يسهم كأس العُلا للصقور 2023؛ الذي يقام بشراكة بين نادي الصقور السعودي والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، حتى الـ 5 من يناير الجاري، في قرية مغيراء للرياضات التراثية بالعُلا، في حفظ موروث الصقّارة العريق في المملكة، وتعزيز استمرارية الهواية واستدامتها وانتقالها من جيل لآخر في محافظة العُلا وجميع مناطق المملكة.

وأوضح الصقّار عيد راجي العنزي أن إقامة كأس العُلا بهذا الحجم كأكبر مسابقة عالمية في مجال الصقور بجوائز مالية تصل إلى 60 مليون ريال، يؤدي دوراً بارزاً في الحفاظ على موروث المملكة، وتشجيع الصقارين على المشاركة برفقة أبنائهم، للتعرف على إرث أجدادهم، والاقتداء بهم في حياتهم.

وبين العنزي أنه ورث هواية الصقور عن أجداده في العُلا التي تعد أرض الحضارات وأرض الصقور المهاجرة عبر التاريخ، مشيراً إلى أن البداية كانت في الصيد بالصقور والتي انتقلت من جده إلى أبيه ثم إليه وأشقائه، وأبناؤهم يسيرون على النهج نفسه.

من جانبه أوضح ابنه الصقار الشبل عبدالله بن عيد أنه تعلم هواية الصقارة من والده، وهو في سن السابعة، وتدرب على طريقة حمل الصقر وتغذيته، وطرق هده، مفيدًا أن والده دائماً يصطحبه معه في رحلات التدريب والقنص.

من جهته، قال الصقار الشبل سعد بن طيان، إنه يحب الصقور منذ صغره، وتعلق بهواية الصقارة بسبب ارتباطه بوالده ومرافقته في جميع مشاركاته في مسابقات الصقور، وكذلك في الصيد وحمل الصقر وتمييز صفاته، والتعرف على أنواعه.

وأكد الصقار الشبل عبدالإله العازمي أنه ورث حب الصقور من والده، الذي دربه على الكثير من الأمور الفنية في مجال الصقارة والصيد وحتى المشاركة في مساباقات الملواح لمسافة 400 متر.

#فيديو | "الصقارة موروث فيه خير كثير"
وسط منافسات ⁧#كأس_العلا_للصقور⁩
الصقارون يتحدثون.#واس_جودة_الحياة pic.twitter.com/Fx9N5DXHPW

— واس جودة الحياة (@SPAqualitylife) January 2, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: نادي الصقور السعودي كأس العلا للصقور الع لا

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تكشف: القلق من الرياضيات عند الآباء يؤثر سلباً على أداء الأطفال

فيما يتجنب العديد منا التعامل مع المسائل الحسابية والرياضيات لاعتقادنا أنها تشكل تحدياً ذهنياً، قد يكون أحد الأسباب الجذرية لذلك هو تأثير التربية، إذ أظهرت دراسة حديثة  أن القلق من الرياضيات لدى الآباء يمكن أن يؤثر بشكل كبير على أداء أبنائهم في هذا المجال.

وفقاً للدراسة التي نشرت في مجلة علم نفس الطفل التجريبي، يعاني نحو 30% من الناس من "قلق الرياضيات" – حالة نفسية تتسبب في تسارع ضربات القلب، وتعرق اليدين، وأحياناً الدوار. وقد بينت النتائج أن الآباء الذين يواجهون صعوبة مع الأرقام يمكن أن ينقلوا هذا القلق إلى أبنائهم، مما يساهم في تراجع مهارات الأطفال في الرياضيات.

الدراسة التي شملت 126 والدًا، تابعت أداء أطفالهم في مادة الرياضيات منذ مرحلة ما قبل المدرسة حتى سن الثامنة. وكانت النتيجة واضحة: الأطفال الذين يعاني آباؤهم من قلق تجاه الرياضيات كانوا أقل قدرة على حل المشكلات الرياضية، حتى في سنواتهم المبكرة.

الآباء والقلق: تأثير يتجاوز الحدود الزمنية

أظهر الباحثون أن الأطفال الذين كان آباؤهم يعانون من قلق الرياضيات في سن مبكرة، أي من سن 3 إلى 5 سنوات، أظهروا تراجعاً في مهاراتهم الحسابية في سن الثامنة أيضاً. وهذا يشير إلى أن آثار القلق لا تتوقف عند مرحلة الطفولة المبكرة بل تمتد عبر السنوات.

