تجولت عدسة ”اليوم“ في جدة التاريخية، وذلك لرصد التنظيم لمواقف السيارات والتجربة الزائرين وذلك بعد انتقال تشغيل مواقف البلد إلى مشغل جديد.

وأظهرت الجولة أن هناك تحسنًا كبيرًا في وسائل الدفع وطرق العمل فيها تتواكب مع مكانة جدة التاريخية كموقع سياحي استراتيجي فالمنطقة التي اختيرت لتكون ضمن قائمة التراث العالمي في منظمة اليونسكو، بعد أن تحولت المنازل الأثرية فيها تدريجيًا، باستخدام أحدث الوسائل والخبرات، إلى معارض فنية ومقاهي مختصة، حيثما رفعت رأسك في البلد ستجد الرواشين الخشبية تطل كشاهد معماري أصيل، يتوّج الحياة العصرية التي تعبر تحته.

أخبار متعلقة كأس العالم للأندية.. أجواء حماسية في جدة التاريخيةمحافظ جدة يستقبل الفائزات بمعرض سيول الدولي للاختراعاتبأسعار رمزية.. حافلات ترددية بـ 4 رحلات يومية من مطار جدة إلى مكة المكرمةطرق دفع متنوعة

وعلمت ”اليوم“ أن المشغل الجديد يشرف على 14 شارعًا في البلد موفراً اجهزة آلية تقبل الدفع النقدي أو عبر الشبكة أو عبر مسح الباركود بتكلفة 3,50 ريال للساعة الواحدة.

وعند استفسار الصحيفة من الشركة المشغلة حول ما إذا كان هناك سحب للمركبات أو إغلاقها أو الاكتفاء بالمخالفات، أكدت أن هناك العديد من المخالفات التي تستوجب السحب والاغلاق مع دفع غرامات تبدأ من 135 ريالًا، موضحة أن خلال الفترة المقبلة سيكون هناك تطبيق يوضح لائحة المخالفات والغرامات بشكل كامل.

وبيّن عدد من أصحاب المحال والعاملين في منطقة البلد أهمية وجود شركات تنظم المواقف فقد شهدت البلد خلال ال 3 أشهر الماضية العديد من الازدحامات والوقوف الخاطئ والتي تسببت في أضرار بأصحاب المحال وأيضاً للزوار.

توفر مواقف للزوار آلات جديدة تقبل كل طرق الدفع باركود للدفع عن طريق الهاتف المحمول لوحات ارشادية توضح آلية الدفع واوقات العمل توفر العديد من المواقف مع دخول مشغل جديد التزام العديد من الزوار وأصحاب المحال بالمواقف المحددة var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });

نهاية التوقف العشوائي

وقال معاذ الزهراني، مواطن، أن عودة المواقف حسّنت من الشكل العام والمظهر الحضاري، إذ عانت المدينة الفترة الماضية من التوقف العشوائي خلال فترة تغيير المشغل، مبيناً أن توفير الآلات الجديدة والتي تقبل جميع خيارات الدفع سهل التعاملات مع إيضاح الخطوات باللغتين العربي والإنجليزي مما يعين جميع القادمين على الاستخدام الأمثل للمواقف.معاذ الزهراني

من جهة أخرى بين حسن حاسر، مواطن، أن المواقف خلال فترة التغيير كانت مجانية لقرابة الـ 3 أشهر، وشهدت المنطقة عدم التزام ووقوف خاطئ.

وأكد أن وجود شركات تنظم عمليات الوقوف تحد من استغلال لأصحاب المحلات والموظفين في توقيف السيارات بالأيام، وهو ما ألحق الضرر بالعملاء وعدم إيجادهم لموقف، مبينًا أن تطوير المواقف ضمن خطط البرنامج لتقديم تجربة استثنائية للزوار والسياح.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: جدة جدة التاريخية العدید من

إقرأ أيضاً:

الحرب الشاملة... مَن يهدد بها ومَن يخوضها؟

كتبت سابين عويس في" النهار": كل المؤشرات والمعطيات بدأت تؤكد أن الخوف من توسع المواجهات إلى حرب شاملة لم يعد كلاماً تهويلياً، وأن التساؤلات عن الحيثيات التي ستدفع إلى حرب كهذه، فيما تنحصر المواجهة بين طرفين لا ثالث لهما حتى الآن، هما إسرائيل و"حزب الله"، باتت مبررة، وخصوصاً بعد اغتيال إسرائيل الشخصية الأعلى هرمية ورتبة سياسية ومنزلة دينية ربما بعد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيد نصرالله.
من مؤشرات تدحرج المنطقه نحو حرب شاملة، انخراط حلفاء طرفي الحرب إلى جانبهما، الولايات المتحدة الأميركية مباشرة ومعظم الغرب المؤيد لإسرائيل، مقابل إيران الراعي الإقليمي الأول والأخير للحزب.

