يستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي أساليب التهديد ضد أهالي غزة، في مواصلة عمليات الإبادة الجماعية، وذلك من خلال إرسال تحذيرات بالابتعاد عن مناطق محددة باعتبارها باتت منطقة قتالية، وستشهد عمليات قتال غاشمة جديدة بها، وذلك في منشور يوزع على أهالي غزة، داخل الأحياء والمناطق أدرجت ضمن مناطق الخطر، في اليوم الـ89 لانطلاق الحرب على غزة.

 

رسالة جديدة من جيش الاحتلال الإسرائيلي لسكان قطاع

منشورات تهديد موزعة على أهالي أحياء فلسطينية داخل غزة، ومنها حي الشهداء، لنقل الأهالي إلى منطقة دير البلح، التي يوجد بها عدد من المآوى، لكن المفارقة في الأمر أن الأحياء المذكورة باعتبارها آمنة تأتي ضمن المناطق المستهدفة من جيش الاحتلال الاسرائيلي.

نص الرسالة التي نشرها الصحفي الفلسطيني المعروف صالح الجغرافي، المهتم برصد جميع الأحداث التي تشهدها غزة منذ بداية الحرب، وذلك عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، حمل أكثر من اسم لمناطق باتت تشكل خطرًا على أهالي غزة بالوقت الحالي، وعلق الجفراوي قائلا: «صباح المنشورات والتحذيرات الجديدة، إلى المتواجدين في بلوك 2348 في حي الشهداء، بلوكات 2325 في حي عين جالوت والفاروق، بلوك 662 في حي السلام، بلوك 2322 في حي اليرموك، بلوك 2324 في حي بيسان، بلوك 2326 في حي الشهداء، المنطقة التي تتواجدون بها تعتبر منطقة قتال خطيرة».

«قد أعذر من أنذر»

وشمل المنشور الذي وصل لأهالي قطاع غزة في الساعات الأولى من صباح اليوم، مناشدة بالانتقال إلى دير البلح داخل القطاع، باعتبارها منطقة أمنة، رغم كونه طالها القصف أيضا على مدار أيام الحرب، وتابع صالح الجغرافي: «جيش الاحتلال الإسرائيلي يعمل بشدة في أماكن سكنكم، من أجل سلامتكم، الجيش يناشدكم بالإخلاء الفوري من هذه المنطقة والتوجه إلى المآوي المعروفة في دير البلح، وقد أعذر من أنذر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الحرب علي غزة جيش الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل فلسطين جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الرجل الثالث في الجيش الإسرائيلي يطلب التقاعد

طلب رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي اللواء عوديد بسيوك من رئيس هيئة الأركان الجديد إيال زامير التقاعد من منصبه الذي شغله على مدى 4 سنوات، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن بسيوك يعدّ الرجل الثالث في التسلسل الهرمي في الجيش الإسرائيلي (بعد رئيس الأركان ونائبه)، وكانت استقالته متوقعة وضرورية قبل يومين من استبدال رئيس الأركان هرتسي هاليفي، الذي استقال بدوره، وتعيين إيال زامير مكانه.

وأعلن بسيوك عن نيته التقاعد من الجيش في اجتماع عقده مع رئيس الأركان الجديد، الذي قُبل طلبه، لكن الأخير طلب منه الاستمرار في منصبه في الأشهر المقبلة في ضوء التحديات العملياتية، وفق المصدر ذاته.

وبحسب الصحيفة، لم يجد التحقيق في أداء شعبة العمليات أي إهمال أو تقصير كبير فيما يتصل بالهجوم في 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023)، لكن كان من المتوقع أن يتحمل مسؤولياته بوصفه قائدا للشعبة، مرجحة أن يتقاعد مع بداية صيف 2025.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أطلقت المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى، وفق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي قادت الهجوم.

إعلان

وتقول يديعوت أحرونوت إن تقاعد بسيوك يحمل أوجه تشابه مع تقاعد قادة آخرين من الجيش الإسرائيلي بسبب إخفاقات السابع من أكتوبر، قرب نهاية ولايتهم المتوقعة، مثل تقاعد قائد فرقة غزة السابق العميد آفي رونزفيلد.

ووفقا لتحقيقات نشرها الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، كان بسيوك واحدا من 3 أعضاء في منتدى هيئة الأركان العامة الذين شاركوا في المشاورات الليلية التي سبقت السابع من أكتوبر، وكان معه رئيس الأركان هرتسي هاليفي وقائد القيادة الجنوبية السابق اللواء يارون فينكلمان.

وفي تلك الليلة، ظهرت في إسرائيل مؤشرات دالّة على أن حماس قد تشن هجوما، بما في ذلك تفعيل عشرات من شرائح الهواتف المحمولة الإسرائيلية في قطاع غزة، وحركة مشبوهة في منظومة الصواريخ.

وتتابع التحقيقات "رغم ذلك، فقد وجد مسؤولو الاستخبارات العسكرية تفسيرا مرضيا لكل منها، وكان التفسير الرئيسي هو تكرار مثل هذه الحالات في الأسابيع والأشهر والسنوات التي سبقت الحرب"، وفق المصدر ذاته.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن هاليفي استقالته من منصبه رئيسا للأركان، مؤكدا تحمّله مسؤولية فشل الجيش في منع هجوم حماس والتصدي له.

ووقتها، قال هاليفي في كلمة متلفزة "أستطيع أن أقول بكل ثقة، لم يخف أحد معلومات. لم يكن أحد يعرف ما سيحدث ولم يساعد أحد العدو على تنفيذ هجومه".

وأقرّ بذلك قائلا "فشلنا في 7 أكتوبر في المنع والدفاع، وسأحمل نتائج ذلك اليوم الرهيب معي لبقية حياتي".

وفي نفس يوم إعلان هاليفي استقالته، أعلن قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي يارون فينكلمان استقالته من منصبه.

ويقع قطاع غزة في نطاق مسؤولية المنطقة الجنوبية للجيش الإسرائيلي.

وسبق أن أعلن مسؤولون إسرائيليون مسؤولياتهم عن الفشل الاستخباراتي والعسكري في مواجهة حماس، وقدّم رئيس شعبة الاستخبارات بالجيش أهارون حاليفا استقالته في أبريل/نيسان 2024.

إعلان

واعتبر مسؤولون إسرائيليون هذا الهجوم إخفاقا سياسيا وأمنيا وعسكريا واستخباريا، وأجبر مسؤولين عسكريون واستخباراتيون على الاستقالة لفشلهم في توقعه ومواجهته.

مقالات مشابهة

  • الرجل الثالث في الجيش الإسرائيلي يطلب التقاعد
  • أحمد موسى يوجه رسالة تحذيرية لـ نتنياهو على الهواء| شاهد
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مخزن أسلحة في سوريا
  • نتنياهو: آن الأوان كي نتيح لسكان غزة خيار مغادرة القطاع
  • مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف زورق قبالة سواحل خان يونس
  • الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر من 900 مرة
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مسلحين في شمال قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يتأهب للدفاع عن الدروز في سوريا