ذكرت قناة «الجزيرة» نقلاً عن مصدر قيادي في كتائب القسام، اليوم الأربعاء، أن العدو يمارس أعمالاً خداعية مكشوفة للإيقاع بأفراد المقاومة واستدراجهم في مخيم «البريج».

وقال المصدر القيادي، إن العدو يسير روبوتات تصدر أصوات مسير الدبابات والآليات مصحوبة بأصوات إطلاق نار، مشيرًا إلى أن أساليب العدو الخداعية تهدف لكشف أماكن المجاهدين لكن المقاومة يقظة لإفشالها.

يذكر أن، قناة «القاهرة الإخبارية» أفادت، أمس الثلاثاء الموافق 2 يناير 2024، بسماع دوي انفجار كبير بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وحينها تضاربت الأقوال في من المتسبب في هذا الحادث.

وبعد دقائق قليله من وقوع الحادث، كشفت وكالة الأنباء البريطانية «رويترز» عن مصدرين أمنيين، لحظة اغتيال القيادي بحماس صالح العاروري (فيديو)، مشيرة إلى أن مسيرة إسرائيلية استهدفت مكتب حماس في المشرفية جنوبي لبنان، مما أسفر 4 قتلى جراء انفجار بالضاحية اللبنانية.

صحف لبنانية: اغتيال العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت يهدد استقرار لبنان

اغتيال صالح العاروري إنذار خطير لإمكانية احتدام المواجهات

حزب الله يستهدف جنودًا إسرائيليين قرب موقع المرج جنوب لبنان بعد مقتل العاروري

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان اغتيال صالح العاروري الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان الضاحية الجنوبية انفجار الضاحية الجنوبية بيروت العاروري انفجار انفجار بيروت انفجار في بيروت انفجار في لبنان انفجار لبنان بيروت تل ابيب حماس صالح العاروري صالح العاروري صالح العاروري حماس صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة من هو صالح العاروري

إقرأ أيضاً:

محمد الضيف.. "الرجال يُستشهدون لكن المقاومة لا تموت"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أبو عبيدة، مساء اليوم الخميس، استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام، محمد الضيف، إلى جانب عدد من القيادات العسكرية للحركة، وذلك خلال حرب الإبادة الجماعية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي وغربي، دون الكشف عن توقيت استشهادهم.

محمد دياب إبراهيم المصري، المعروف بـ"محمد الضيف"، ولد في غزة عام 1965. ويعتبر من أبرز القادة العسكريين الفلسطينيين، حيث شغل منصب القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين، وبرز في العمل الدعوي والطلابي والاجتماعي، وكان من نشطاء الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة، حيث حصل على بكالوريوس في علم الأحياء عام 1988.

من طالب جامعي إلى أخطر رجل على إسرائيل

ولد محمد الضيف في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة عام 1965 لعائلة فلسطينية لاجئة هجّرتها النكبة من قراها عام 1948. منذ صغره، حمل الضيف حلم التحرير، فكان ناشطًا في صفوف الكتلة الإسلامية داخل الجامعة الإسلامية بغزة، حيث درس علم الأحياء، قبل أن تنقله دروب المقاومة إلى عالم السلاح والتخطيط العسكري، ليصبح خلال سنوات قليلة الرجل الأكثر مطاردة من قبل إسرائيل.

التحاقه بالمقاومة 

انضم الضيف في شبابه إلى جناح المقاومة الفلسطينية، وبرز بسرعة كمقاتل شرس ثم كقائد استراتيجي في كتائب القسام، حيث تولّى تطوير البنية العسكرية للحركة، ليقود لاحقًا تحولات جوهرية في بنية الكتائب، من مجموعات صغيرة إلى جيش منظّم يتمتع بمستويات متقدمة من التخطيط والتكتيك العسكري.

لعب دورًا محوريًا في تنفيذ عمليات نوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي، كان أبرزها سلسلة العمليات الاستشهادية في التسعينيات، مما جعله في قائمة المطلوبين لدى تل أبيب، التي اعتبرته منذ ذلك الحين عدوًا وجوديًا.

رجل ينجو من الموت مرارا

تعرض الضيف لأكثر من 8 محاولات اغتيال مباشرة، آخرها خلال عدوان 2014 حين قصفت إسرائيل منزله بغزة، مما أدى إلى استشهاد زوجته وابنه الرضيع، لكن الرجل خرج مرة أخرى من بين الأنقاض حيًا، لتتحول أسطورته إلى حقيقة راسخة في أذهان أعدائه قبل محبيه.

لقّبته الصحافة الإسرائيلية بـ "الشبح"، إذ لم يُعرف له صورة حديثة، ولم يتمكن أي جهاز استخباراتي من تتبّع تحركاته، فهو يغيّر أماكنه باستمرار، ولا يستخدم وسائل الاتصال الحديثة، كما يعتمد أعلى درجات السرية في حياته وتنقلاته.

إعلان استشهاده.. سقوط القائد أم ولادة الأسطورة؟

في 30 يناير 2025، وبعد أكثر من 30 عاما من الصراع والملاحقة، أعلنت كتائب القسام رسميًا استشهاد محمد الضيف إلى جانب عدد من كبار قادة المقاومة، من بينهم مروان عيسى، نائب قائد أركان القسام، وغازي أبو طماعة، قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية، وغيرهم.

لم تكشف إسرائيل تفاصيل العملية التي أدت إلى اغتياله، ولكنها وصفتها بـ "الأعقد في تاريخها"، مؤكدة أنها كلفتها سنوات من العمل الاستخباراتي. ومع ذلك، فإن استشهاد الضيف لا يعني نهاية المعركة، فقد كان يؤمن أن "الرجال يُستشهدون لكن المقاومة لا تموت".

مقالات مشابهة

  • محمد الضيف.. "الرجال يُستشهدون لكن المقاومة لا تموت"
  • بعد استشهاد الضيف.. أبو عبيدة: «القسام» لم تتعرض لفراغ قيادي ولو للحظة واحدة
  • قناة مصر قرآن تطلق تطبيقًا مطورًا يضم فتاوى وأذكارًا والمصحف بأصوات كبار القراء
  • كتائب القسام تنعي مقتل القيادي" رافع سلامة"
  • بينهم محكومين بالمؤبدات.. 110 أسرى فلسطينيين يتنفسون الحرية
  • العدو الصهيوني يؤخر تسليم دفعة الأسرى الفلسطينيين
  • المقاومة الفلسطينية تسلم مجندة إسرائيلية من وسط الركام في مخيم جباليا
  • الصحة اللبنانية: 8 جرحى جراء اعتداءات العدو الإسرائيلي على بلدتي مجدل سلم ومارون الراس جنوبي البلاد
  • القيادي بحماس د. باسم نعيم: المقاومة كسرت أنف الاحتلال وأجبرته على الرضوخ لشروطها والشكر لليمن قيادة وشعبا
  • كوريا الجنوبية تصدر تقريرا عن النتائج الأولية لتحطم طائرة “جيجو إير”