نفقات سفر المغاربة إلى الخارج تسجل رقما قياسيا خلال 2023
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بزيادة نسبتها 26,6 في المائة، سجلت نفقات سفر المغاربة إلى الخارج في متم نونبر الماضي رقما قياسيا بلغ 22,15 مليار درهم، مقابل 17,49 مليار درهم في الفترة نفسها من عام 2022.
ووفق ما أفاد به التقرير الشهري لمكتب الصرف حول مؤشرات المبادلات الخارجية، فإن نفقات سفر المغاربة إلى الخارج تجاوزت المستوى الذي كانت عليه قبل جائحة “كوفيد 19″، والتي وصلت في متم عام 2019 إلى 20,9 مليار درهم، قبل أن تنخفض في الفترة نفسها إلى 9,58 مليار درهم في 2020 و10 مليار درهم في 2021، لترتفع إلى 17,49 مليار درهم في 2022.
وبحسب المصدر ذاته، تهم نفقات السفر بالعملة الصعبة الأموال التي يوجهها المغاربة للسياحة الخارجية، والحج والعمرة ومتابعة الدراسة في الجامعات الأجنبية، إلى جانب التداريب والمهام والعلاجات الطبية بالخارج.
وساهمت جائحة كورونا، خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، في انخفاض مداخيل الأسر، وتراجع إنفاق المغاربة على السفر خارج المملكة، بسبب استمرار تعليق الرحلات الجوية لشهور طويلة، وتقييد حركة التنقل عبر العالم، قبل أن تعود الأمور إلى طبيعتها تدريجيا مطلع السنة الماضية.
وللإشارة، رفع مكتب الصرف، في يناير 2021، الحد الأقصى من العملة الأجنبية المسموح للمغاربة حملها معهم خلال السفر للخارج إلى 100 ألف درهم سنويا، لتعوض مخصصات السياحة التي كانت محددة في حدود 45 ألف درهم.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: ملیار درهم فی
إقرأ أيضاً:
الطعام والتسوق والسفر أبرز نفقات العائلات الإماراتية في رمضان
يضرب الإنفاق الاستهلاكي رقما قاسيا في دولة الإمارات خلال شهر رمضان على الأغذية والتسوق والترفيه والاتصالات والمطاعم والتبرع والأنشطة المجتمعية والسفر بالإضافة إلى بنود الإنفاق المتعلقة بشراء الهدايا والعيديات والخدمات المنزلية.
اذ اكد مسح حديث أجراه مركز "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" ومقره أبوظبي، أن إنفاق العائلات الاستهلاكي في دولة الإمارات يرتفع بمعدلات تتراوح بين 20 و40% خلال شهر رمضان، والذي يعتبر موسمًا استهلاكيًا رئيسيًا في الإمارات، حيث يتزايد الإنفاق في مختلف القطاعات، مدعومًا بالعروض والتخفيضات في الأسواق.
وأشار المسح إلى أن الإنفاق قد يتراجع في الإمارات على بعض البنود بسبب تغير العادات اليومية، ومن أهمها: الترفيه غير الرمضاني مثل انخفاض الإنفاق على السينما والحفلات والفعاليات التي لا تتناسب مع طبيعة الشهر.
ويقل الإنفاق على التنقل والمواصلات غير المرتبطة بالدوام أو الأعمال وتناول الطعام، أثناء النهار كما يتراجع الإنفاق على المقاهي والمطاعم التي تعتمد على الوجبات السريعة كما يتراجع الإنفاق العائلي على اشتراكات الصالات الرياضية.
ومن جانب اخر, أوضح مسح "إنترريجونال" أن العديد من العائلات في الإمارات تتجه إلى التوفير خلال شهر رمضان من خلال ترشيد الإنفاق على المواد الغذائية وشراء المستلزمات الضرورية فقط وعدم المبالغة في شراء كميات كبيرة من الطعام والمشروبات وعبر الشراء من العروض والتخفيضات لاسيما من منافذ البيع بالجملة.
كما تتجه هذه العائلات إلى إعداد الطعام في المنزل بدلًا من طلب الوجبات الجاهزة والاعتماد على عادات الطعام العائلية المتبادلة بدلًا من تناول الطعام بالخارج وضبط ميزانية الهدايا والعيديات واختيار هدايا رمزية بدلًا من المبالغة في الإنفاق على العلامات الفاخرة وتجنب الشراء العشوائي للملابس وتقليل استهلاك الكهرباء والمياه وترشيد الإنفاق على السفر وتجنب أسعار التذاكر المرتفعة وتقليل الإنفاق على الديكورات والفعاليات الترفيهية وعلى الأنشطة الترفيهية المكلفة مثل الحفلات الكبيرة أو الفعاليات المدفوعة.
ونصح مسح "إنترريجونال" بضرورة التخطيط المسبق وإعداد ميزانية محددة للإنفاق خلال شهر رمضان بالكامل ووضع خطة تشمل جميع المصروفات المتوقعة خلال الشهر وتجنب الشراء العشوائي، خاصة مع العروض المغرية في الأسواق ما يساعد العائلات في الإمارات على تحقيق التوازن بين الاستمتاع برمضان والتوفير.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن