مجموعة سياحية صينية تحط الرحال بطنجة من أجل الاستثمار
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
عقدت مجموعة سياحية صينية، الثلاثاء بطنجة، لقاء مع فعاليات اقتصادية جهوية ومحلية، لبحث آليات تعزيز التعاون بين المؤسسات المعنية بالبلدين.
وأفاد بلاغ لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة أنه في إطار الانفتاح على أسواق جديدة لجذب السياح، شاركت فعاليات جهوية ومحلية معنية في لقاء مع المجموعة السياحية الصينية CYTS Travel، التي تعد من أهم الفاعلين السياحيين بالصين.
وأشار المصدر إلى أن هذا اللقاء، المنظم تحت إشراف المكتب الوطني المغربي للسياحة بالعاصمة الصينية بكين بشراكة مع المجلس الجهوي للسياحة وباقي الفاعلين في قطاع السياحة، يهدف إلى تعريف الوفد الصيني بالمؤهلات السياحية الطبيعية والثقافية بالمغرب وتقديم بنيات الاستقبال السياحي وعمل مختلف وكالات الأسفار والنقل المغربية المختصة.
وأكدت المداخلات بالمناسبة على استعداد الفعاليات الاقتصادية الجهوية والمحلية المعنية للتنسيق مع المجموعة السياحية الصينية لاستقبال السياح الصينيين على اختلاف اهتمامتهم بمن فيهم الذين يهتمون بمجال سياحة الأعمال واستقبال وفود رجال الأعمال الصينيين المهتمين بالاستثمار بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الدار توظف 1000 مواطن إماراتي خلال ثلاث سنوات
أعلنت مجموعة الدار العقارية "الدار"، اليوم الإثنين، عن نجاحها في توفير 1060 فرصة عمل للمواطنين خلال ثلاثة أعوام فقط، وتضم هذه الوظائف فرصاً للخريجين الجدد، وصولاً إلى مناصب الإدارة التنفيذية، محققة نسبة توطين مرتفعة بلغت 43% من إجمالي فريق عمل المجموعة.
وتعهدت الدار عام 2021 بتوظيف ألف مواطن إماراتي ضمن جهودها في دفع عجلة التوطين وبدعم من برنامج "نافس".
وقال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي للدار العقارية، إن المجموعة تعتز بجهودها المتواصلة لتعزيز مكانتها في طليعة الشركات الوطنية الداعمة لرؤية الحكومة لتعزيز تنافسية المواهب الإماراتية، وتمكينها من شغل وظائف مؤثرة في القطاع الخاص، والاستفادة من الفرص التي يوفرها.
وأضاف أن تحقيق هدف التوطين يأتي في إطار دعم برنامج نافس قبل عامين من موعده المقرر؛ دليلاً ملموساً على التزام الدار بدعم الكوادر المحلية وبناء قوة عاملة تجسد قيم دولة الإمارات وإمكانياتها الطموحة، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس جهود المجموعة الرامية للاستثمار في إعداد قادة المستقبل من أبناء الوطن، ودعمهم بكل ما يلزم لدفع مسيرة التقدم والنمو في الدار وعلى مستوى الدولة.
من جانبها، قالت بيان الحوسني، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والاتصال لمجموعة الدار العقارية، إن محفظة أعمال الدار توفر مجموعة متنوعة من المسارات المهنية وفرص التطور الوظيفي للمواطنين من أصحاب الخبرات السابقة والخريجين الجدد على حد سواء، حيث ساهم ذلك، بجانب شراكتهم المثمرة مع برنامج نافس، في تحقيق هذا الإنجاز المتمثل ببلوغ هدف التوطين في فترة زمنية قياسية.
ويشغل المواطنون 35% من المناصب القيادية لقطاعات أعمال المجموعة، بما في ذلك المناصب العليا لقطاعات التجزئة، وإدارة المشاريع، والاستدامة وتنمية المجتمع، والاتصال المؤسسي والتسويق والثقافة، والمشتريات، والصحة والسلامة.
وتتمتع المرأة الإماراتية بحضور قوي في فريق عمل الدار، حيث تشكل المواطنات نسبة 57% من إجمالي عدد الكوادر الإمارتية في المجموعة، كما يشكل المواطنون دون 35 عاماً أكثر من 62% من إجمالي الموظفين الإماراتيين في الدار، وتعكس هذه الزيادة في نسبة الشباب الإماراتي التزام المجموعة بزيادة تمثيلهم في قواها العاملة وتحفيز روح الإبداع والابتكار في مختلف قطاعات أعمالها.
وتحرص الدار على توفير مجموعة متنوعة من برامج التطوير المهني المخصصة للشباب الإماراتي، والتي تشمل برنامج الدار لمواهب المستقبل لتدريب الخريجين الإماراتيين على مدى 12 شهراً، وبرنامج الطاقات الكامنة، لدعم نمو المواهب والقدرات على تحقيق النجاح، كما يدمج برنامج التوطين الخاص بالمجموعة خطط التعاقب الوظيفي مع جهود تنمية المهارات القيادية، ما يضمن استدامة أعمال المجموعة واستمراريتها على المدى الطويل.
خبير سياسات دولية: قبرص من أكثر دول أوروبا المساندة لمصر في مواقفها