ولكن هل تكفي المواقف السياسية والتحذيرات الدولية من الانزلاق إلى الحرب الشاملة؟ وهل تبدو واشنطن وطهران على استعداد لخوضها اليوم؟
لا شك في أن ما بعد اغتيال نصرالله والاستهداف الكبير للضاحية الجنوبية، لن يكون كما قبله.

وفي الوقت الذي نقلت فيه وكالة "رويترز" عن مصادر أن المرشد الأعلى نُقل إلى مكان آمن مع اتخاذ تدابير أمنية مشددة، كشفت المصادر أن إيران على اتصال بالحزب وحلفائها الإقليميين لتحديد ما وصفته بـ"الخطوة التالية"، ما يعني أن طهران بدأت تتحسس المخاطر المحدقة بالنظام بعد استهداف قيادة الحزب في بيروت.

في رأي مصادر ديبلوماسية مراقبة أن الكلام على مخاوف من احتمال اندلاع الحرب الشاملة ليس دقيقاً على قاعدة أن مثل هذه الحرب تتطلب أطرافاً لخوضها، ولا يبدو أن الأطراف التي يعول عليها للقيام بذلك في وارد الذهاب بعيداً في هذه الحرب. فالولايات المتحدة والغرب قد أعطيا إسرائيل تفويضاً للقضاء على الحزب باعتباره من الأذرع الأقوى لإيران في المنطقة، في حين تعكس المواقف الرسمية المتفاوتة والمتناقضة الصادرة عن طهران حالاً من الانقسام والتشتت في التعامل مع المعادلة الجديدة التي فرضها تغير قواعد اللعبة بعد استشهاد نصرالله. وفي رأي هذا المصادر أن لا أحد بات قادراً على الوقوف في وجه الوحشية الإسرائيلية التي باتت تعتبر أن هذه الحرب هي معركة وجودية ولن تتوقف آلتها العسكرية قبل أن تضمن أمان شعبها ومستوطناتها.

أما المواقف الإيرانية، فتضعها المصادر في خانة الإغراءات لواشنطن للعودة إلى الاتفاق النووي من جهة وعدم تعريض النظام للخطر من جهة أخرى. لكن المصادر تخشى في المقابل أن تكون الشروط الإسرائيلية استفزازية وعالية السقوف، بحيث تعجز طهران عن القبول بها، على نحو المطالبة باستسلام أو هزيمة في شكل أو آخر.

في أي حال، وبقطع النظر عن الموقف المنتظر لـ"حزب الله" من اغتيال قائده، فإن البلاد دخلت في دائرة جديدة من التصعيد وسط أفق مجهول ومفتوح على كل الاحتمالات، بعدما انتقلت قواعد اللعبة والاشتباك إلى مستويات غير مسبوقة، محفوفة بالألغام والأخطار من أن ينتهي الجنون الإسرائيلي إلى غزو بري يعيد رسم معالم المنطقة، بعدما بدأ برسمها في غزة!
 

مقالات مشابهة

  • شهادة السيد نصر الله.. مفتاح للمعركة التاريخية أمام العدو الصهيوني
  • نجم الزمالك: أمتلك العديد من العروض أبرزها هذا النادي.. وسأحسم مصيري خلال ساعات
  • “du Pay” تتعاون مع بنك الإمارات دبي الوطني لتعزيز حلول الدفع الرقمية في الإمارات العربية المتحدة
  • خالد عبدالفتاح يطلب الرحيل عن الأهلي
  • الهريفي: هناك تغيير إيجابي في النصر بعد قدوم بيولي .. فيديو
  • اجتياح بري خلال ساعات.. تطورات الوضع في لبنان بعد اغتيال نصر الله (فيديو)
  • بعد سنوات من الجفاف.. تحسن كبير في احتياطات المياه بمجموعة من الأحواض المائية المغربية
  • أسعار القمح بتعاملات اليوم الأحد عند تاجر الجملة.. طن الروسي مفاجأة
  • نتيجة معادلة الدبلومات الفنية 2024.. تظهر خلال أيام
  • الحرب الشاملة... مَن يهدد بها ومَن يخوضها؟