مدينة إيلات الإسرائيلية تعاني تحت وطأة الحرب على غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تعاني مدينة إيلات الساحلية الإسرائيلية من أجل التعافي من الضربة الاقتصادية التي سببتها الحرب على غزة، وفق بيانات نشرتها شركة نظام الدفع ببطاقات الائتمان في إسرائيل "شفا" التي تراقب مدفوعات بطاقات الائتمان.
وتحولت هذه المدينة من منتجع سياحي إلى ملاذ للنازحين من هجمات المقاومة الفلسطينية بداية من عملية طوفان الأقصى.
ورغم تحسن مستوى الإنفاق الاستهلاكي بالمنتجع المطل على البحر الأحمر، تظهر بيانات "شفا" أنه في الأسبوع من 17 إلى 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي كانت مدفوعات بطاقات الائتمان أقل 30% عما كانت عليه الأسبوع المقابل من 2022.
وبحسب صحيفة "غلوبز" الاقتصادية الإسرائيلية، طلب عمدة إيلات، إيلي لانكري، من وزارة المالية وضع خطة تعويضات خاصة للمدينة، ونوقشت هذه القضية الأسبوع الماضي من قبل اللجنة المالية في الكنيست.
وقدم لانكري، خلال مناقشات الكنيست، بيانات تظهر أن البطالة في إيلات الواقعة في أقصى جنوب إسرائيل قفزت من 3.4% إلى 14% منذ بداية الحرب، وأن بيانات بطاقات الائتمان أظهرت أنها كانت المدينة الأكثر تضررًا.
ويزعم أن وزارة المالية رفضت طلبه لمساعدة المدينة، وقال من بين أمور أخرى إنها "تزعم أن المدينة لا تختلف عن بقية البلاد".
تعويضات كافيةومع ذلك، تصر المالية على أن الفحوصات المتعلقة بإيلات معقدة بسبب إعفائها من ضريبة القيمة المضافة، وأنه من خلال الفحوصات التي أجريت على الشركات، تبين أنه لا يوجد فرق بين أداء الشركات بإيلات والشركات في بقية أنحاء إسرائيل، وبالتالي فإن خطة التعويضات العامة تلبي احتياجات المدينة.
وتم ترتيب لقاء، في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بين رئيس بلدية إيلات ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بشأن ما إذا كانت هذه المدينة ستتلقى مساعدات إضافية.
ونقلت الصحيفة عن رئيس معهد مستشاري الضرائب بإسرائيل، يارون جندي، قوله إن إيلات تعاني التحديات الأكبر بين المدن الإسرائيلية، باستثناء المستوطنات الحدودية بالشمال والجنوب، لكن الوضع قد يتحسن، فقط، عندما تعود السياحة إلى المدينة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الحذر يسيطر على الأسواق المالية مع ترقب الانتخابات الأمريكية وحزم التحفيز الصينية
بدأت الأسواق المالية تعاملات مستهل الأسبوع بحذر، حيث شهدت الأسهم في آسيا أداءً باهتاً، في حين تراجع الدولار قليلاً قبيل أسبوع حافل تتصدره الانتخابات الرئاسية الأميركية التي من المتوقع أن تشهد تنافساً شديداً. كما سيحصل المستثمرون هذا الأسبوع على محفزات تتعلق بالسياسة النقدية العالمية مع قرارات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفدرالي، وبنك إنكلترا ، وبنك الاحتياطي الأسترالي، وبنك السويد، وبنك النرويج.
كما تجتمع اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر، حيث يتم مراقبة الاجتماع عن كثب للاطلاع على مزيد من التفاصيل حول حزمة الإجراءات التحفيزية التي تم الإعلان عنها مؤخراً.
وشهدت التداولات في آسيا تراجعاً يوم الاثنين في ظل عطلة في اليابان، غير أن مؤشر MSCI الأوسع لأسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان ارتفع بنسبة 0.7%، متعافياً من انخفاضه إلى أدنى مستوى له في خمسة أسابيع يوم الجمعة الماضي، بحسب رويترز.
العقود الآجلة للأسهم الأميركية
وفقدت العقود الآجلة للأسهم الأميركية بعض الزخم، حيث تراجعت عقود ناسداك الآجلة بنسبة 0.11%، بينما انخفضت عقود ستاندرد آند بورز الآجلة بنسبة 0.14%. وكان الدولار في وضع ضعيف نسبياً، حيث ارتفع اليورو بنسبة 0.4% ليصل إلى 1.0877 دولار، كما قفز الين بنسبة 0.7% ليصل إلى 151.88 ين للدولار.
من المرشح الرئاسي الأقرب للفوز في الانتخابات الأميركية؟
وأفاد المتعاملون أن التراجع في قيمة الدولار قد يكون مرتبطاً باستطلاع رأي موثوق أظهر تقدم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس المفاجئ بفارق 3 نقاط في ولاية أيوا، وذلك بفضل شعبيتها الكبيرة بين الناخبات.
ومع ذلك، لا تزال كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب متعادلين تقريباً في استطلاعات الرأي قبل انتخابات يوم الثلاثاء، قد لا يُعرف الفائز إلا بعد أيام من انتهاء التصويت.
وقال توني سيكامور، محلل السوق في IG: "في بداية الأسبوع الماضي، كانت احتمالات فوز الجمهوريين تُقدر بنحو 48%، وقد تراجعت هذا الصباح إلى نحو 36% وفقاً لمنصة Polymarket. وقد أحرز الديمقراطيون تقدماً واضحاً في تضييق الفجوة".
قال المحللون إنه نتيجة لذلك، بدأ زخم تداولات الدولار المرتبطة بترامب يتلاشى من السوق. ويرى المحللون أن سياسات ترامب المتعلقة بالهجرة، وخفض الضرائب، والرسوم الجمركية قد ترفع الضغوط التضخمية وعوائد السندات والدولار، بينما يُنظر إلى هاريس كمرشحة لاستمرارية السياسات الحالية.