على وقع القصف المأساوي في قطاع غزة، تُرافِق المشاهد الدموية المنتشرة عن الحرب مؤخراً، أغنية بكلمات رغم غرابتها تحمل الهم والمأساة والحزن والرثاء والشوق الفلسطيني.

ففي ذاكرة اللجوء، عانى الشعب الفلسطيني أشكالاً استعمارية عديدة، وبالرغم من تعددها، اعتاد الفلسطينيون الصمود بوجهها بكل ما يملكون من أدوات، وكان الفن خير وسيلة.


وفي الطريق لطرح الظلم الواقع، أنتجت هذه الذاكرة الكثير من الفنون الفلكلورية الفلسطينية، وإحدى هذه الأغنيات تُعرف بـ "ترويدة الشمالي" وتعرفُ أيضاً بالملولة، وهي جزء من الأغنية التراثية التي غنتها السيدة الفلسطينية الحرة لأسراها.


وهو نوع من الفلكلور الفلسطيني كلماته بنيت على أساس أن تبدو كشيفرة، لكن في حقيقة الأمر أن تلك الكلمات غير المفهومة، هي لغة تم اختراعها حتى لا يستطيع المستعمر البريطاني الذي يفهم بعض الكلمات العربية أن يفهمها.

شيفرة الأسرى

 وباتت اللغة للتحدث مع الأسرى، تقوم على أساس قلب الحرف الأخير من كل كلمة وإضافة حرف اللام في نهايتها، واستمر التعامل بتلك الترويدة حتى بعد النكبة، وإلى الآن يوجد كثير من سكان المخيمات لا يزالون يجيدون التحدث بتلك اللغة بطلاقة.
واستخدمت أمهات الأسرى هذه الكلمات لتبشير المعتقلين الفلسطينيين في السجون البريطانية باقتراب خلاصهم، إذ أعادت الحرب الأخيرة على غزة ذكرى هذا الفن إلى الساحة، لكن هذه المرة بوقع أقسى وأشد كارثية.

ومع اندلاع الحرب على غزة مرة أخرى، انتشرت هذه الأغنية بشكل ملحوظ عندما أعادت فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية أداءها، كصورة لرفض الحرب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فلسطين

إقرأ أيضاً:

رفع درجة الاستعداد بمنتزهات مطروح وفنادق الساحل الشمالي وسيوة لاستقبال رأس السنة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، اليوم الثلاثاء، رفع درجة الاستعداد بالمتنزهات والحدائق والمستشفيات مع استقبال العام الميلادي الجديد. 

وأشار اللواء خالد شعيب إلى أن فنادق محافظة مطروح والمتمثلة في الساحل الشمالي وواحة سيوة وهي الأكثر عددًا وجذبا للسائحين المصريين والأجانب خلال هذه الفترة، قد استعدت لاستقبال رأس السنة والعام الجديد، حيث استعدت الفنادق والمنتجعات بتجهيزات ومظاهر احتفالية داخلية والتى تجذب السائحين للتمتع بتجربة سياحية فريدة و متميزة بواحة سيوة.  

وأشار محمد أنور مدير عام السياحة بالمحافظة، إلى أن السياحة الداخلية تتوافد من المصريين والأجانب للاستمتاع بمظاهر الاحتفالات.

وأضاف، كما استعدت الحدائق العامة والمتنزهات بالمحافظة لاستقبال زوارها مع احتفالات رأس السنة الميلادية، مشيرا إلى العديد من الفنادق قد أطلقت عروضا ترويجية واحتفالات داخلية وخاصة فى فنادق سيوة؛ لجذب عدد من السياح المصرين والأجانب خلال احتفالات العام الجديد وقد تنوعت نسب الإشغال بين الفنادق بنسب عالية. 

وتشهد مدينة سيوة إقبالا كبيرا خلال الفترة الحالية نظرا لطبيعة سيوة  الساحرة وجوها المتميز وشمسها الساطعة الدافئة وأجوائها الخلابة وتنوع المقومات السياحية بها و منها قلعة شالى القديمة وبحيرات الملح الطبيعية وعيون المياه الكبريتية (عين كليوباترا )، وكذا جيل الموتى وجبل الدكرور وقاعة تتويج الإسكندر الأكبر، وجزيرة فطناس لمشاهدة الغروب، بالإضافة إلى القيام برحلات السفاري والاحتفال برأس السنة الجديدة داخل الصحراء والتمتع بالعشاء والأطعمة السيوية المختلفة مع مشاهدة الحفلات السيوية ذات الطابع التراثي الفريد. 

رفع درجة الاستعداد بمتنزهات مطروح وفنادق الساحل الشمالى وسيوة لاستقبال رأس السنة IMG-20241231-WA0034 IMG-20241231-WA0035 IMG-20241231-WA0032 IMG-20241231-WA0033 IMG-20241231-WA0031 IMG-20241231-WA0029 IMG-20241231-WA0030 IMG-20241231-WA0038 IMG-20241231-WA0036 IMG-20241231-WA0037

مقالات مشابهة

  • من هو كيم يونغ بوك الجنرال الكوري الشمالي على خط المواجهة في أوكرانيا؟
  • عباس: أولوية الشعب الفلسطيني وقف الحرب الوحشية على غزة  
  • رفع درجة الاستعداد بمنتزهات مطروح وفنادق الساحل الشمالي وسيوة لاستقبال رأس السنة
  • غزة.. الجمود يسيطر على مفاوضات وقف إطلاق النار وجيش الاحتلال يواصل إخلاء شمال القطاع
  • لماذا يخشى نتنياهو وقف الحرب؟| إسرائيل تواصل عدوانها على غزة.. ومحلل سياسي يكشف التفاصيل
  • روسيا وأوكرانيا تجريان عملية لتبادل الأسرى شملت 150 أسيرا من كلا الجانبين
  • رئيس «شؤون الأسرى الفلسطينية»: حملات الاعتقال الإسرائيلية مستمرة وسط أعمال قمع وتعذيب
  • "حماس": إسرائيل تنقلب في كل محطة خلال التفاوض بشأن غزة
  • إعلام عبري: بعد مرور عامين على حكومة نتنياهو لا يوجد إنجاز واحد يستحق الذكر
  • حينما يصبح السرير ضرورة.. 5 أمراض تُجبر طفلك على الراحة التامة