زراعة 80 شجرة برية بالمزيونة ضمن مبادرة ظلال الصحراء
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
نفذت المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار عدد من مسورات الاستزراع لتحقيق مستهدفات رؤية «عمان 2040» وأهداف المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة برية في سلطنة عمان ضمن مبادرة ظلال الصحراء بالشراكة مع بلدية ظفار وبالتعاون مع مكتب نائب والي المزيونة بنيابة ميتن، ودائرة موارد المياه بصلالة.
وقال أحمد بن سعيد المشيخي رئيس فريق مبادرة ظلال الصحراء: تم إنجاز مسورين يتسعان لـ 80 شجرة برية، واستغرق العمل ٥ أيام لإنشاء المسورات ومد شبكات الري، تم بعدها استزراع مجموعة متنوعة من الأشجار البرية المحلية كالسدر والغاف والصبار واللبان والتين البري والغيضيت.
وأشار إلى أن فريق المبادرة وقسم الرقابة والطوارئ البيئية بالمديرية ممثلا بوحدة المزيونة المساند للفريق قام بتوزيع ما يقارب 150 شتلة على المركز الإداري بالنيابة وعلى المواطنين بنيابة ميتن والتوعية بأهمية الاستزراع وفوائده. وأضاف المشيخي: تقوم فكرة المبادرة على الاستفادة المثلى من الآبار الارتوازية، وتنشيط الجانب البيئي بهذه المناطق الصحراوية وكذلك إيجاد واحات طبيعية تساعد على الحفاظ على الحياة الفطرية للأنواع الموجودة في الصحراء ومن جانب آخر تساهم في تعزيز الجانب السياحي.
وأكد المشيخي أنه تتم عملية الري بالتقطير عن طريق مد أنابيب وتوصيلات مباشرة دون الحاجة لأية تكاليف نظرا لقوة الضخ في الآبار الارتوازية مع تركيب جهاز للتحكم بكميات المياه المطلوبة للري، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في نجاح فكرة المبادرة كما يقوم فريق المبادرة بالإشراف على المسورات التي تم إنجازها من خلال الزيارات الميدانية وكذلك التنسيق والتعاون مع أفراد المجتمع المحلي للوقوف على مدى تقدم عملية الإنبات في هذه المسورات وكذلك إذا ما كانت هناك أية تحديات تواجه المشروع مستقبلا لإيجاد الحلول المناسبة لها.
وأشار المشيخي إلى أهمية دعم مثل هذه المبادرات من قبل القطاعين العام والخاص لما لها من فوائد بيئية وسياحية على المناطق المقامة بها، مشيرا إلى الدور الفعال الذي قدمته بلدية ظفار ممثلة بالمديرية العامة للمشاريع والشؤون الفنية وذلك من خلال توفير أعمدة المسورات والأسلاك وكذلك بلدية ظفار بالمزيونة على توفيرها للعمال والخدمات اللوجستية الأخرى، ودائرة الحدائق والتشجير أيضا.
الجدير بالذكر أن المبادرة انطلقت في شهر يونيو من عام ٢٠٢٣م بمنطقة بركانة١ بنيابة الحشمان التابعة لولاية ثمريت وكانت عملية الإنبات ناجحة في ذلك المسور الأمر الذي أدى إلى الاهتمام بالتجربة وتوسعتها بالولايات الأخرى، وهو ما يهدف إليه القائمون على المبادرة لإطلاقها في جميع الولايات الواقعة في نطاق الصحراء.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
دبي..مبادرة لمشاركة الركاب في رحلات الحافلات الصغيرة
أطلقت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، مبادرة "المشاركة في الرحلات بالحافلات"، التي تتيح للركاب المشاركة في استخدام الحافلات الصغيرة بنظام الحجز من خلال التطبيقات الذكية، في خطوة تهدف إلى توفير وسيلة تنقّل سهلة وسريعة وتقديم حلول تنقل مبتكرة لسكان الإمارة وزوارها بالتعاون مع 3 شركات متخصصة في أنظمة النقل العام محلياً وعالمياً.
وتظهر هذه المبادرة التزام هيئة الطرق والمواصلات بتوسيع وتطوير شبكة النقل العام في دبي، وتلبية احتياجات السكان والزوار في المدينة. ومن المتوقع توسيع نطاق هذه المبادرة لتغطية المزيد من الخطوط والمناطق في المستقبل، وذلك لتحقيق نظام نقل مستدام وفعّال في المدينة.وقال أحمد هاشم بهروزيان المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات: "نهدف من خلال هذه المبادرة إلى جذب واستقطاب شرائح جديدة من المجتمع كذلك لاستخدام وسيلة نقل سريعة ومريحة تُغني في حالات كثيرة عن استخدام المركبات الخاصة، وتُسهِمُ هذه المبادرة وبشكل عملي في انسيابية الحركة المرورية في شوارع وطرق دبي، ولا تعتمد الخدمة على خطوط محدّدة كخطوط الحافلات العامة، وفي البداية سيغطي التشغيل منطقة ديرة عبر ربطها بمناطق الأعمال المركزية: (الخليج التجاري، دبي مول)، ومنطقة مردف ودبي فيستفال سيتي، ومن المخطط أن تغطي الخدمة جميع مناطق الإمارة تدريجياً".
ولتقديم خدمات نقل متطوّرة وموثوق بها إلى الجمهور من مختلف شرائح المجتمع، تعاقدت الهيئة مع 3 شركات متخصصة لتقديم هذه الخدمة بحافلات صغيرة وبتعرفة تنافسية متغيرة في جميع أنحاء دبي، كما تتيح الخدمة خيارات الرحلة الواحدة أو الاشتراكات الأسبوعية والشهرية.
وأضاف بهروزيان "تعمل هذه الحافلات حسب الطلب، وسيكون الحجز من خلال ثلاثة تطبيقات ذكية هي: (Citylink Shuttle)، و(DrivenBus)، و(Fluxx Daily) التابعة لثلاث شركات متخصّصة في هذا المجال، وستبدأ تشغيل الخدمة في البداية من خلال 20 حافلة صغيرة لكل شركة من الشركات المسؤولة عن إدارة وتشغيل الخدمة عبر التطبيقات المذكورة. وتتراوح الطاقة الاستيعابية لهذه الحافلات ما بين 13 إلى 30 مقعداً، وستكون قيمة تعرفة التنقّل متغيّرة بناء على المسافة المقطوعة والطلب على الخدمة".