انتهى الموسيقار هانى شنودة من وضع موسيقاه التصويرية لمسلسل «حالة خاصة» والذى يجسد من خلاله بطل المسلسل تعلقه بفرقة «المصريين» وتدرجه فى العمر والمشاعر مع ما كانت تقدمه عاماً بعد عام.

المسلسل بطولة طه دسوقى وغادة عادل وإخراج عبدالعزيز النجار.

من ناحية أخرى يبدأ هانى شنودة فى تجهيز لحن جديد للحاجة «نبيلة» وابنها.

وقد شاركاه حفلته الأخيرة بغناء أغنية «ما تحسبوش يا بنات» و«زحمة»  فى حفلة ناجحة بالسادس من أكتوبر.

يذكر أن الحاجة نبيلة اشتهرت بأغنية «البامية شوكتنى» وقد انتشرت على السوشيال ميديا، وهو لحن وغناء فلكلورى يصف حياة الفلاحين أثناء جمع «البامية». 

ويتخذ شنودة فى تعامله مع الحاجة نبيلة منحى شعبياً يليق بطريقتها وأسلوبها، وكان غناؤها لأغنية «ما تحسبوش يا بنات» بنفس الطريقة الشعبية التى كانت تغنى بها فى منطقة «الدلتا» قبل عقود وقد شاركت المطربة «تينا» الحاجة نبيلة غناء هذه الأغنية، لكن كان لكل منهما طريقتها، إذ اعتمدت تينا على الشكل التوزيعى الحديث الذى قدمه «شنودة» لهذا اللحن، بينما اعتمدت الحاجة نبيلة على شكل الغناء الفلاحى الأول لهذه الأغنية.

وقال «شنودة» إن أغنيته الجديدة التى يعدها للحاجة نبيلة سيشاركها ابنها فيها وستكون مفاجأة لجمهورنا الذى طموحنا إسعاده.

وأضاف «شنودة» أن الحاجة نبيلة يميزها موهبتها الفطرية، وأنها لفتت الانتباه عبر السوشيال ميديا بسبب حسها الشعبى الذى يفتقده الجمهور المصرى، وضاع مع انتشار أنواع الموسيقى المختلفة.

وأشار «شنودة» إلى أنه دائماً يسعى لاكتشاف كل المواهب الجديدة لأنها مستقبل مصر، ولا يمكن لمصر أن تعيش فقط على ماضيها، وقال «شنودة» إنه قد سبق لى اكتشاف العديد من الأصوات وتقديمها، كان من بينهم عمر فتحى وعمرو دياب ومحمد منير وقال إن فرقة المصريين ماضية فى سبيل الفن. ويقدم لمطربيها الألحان الجديدة من بينهم المطربة «تينا» والمطربة «منى العطار» والمطرب «سيف»، وهذه الأصوات أيضاً هى أحدث اكتشافات الفرقة والذين يغنون فى حفلاتها الأخيرة، وقد تدربوا عدة سنوات ليتمكنوا من الأداء الغنائى الجميل.

وأضاف «شنودة» أنه سيقدم من خلال الفرقة وعبر هذه الأصوات العديد من الألحان الجديدة، ومن بينها أيضاً أغنية يغنيها مطرب الفرقة «سيف» بعنوان: «أبدأ من جديد» كان «شنودة» قد قدمها قبل فترة ويعيد تقديمها بشكل جديد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الموسيقار هاني شنودة مسلسل حالة خاصة غادة عادل

إقرأ أيضاً:

الظلم ظُلمات

كُلنا يُدرك معنى الظلم، وهو وضع الشئ فى غير محله، ويطلق على الظلم غياب العدالة وغياب الأخلاق، وعلى الاعتداء على أموال الناس سواء كانت خاصة أو عامة، فالظلم عمل تعسفى أو إهمال متعمد أو غير متعمد، كله ظلم واعتداء على حق من حقوق الناس، والخطأ غير المتعمد يصل إلى مستوى الظلم العمدى بمجرد غياب الرغبة فى تصحيحه، ويعتبر توقيع أى عقوبة كانت من غير سند من أكبر أبواب الظلم، بل استخفاف بالقانون، من ثم يكون الظلم هو المضاد للعدالة، لذلك وببساطة يكون ناجمًا عن إتخاذ القرار من صاحب سلطة اتخاذه فيعتدى هذا الرجل على الحق ويأخذ الباطل، فيدخل الظلم إلى ظلمات الشخص صاحب القرار فيغيب عنه البصر والبصيرة، ولا يرى غير الظلم مثله مثل الذى يغوص فى أعماق البحار التى يتعتم فيها الرؤية تمامًا، ويستمر فى تلك الظلمات، والناس تعلم هذا الظلم البين الذى لا يختلف عليه شخصين، ويكتفى الكثير منا بالتعاطف مع المظلوم وهو يشاهد الظالم يقتل يوميًا الكثير من الأطفال والنساء والشيوخ ويحرمهم من الطعام ولا يتعاطف معهم غير هؤلاء الذين اعتادوا على مشاهدة الظلم، وقد لا يكون التعاطف سيئ على الإطلاق، إلا أنه قد يكون سيئًا فى مواجهة الأخلاق والجبن، من هنا يكون قبول الظلم.. ظلمات.
لم نقصد أحدًا!!

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل البامية بلحم الغنم
  • في ذكرى تأسيسها.. البابا شنودة أول أسقف لـ"التعليم المسيحي"
  • بلينكن يناقش مع نظيره البريطاني الحاجة إلى تهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط
  • عبدالرحيم علي يعزي الزميلة نبيلة صبيح في وفاة عمها
  • وطنك لا يخذلك
  • الظلم ظُلمات
  • نقابة الأطباء: تم تجهيز قائمة بأسماء أطباء متطوعين لإرسالهم إلى لبنان في حال الحاجة
  • مؤسسة البيت المحمدي للتصوف تنعى شقيقة الدكتور أحمد عمر هاشم
  • وفاة الحاجة فردوس شقيقة أحمد عمر هاشم.. وتشييع الجنازة ظهر اليوم من الزقازيق
  • طريقة عمل طاجن البامية باللحم المفروم