موسكو-سانا

اعتبرت بعثة روسيا الدائمة بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن صمت المنظمة وعدم إدانتها الهجوم الإرهابي الذي نفذه نظام كييف بالصواريخ على مدينة بيلغورود الروسية يُسرع من انهيارها.

ونقلت وكالة نوفوستي عن البعثة الروسية قولها عبر قناتها على التلغرام: “تواصل رئاسة مالطا لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا السير على منهج أسلافها وتعتمد التقييمات أحادية الجانب والمتحيزة خلال تقييم الوضع في أوكرانيا.

. لقد وقفت الأمينة العامة للمنظمة هيلغا شميد علانية إلى جانب نظام كييف الإجرامي ولم تشجب القصف الصاروخي الوحشي الأوكراني لبيلغورود”.

وأضافت البعثة الروسية: “بهذه الطريقة تواصل رئاسة مالطا وأمانة المنظمة مسارهما نحو تسريع عملية انهيار منصة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا”.

وتعرضت مدينة بيلغورود الروسية الحدودية يوم السبت الماضى لهجمة إرهابية أوكرانية بصواريخ وقنابل عنقودية، ما أسفر عن مقتل 24 شخصاً من المدنيين وإصابة أكثر من 100 آخرين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأمن والتعاون فی أوروبا

إقرأ أيضاً:

بعد اتهامها بـالاحتيال.. الصحة العالمية ترد على قرار ترامب بالانسحاب

بغداد اليوم- متابعة

عبّرت منظمة "الصحة العالمية"، اليوم الثلاثاء، (21 كانون الثاني 2025)، عن أسفها لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من المنظمة، معربة عن أملها في إعادة واشنطن التفكير بالخطوة.

وأصدرت المنظمة بيانا، قالت فيه إنها "تأسف لإعلان الولايات المتحدة عزمها الانسحاب من المنظمة"، مشيرة إلى أنها تلعب "دورا حاسما في حماية صحة وأمن شعوب العالم، وبينهم الأمريكيون".

كما قال المتحدث باسم المنظمة، طارق ياساريفيتش، في مؤتمر صحفي: "نأمل في أن تراجع الولايات المتحدة موقفها وتنخرط في حوار بناء من أجل صحة ورفاهية ملايين الأشخاص حول العالم"، آملا أن يكون هناك "حوار بناء" مع السلطات الأمريكية.

وفي أول يوم له بمنصبه، الإثنين، نفذ ترامب تعهده قبل الانتخابات ببذل كل ما في وسعه لإنهاء عضوية الولايات المتحدة في المنظمة الأممية، التي تتخذ من جنيف مقرا لها.

جلس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد تنصيبه بوقت قصير، على مكتبه في البيت الأبيض، وأمامه عدد كبير من الأوامر التنفيذية التي بدأ في توقيعها تباعا، معلنا بداية عهده بمسار مختلف تماما عن سلفه جو بايدن.

ورغم ذلك، فإن أمر ترامب لن يتم تنفيذه بشكل فوري، حيث يتعين على إدارته إخطار الأمين العام للأمم المتحدة خطيا بقرار الانسحاب.

واتهم ترامب منظمة الصحة العالمية "بالاحتيال" لدى توقيعه مرسوما بذلك، مبررا قراره بالفجوة بين المساهمات المالية الأمريكية والصينية.

ويحث المرسوم الهيئات الفدرالية على "تعليق أي تحويل أو دعم أو موارد من حكومة الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية مستقبلا"، ودعاها إلى "إيجاد شركاء أمريكيين ودوليين موثوقين" قادرين على "تولي الأنشطة التي اضطلعت بها سابقا منظمة الصحة العالمية".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: منفذ هجوم تل أبيب "أجنبي استُجوب في مطار بن غوريون"
  • موسكو: هجوم جوي على مقاطعة روستوف الروسية وإسقاط 9 مسيرات
  • الصحة العالمية تأسف لقرار ترامب بالانسحاب وتقيم أثر ذلك
  • عطاف يلتقي بنيويورك عددا من نظرائه من الدول الشقيقة
  • بعد اتهامها بـالاحتيال.. الصحة العالمية ترد على قرار ترامب بالانسحاب
  • ليبيا تستضيف مكتب منظمة الأمن الأفريقية.. العايب: خطوة لتعزيز التعاون ضد التهديدات الأمنية
  • أول تعليق من الصحة العالمية بعد إعلان ترامب الانسحاب من المنظمة
  • موسكو: أمريكا أحبطت كل مساعي مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة
  • الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف في كورسك
  • الإفراج عن الاسرى الفلسطينيين من سجن عوفر