القوى الطلابية ترفض تعديلات نظام صندوق دعم الطالب وتدعو لوقفة أمام “التعليم العالي” غدًا الخميس
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
#سواليف
بدعوة من الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة ” #ذبحتونا ” عقدت #القوى_الطلابية في #الجامعات_الأردنية لقاء ً موسعًا لبحث #تعديلات #نظام_صندوق_دعم_الطالب التي أقّرتها #الحكومة قبل أيام.
وأكد المجتمعون أن هذه التعديلات ستؤدي الى حرمان آلاف الطلبة من التعليم في ظل الارتفاع الكبير والمتواصل للرسوم الجامعية في العشرين سنة الأخيرة.
ولفت المجتمعون الى أن هذه التعديلات اشتلمت على استثناء طلبة السنة الأولى من التقدم للمنح والقروض الجزئية والتي تشكل اكثر من ٨٠٪ من #منح و #قروض_الصندوق. ويشكل هؤلاء الطلبة ما بين ٢٢-٢٥٪ من مجموع من يحق لهم التقدم.
كما تم حرمان الطلبة الحاصلين على معدل مقبول من التقدم للصندوق، وحصر المتقدمين بالحاصلين على معدل جيد فما فوق.
هذان التعديلان سيؤديان الى خفض عدد من يحق لهم التقدم للصندوق بنسبة لا تقل عن ٥٠٪ أي أننا نتحدث عن أكثر من ٣٠ الف طالب وطالبة. كما تم حرمان الطلبة الذين انخفض معدلهم الى ما دون الجيد، من استكمال المنحة الجزئية او القرض الذي حصلوا عليه، علمًا بأنه النظام السابق كان يعطي الطالب فرصة لفصلين دراسيين في حال الرسوب او انخفاض المعدل إلى ما دون ال٦٠٪ وليس ٦٨٪ كما هو بالنظام الجديد.
ورأت القوى الطلابية أن حرمان الطالب الذي يحصل على عقوبة الإنذار من المنحة او القرض يستهدف الطلبة الناشطين وسيكون سيفًا مسلطًا على رقابهم، وهو ما يتناقض مع الحديث الحكومي عن تشجيع انخراط الطلبة في العمل السياسي.
واتفق المجتمعون على البدء بخطوات تصعيدية لإسقاط تعديلات الصندوق، حيث أعلنت عن وقفة احتجاجية أمام وزارة التعليم العالي في تمام الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم الخميس ٤ كانون ثاني وذلك تحت شعار
“لا لتخلي الدولة عن واحباتها .. التعليم للفقراء أيضًا”
الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة- ذبحتونا
كتلة أهل الهمة
كتلة العودة
كتلة الكرامة
كتلة العهد الطلابي
كتلة التجديد العربية
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ذبحتونا الجامعات الأردنية تعديلات نظام صندوق دعم الطالب الحكومة منح قروض الصندوق
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
الجديد برس|
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، حجم الأضرار الكبيرة التي خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا، مسلطةً الضوء على الفشل الإسرائيلي في التصدي للقدرات اليمنية المتطورة.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت مشهد الدمار بقولها: “كل شيء مدمّر، كل شيء محطّم”، مشيرةً إلى أن الانفجار ألحق أضرارًا بالغة بالمباني المجاورة للملعب المستهدف، وأدى إلى إصابة أكثر من ٣٠ شخصًا.
من جانبها، اعترفت صحيفة معاريف بأن “إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، مؤكدةً فشل محاولات الاعتراض تمامًا. وأضافت أن “إسرائيل أدركت التهديد القادم من اليمن بعد فوات الأوان”، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الردع أو التعامل الاستخباري الفعّال.
كما أفادت الصحيفة أن الانفجار وقع قبل تشغيل صفارات الإنذار، ما منع السكان من الوصول إلى الملاجئ، مشيرةً إلى تأثير العمليات اليمنية على الاقتصاد الإسرائيلي على مدى أكثر من عام.
فشل نظام “حيتس”
اعترف “جيش” الاحتلال في بيان رسمي بأن محاولات اعتراض الصاروخ باستخدام نظام “حيتس” للدفاع الجوي باءت بالفشل، رغم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية.
وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط: “المواجهة مع اليمن أظهرت فجوة استخبارية كبيرة في التقديرات وبنك الأهداف”.
الصواريخ اليمنية تتحدى أنظمة الدفاع
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن الصواريخ الباليستية اليمنية شهدت تحسينات ملحوظة، مما يجعلها تتفوق على نظام “حيتس”، الذي فشل في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ثلاث مرات، ومن لبنان مرة واحدة.
كما كشف تقرير لموقع ميفزكلايف أن الصاروخ اليمني ربما استخدم مسارًا فريدًا يصعب اكتشافه، إلى جانب رأس حربي متطور قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، ما يزيد من تعقيد جهود الاعتراض.