على وقع القصف المأساوي في قطاع غزة، تُرافِق المشاهد الدموية المنتشرة عن الحرب مؤخراً، أغنية بكلمات رغم غرابتها تحمل الهم والمأساة والحزن والرثاء والشوق الفلسطيني.

ففي ذاكرة اللجوء، عانى الشعب الفلسطيني أشكالاً استعمارية عديدة، وبالرغم من تعددها، اعتاد الفلسطينيون الصمود بوجهها بكل ما يملكون من أدوات، وكان الفن خير وسيلة.


وفي الطريق لطرح الظلم الواقع، أنتجت هذه الذاكرة الكثير من الفنون الفلكلورية الفلسطينية، وإحدى هذه الأغنيات تُعرف بـ "ترويدة الشمالي" وتعرفُ أيضاً بالملولة، وهي جزء من الأغنية التراثية التي غنتها السيدة الفلسطينية الحرة لأسراها.


وهو نوع من الفلكلور الفلسطيني كلماته بنيت على أساس أن تبدو كشيفرة، لكن في حقيقة الأمر أن تلك الكلمات غير المفهومة، هي لغة تم اختراعها حتى لا يستطيع المستعمر البريطاني الذي يفهم بعض الكلمات العربية أن يفهمها.

شيفرة الأسرى

 وباتت اللغة للتحدث مع الأسرى، تقوم على أساس قلب الحرف الأخير من كل كلمة وإضافة حرف اللام في نهايتها، واستمر التعامل بتلك الترويدة حتى بعد النكبة، وإلى الآن يوجد كثير من سكان المخيمات لا يزالون يجيدون التحدث بتلك اللغة بطلاقة.
واستخدمت أمهات الأسرى هذه الكلمات لتبشير المعتقلين الفلسطينيين في السجون البريطانية باقتراب خلاصهم، إذ أعادت الحرب الأخيرة على غزة ذكرى هذا الفن إلى الساحة، لكن هذه المرة بوقع أقسى وأشد كارثية.

ومع اندلاع الحرب على غزة مرة أخرى، انتشرت هذه الأغنية بشكل ملحوظ عندما أعادت فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية أداءها، كصورة لرفض الحرب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فلسطين

إقرأ أيضاً:

استطلاع رأي يظهر أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة

#سواليف

أظهر #استطلاع_للرأي أجرته صحيفة /معاريف/ العبرية، ونشر اليوم الجمعة أن أغلب #الإسرائيليين (54%) يعتقدون أن من الصواب اتباع خطة لإطلاق سراح جميع #الأسرى_الإسرائيليين المحتجزين في #غزة دفعة واحدة مقابل #إنهاء #الحرب و #الانسحاب من قطاع #غزة.

وأضاف أنه في المقابل، يفضل 10% استمرار الإفراج على مراحل مثل المرحلة السابقة، ويقول نحو الربع (27%) إنه من المناسب العودة إلى القتال بكل قوتهم للضغط على “حماس” للإفراج عن الأسرى. و9% آخرين لا يعرفون.

وتظهر التفاصيل أن أغلبية ناخبي الائتلاف اليميني الحاكم في دولة الاحتلال، (53%) يؤيدون العودة إلى القتال المكثف، في حين أن أغلبية مطلقة من ناخبي المعارضة (83%) تؤيد إطلاق سراح الجميع الأسرى دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة.

مقالات ذات صلة منخفض جوي وكتلة هوائية باردة جداً تلوح بالافق 2025/03/14

وأظهر استطلاع “معاريف” أيضا أن الجمهور الإسرائيلي منقسم بشأن كل ما يتعلق بقانون تجنيد المتدينين اليهود.

وخلّف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم

مقالات مشابهة

  • أغلبية في إسرائيل تفضل إعادة الأسرى على القضاء على حماس
  • اعتقالات الصحافيين في كردستان.. عندما يصبح كشف الحقيقة جريمة  
  • لهذه الأسباب نتنياهو خائف
  • عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بإشعال الحرب / فيديو
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • لماذا لن يعود نتنياهو لقرار الحرب؟
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة توجه مطالبة مهمة لنتنياهو
  • أغلبية في إسرائيل تؤيد إنهاء الحرب على غزة
  • استطلاع رأي يظهر أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة
  • إعلام إسرائيلي: حماس متجذرة بالشعب الفلسطيني ولا يمكن تقويضها