات من تنديد الخارجية الأمريكية بتصريحات أدلى بها وزيرا الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريش دعَوَا فيها إلى عودة المستوطنين اليهود إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الحالية و"تشجيع" الفلسطينيين على الهجرة من القطاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ، إن الولايات المتحدة ترفض التصريحات الغاضبة وغير المسؤولة للوزيرين الإسرائيليين سموتريش وبن غفير -"لا ينبغي أن يكون هناك تهجير جماعي للفلسطينيين من غزة". وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: "أوضح لنا المسؤولون الإسرائيليون، بما في ذلك رئيس الوزراء، أن مثل هذه التصريحات لا تمثل سياسة الحكومة الإسرائيلية. ويجب أن تتوقف على الفور. وغزة أرض فلسطينية وستظل كذلك".
وعقب الوزير بن غفير على التصريحات وقال : "أقدر الولايات المتحدة الأمريكية كثيرا، لكن مع كل الإحترام ، نحن لسنا نجمه في العلم الأمريكي. الولايات المتحدة هي أفضل أصدقائنا لكن قبل كل شيئ سنقوم بما هو أفضل لإسرائيل: هجرة مئات آلاف الفلسطينيين من غزة ستسمح لسكان غلاف غزة العودة إلى بيوتهم والعيش بأمان وستحمي حياة الجنود الإسرائيليين".
وأضاف الوزير بن غفير : "أطالب من هنا رئيس الحكومة ووزير الخارجية - هذه فرصة لتركيز مشروع تشجيع هجرة سكان غزة لدول العالم، يوجد لنا شركاء يمكننا الاستعانة بهم، تشجيع الهجرة سيتيح لنا لإعادة سكان غلاف غزة الى بيوتهم وسكان غوش قاطيف".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استطلاع رأى الإسرائيليين نتنياهو تهجير الفلسطينيين حكومة الاحتلال الكيان الصهيوني حماس انتهاء الحرب غزة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات إسرائيلية للمطالبة بإعادة الأسرى.. ولافتات ضد نتنياهو
خرجت حشود من الإسرائيليين، مساء السبت، في مظاهرات للمطالبة بإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك عبر صفقة تبادل فورية تتضمن وقف حرب الإبادة المستمرة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.
ورفع آلاف المتظاهرين الإسرائيليين صورا لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مكتوب عليها: "نتنياهو خطر على إسرائيل".
وطالب المتظاهرون الذين تجمعوا في ساحة "هبيما" بتل أبيب حكومة نتنياهو بالعمل على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن المتظاهرين اعترضوا على سياسة نتنياهو تجاه ملف صفقة التبادل، وطالبوا بالإفراج عن 59 محتجزا إسرائيليا منذ 568 يوما في غزة.
وطالب المتظاهرون، وفق الصحيفة، الحكومة بالعمل على "الإفراج الفوري عن الأسرى والرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، وعدم الانتظار إلى الغد".
واختلفت الشعارات التي رفعها المتظاهرون، من بينها "إسكوبار/نتنياهو" حيث تداولوا صورة بوجهين، أحدهما لنتنياهو، والآخر لبابلو إسكوبار، تاجر المخدرات الكولومبي، زعيم العصابة الأشهر حول العالم.
وللسخرية من نتنياهو، رفع المتظاهرون عبارة "نجاح مطلق"، و"الحرب هي هدف الحرب"، و"دولة إسرائيل ضد نتنياهو".
ونقلت الصحيفة العبرية عن اللواء دان حالوتس، رئيس هيئة أركان الجيش السابق، أن "نتنياهو يشكل تهديدا واضحا ومباشرا على وجود دولة إسرائيل، إنه يحارب مواطنيه".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 18 مارس/ آذار الماضي، تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، واستأنف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.
وتسبب تنصل نتنياهو وحكومته من الاتفاق وعدم إكمال مراحله في إبقاء المحتجزين الإسرائيليين قيد الأسر لدى حماس والفصائل الفلسطينية، حيث تشترط الحركة وقف الحرب وانسحاب كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وبدعم أمريكي مطلق، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.