السبب المحتمل لهذا التأثير هو أن الأطفال في هذه السن يتعلمون الرياضيات من خلال اللعب والتفاعل مع البيئة المحيطة. وعندما يتجنب الآباء الأنشطة المتعلقة بالرياضيات، يقل احتمال أن يتعرض الأطفال لتجارب تعلم غنية بالعد والرياضيات في المنزل. ورغم محاولات بعض الآباء لدمج الألعاب التعليمية مع أطفالهم، فإن نقص الحماس أو القلق الظاهر لديهم قد يُفقد تلك الأنشطة فعاليتها.

التغيير يبدأ من التحدث عن الرياضيات بشكل إيجابي

دعت د. كينجا مورساني، المؤلفة الرئيسية للدراسة، الآباء إلى تبني مواقف أكثر إيجابية تجاه الرياضيات، مشيرة إلى أن الاهتمام والمشاركة الهادئة يمكن أن يكون لهما تأثير إيجابي على الأطفال. ووفقاً لها، حتى إذا كان الآباء يعانون من صعوبة في الرياضيات، فإن تشجيعهم للأطفال وإظهار الحماس نحو تعلم الأرقام يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً.

وأضافت: "التحدث بشكل إيجابي عن الرياضيات وإظهار أن الأخطاء جزء من عملية التعلم، يمكن أن يساعد الأطفال في تبني عقلية النمو". وأشارت إلى أن الآباء الذين يحسنون مهاراتهم الحسابية من خلال الفصول الدراسية أو منصات التعلم عبر الإنترنت يمكنهم أيضاً أن يكونوا قدوة إيجابية لأطفالهم.

التعليم المبكر وتأثيراته المستقبلية

على الرغم من أن الأطفال الذين يعانون من قلق الرياضيات في سن صغيرة قد لا يظهرون قلقاً مماثلاً في مراحل متقدمة، إلا أن هذه الدراسة تشير إلى أن ضعف مهاراتهم في الرياضيات في السنوات الأولى قد يكون له تأثير على أدائهم الأكاديمي في المستقبل. الدراسات السابقة أظهرت أن الأطفال الذين يعانون من صعوبات في الرياضيات يواجهون تحديات أكبر في اتخاذ قرارات مالية في مرحلة البلوغ، مما قد يؤثر على مستواهم التعليمي والمهني.

ما الذي يمكن أن يفعله الآباء؟

إحدى الرسائل الأساسية التي حملتها هذه الدراسة هي أن الأبوة والأمومة يمكن أن تلعب دوراً حاسماً في تشكيل علاقة الأطفال بالرياضيات. من خلال تبني أساليب إيجابية ومشجعة في التعامل مع الرياضيات، يمكن للآباء مساعدة أطفالهم على التغلب على المخاوف المرتبطة بهذا الموضوع، مما يعزز مهاراتهم الأكاديمية ويضعهم على مسار النجاح في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تكشف: القلق من الرياضيات عند الآباء يؤثر سلباً على أداء الأطفال
  • الصقور تعود للانتصارات.. إدارة نادي أربيل غير راضية عن أداء الفريق: سنعزز الصفوف
  • العباءة الرجالية في العراق.. موروث حي يتحدى المستوردات (صور)
  • العنف ضد الأطفال داخل الأسرة: معاناة في صمت
  • المحبة والاقتراب من الطفل.. أبرز نصائح غادة عبد الرحيم في ورشة "سوبر مامي"
  • شرطة ديالى وخلية الصقور الاستخبارية تطيحان بأحد اخطر الإرهابيين في المحافظة
  • شرطة ديالى وخلية الصقور الاستخبارية تطيح بأحد اخطر الإرهابيين في المحافظة
  • تحت رعاية حمدان بن زايد.. انطلاق برنامج الصقارة «الإماراتي- الياباني» 8 فـبراير
  • شموع وأمنيات وتبادل للاطباق.. زكريا موروث يجمع العائلات في ديالى
  • بدعم حمدان بن زايد.. برنامج الصقارة الإماراتي الياباني ينطلق 8 الجاري