نفذت المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار عدد من مسورات الاستزراع لتحقيق مستهدفات رؤية «عمان 2040» وأهداف المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة برية في سلطنة عمان ضمن مبادرة ظلال الصحراء بالشراكة مع بلدية ظفار وبالتعاون مع مكتب نائب والي المزيونة بنيابة ميتن، ودائرة موارد المياه بصلالة.

وقال أحمد بن سعيد المشيخي رئيس فريق مبادرة ظلال الصحراء: تم إنجاز مسورين يتسعان لـ 80 شجرة برية، واستغرق العمل ٥ أيام لإنشاء المسورات ومد شبكات الري، تم بعدها استزراع مجموعة متنوعة من الأشجار البرية المحلية كالسدر والغاف والصبار واللبان والتين البري والغيضيت.

وأشار إلى أن فريق المبادرة وقسم الرقابة والطوارئ البيئية بالمديرية ممثلا بوحدة المزيونة المساند للفريق قام بتوزيع ما يقارب 150 شتلة على المركز الإداري بالنيابة وعلى المواطنين بنيابة ميتن والتوعية بأهمية الاستزراع وفوائده. وأضاف المشيخي: تقوم فكرة المبادرة على الاستفادة المثلى من الآبار الارتوازية، وتنشيط الجانب البيئي بهذه المناطق الصحراوية وكذلك إيجاد واحات طبيعية تساعد على الحفاظ على الحياة الفطرية للأنواع الموجودة في الصحراء ومن جانب آخر تساهم في تعزيز الجانب السياحي.

وأكد المشيخي أنه تتم عملية الري بالتقطير عن طريق مد أنابيب وتوصيلات مباشرة دون الحاجة لأية تكاليف نظرا لقوة الضخ في الآبار الارتوازية مع تركيب جهاز للتحكم بكميات المياه المطلوبة للري، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في نجاح فكرة المبادرة كما يقوم فريق المبادرة بالإشراف على المسورات التي تم إنجازها من خلال الزيارات الميدانية وكذلك التنسيق والتعاون مع أفراد المجتمع المحلي للوقوف على مدى تقدم عملية الإنبات في هذه المسورات وكذلك إذا ما كانت هناك أية تحديات تواجه المشروع مستقبلا لإيجاد الحلول المناسبة لها.

وأشار المشيخي إلى أهمية دعم مثل هذه المبادرات من قبل القطاعين العام والخاص لما لها من فوائد بيئية وسياحية على المناطق المقامة بها، مشيرا إلى الدور الفعال الذي قدمته بلدية ظفار ممثلة بالمديرية العامة للمشاريع والشؤون الفنية وذلك من خلال توفير أعمدة المسورات والأسلاك وكذلك بلدية ظفار بالمزيونة على توفيرها للعمال والخدمات اللوجستية الأخرى، ودائرة الحدائق والتشجير أيضا.

الجدير بالذكر أن المبادرة انطلقت في شهر يونيو من عام ٢٠٢٣م بمنطقة بركانة١ بنيابة الحشمان التابعة لولاية ثمريت وكانت عملية الإنبات ناجحة في ذلك المسور الأمر الذي أدى إلى الاهتمام بالتجربة وتوسعتها بالولايات الأخرى، وهو ما يهدف إليه القائمون على المبادرة لإطلاقها في جميع الولايات الواقعة في نطاق الصحراء.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

القاهرة للسينما الفرنكوفونية يطلق مبادرة "كاراڤان الفرنكوفونية في كل محافظات مصر"

"نؤمن بأهمية الوصول إلى كافة الشرائح الثقافية والعمرية بمصر.. سعياً لجعل الثقافة الفرنكوفونية فى متناول الجميع."

"نأمل أن يكون الكاراڤان بداية لآفاق جديدة من التفاعل الثقافى بين المهرجان ومختلف فئات المجتمع المصرى.. وتعزيز الوعى بالثقافة الفرنكوفونية فى مختلف المحافظات والمدن المصرية"


ياسر محب رئيس المهرجان ومؤسس المبادرة :


فى إطار تعزيز الثقافة الفرنكوفونية وتعريف جمهور المحافظات بأهمية وجماليات وتنوع سينما الدول الفرنكوفونية، أطلق مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية مبادرة جديدة تهدف إلى زيارة مختلف محافظات مصر تحت عنوان "كاراڤان مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية".. حيث تتضمن هذه المبادرة عرض أفلام سينمائية فرنكوفونية مميزة لجمهور المحافظات، وتنظيم فعاليات ثقافية تعمل على نشر الفهم العميق والإيجابى للسينما الفرنكوفونية فى مختلف مدن الجمهورية.


كما تهدف المبادرة إلى تنظيم جولات سينمائية ثقافية على مدار العام فى مختلف مدن ومحافظات مصر، حيث تتضمن العروض السينمائية المتميزة، إلى جانب تنظيم جلسات نقاشية مع متخصصين فى مجالات السينما والثقافة والفنون، لخلق تفاعل مباشر مع الجمهور المصرى وتعزيز الفهم الثقافى المتبادل.

هذا وقد انطلقت أولى فعاليات هذه المبادرة فى محافظة الإسكندرية، حيث تم تنظيم تظاهرة ثقافية سينمائية بمقر "جاليرى ڤيرميليون" بالإسكندرية، تضمنت عرض الفيلم اللبنانى الجديد "ثالث الرحبانية" - إخراج فيروز سرحال - والذى يستعرض جزءًا من التراث الفنى والثقافى اللبنانى من خلال استعراض أهم محطات السيرة الذاتية والرحلة الإبداعية للموسيقار اللبنانى الراحل إلياس رحبانى، إلى جانب إقامة جلسة نقاشية تحت عنوان "العلاقة بين الفن السينمائى والفن التشكيلى فى الفضاء السينمائى والثقافى الفرنكوفونى".  

شارك فى هذه الجلسة عدد من المتخصصين في مجالى الفن والسينما، وهم الدكتور ياسر محب، مؤسس ورئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، والكاتب والناقد السينمائى والمؤرخ سامى حلمى، والدكتور حسن فداوى الأستاذ بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، والأستاذة منى مجدلانى
مؤسسة فرقة "ريكتو ڤيرسو" المسرحية الفرنكوفونيةً
والرئيس المشارك لمهرجان المسرح الفرنكوفونى، والكاتب والمخرج السينمائى أحمد عبد العليم قاسم، والإعلامية مونى سمير، والدكتورة جيهان قناوى مدير "جاليرى ڤيرميليون".

حيث مثل الحدث فرصة عملية للحوار بين مجموعة من المتخصصين فى فروع السينما والفن التشكيلى، فى حضور ومشاركة كوكبة من السينمائيين والفنانين التشكيليين وشباب الدارسين والإعلاميين.

حول هذه المبادرة، أكد دكتور ياسر محب رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، ومؤسس المبادرة، قائلاً:  
"مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية لطالما كان يسعى لتقديم الفرصة لجمهور السينما في مصر لاستكشاف أنواع وأشكال مختلفة من السينما العالمية، فى مقدمتها سينما الدول الفرنكوفونية.. فى السنوات الماضية، ركزنا على جذب انتباه جمهور القاهرة إلى السينما الفرنكوفونية، والآن حان الوقت لتوسيع نقل هذا التأثير إلى جميع المحافظات، حيث نستهدف جمهوراً أكبر وأكثر تنوعاً فى كافة أنحاء مصر.. ونرى أن هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية فى نشر الثقافة السينمائية، خاصة أننا نعتبر السينما وسيلة هامة للتواصل بين الشعوب وتبادل الثقافات."

وأضاف ياسر محب قائلاً:  "الكاراڤان ليس مجرد عروض سينمائية، بل هو منصة حوارية وثقافية، حيث نسلط الضوء على علاقة السينما بالفنون الأخرى مثل الفن التشكيلى والمسرح والأدب.. ومن خلال الجلسات النقاشية التى سننظمها، نهدف إلى بناء جسر من التواصل بين مختلف الفنون، وفتح آفاق جديدة للحديث حول التداخل الفنى والإبداعى بين السينما والفن التشكيلى فى إطار السينما الفرنكوفونية".
كما أكد د. ياسر محب، رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية أن هذه المبادرة تأتى فى إطار حرص المهرجان على نشر الثقافة الفرنكوفونية فى مصر، وتعريف جمهور المحافظات بجماليات السينما الفرنكوفونية ودورها فى إثراء الثقافة الفنية والمجتمعية.. قائلاً: "نحن نؤمن بأهمية الوصول إلى كافة الشرائح الثقافية والعمرية بمصر، خصوصًا خارج القاهرة، وذلك لجعل الثقافة الفرنكوفونية فى متناول الجميع." 
وأضاف : "نأمل أن تكون هذه المبادرة بداية لفتح آفاق جديدة من التفاعل الثقافى بين المهرجان ومختلف فئات المجتمع المصرى، وتعزيز الوعى بالثقافة الفرنكوفونية فى مختلف المحافظات والمدن المصرية".

واختتم ياسر محب حديثه مشدداً : "السينما الفرنكوفونية ليست مجرد أفلام، بل هى تجسيد لثقافات متعددة، ولديها قدرة على التأثير فى الجمهور المصرى والعربى والعالمى.. ولعل "كراڤان الفرنكوفونية" الذى أطلقناه اليوم يمثل بداية قوية لنشر هذا النوع من السينما فى الأوساط والمدن المصرية."

يُذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يسعى، منذ إنطلاق أولى دوراته عام ٢٠٢١، إلى تقديم صورة متكاملة للثقافة الفرنكوفونية، وتعريف الجمهور المصرى والعربى بالسينما المنتجة من الدول الأعضاء بمنظمة الدول الفرنكوفونية، مع تعزيز التبادل الثقافى والخبرات بين السينمائيين والمثقفين المصريين ونظرائهم من الدول الفرنكوفونية، وتيسير كل سبل الدعم للسينما المصرية.

خالد النبوى: أبحث عن السيناريو الجيد.. وأتمنى تقديم مصطفى محمود

مقالات مشابهة

  • 88 عملية زراعة قوقعة مجاناً للأطفال محدودي الدخل المقيمين بالدولة
  • مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يطلق مبادرة جديدة في المحافظات
  • القاهرة للسينما الفرنكوفونية يطلق مبادرة "كاراڤان الفرنكوفونية في كل محافظات مصر"
  • رئيس مجلس الوزراء: مبادرة دعم قطاع الصناعة تنطلق الأسبوع المقبل
  • 30 مليار جنيه.. مدبولي: الاستفادة من مبادرة دعم الصناعة الأسبوع المقبل
  • الجيزة: تنفيذ المرحلة الأولى لتشجير الطريق الدائري ضمن مبادرة 100 مليون شجرة
  • مبادرة 100 مليون شجرة.. تنفيذ المرحلة الأولى لتشجير الطريق الدائري بالجيزة
  • 24 عملية زراعة أعضاء تنهي معاناة 24 مريضًا مع أمراض الفشل العضوي
  • التنمية المحلية: استكمال زراعة 7.5 مليون شجرة فى جميع المحافظات
  • مكتبة الإسكندرية تشارك في النسخة الرابعة من ماراثون «اقرأ».. التفاصيل