أمير المنطقة الشرقية يرعى فعاليات ملتقى المهارات والتدريب "وعد"
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، اليوم الأربعاء، فعاليات ملتقى المهارات والتدريب "وعد" والذي تنظمه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على مدى يومين، بحضور معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبد الله بن ناصر أبوثنين ، إلى جانب مجموعة من الخبراء والمختصين المهتمين في مجال المهارات والتدريب، وذلك بمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالظهران.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية على أهمية التدريب وتطوير قدرات أبناء وبنات الوطن وتمكينهم وإتاحة فرص تدريبية لها اثر إيجابي على مستقبلهم تُقدم بإشراف حكومي ومن جهات تدريبية متميزة.
وقال سمو أمير المنطقة الشرقية " أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء "حفظهم الله" وضعت في مقدمة أولوياتها الاهتمام بشباب وشابات الوطن وتقديم كل ما يمكن لتدريبهم وتطوير مهاراتهم وتحقيق المزيد من العطاء والنماء لخدمة وطنهم وتحسين جودة الحياة".
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على أهم المبادرات الرائدة في مجال التدريب وتطوير المهارات، التي صممت من أجل تعزيز قدرات الكوادر الوطنية، وتشجيع القطاع الخاص على المساهمة في تمكينهم، وزيادة مشاركتهم في سوق العمل.
وقدم معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله أبوثنين، شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، لرعايته الكريمة لفعاليات الملتقى ودعمه المتواصل لكل ما من شأنه خدمة شباب وشابات المنطقة.
وأكد معالي الدكتور عبدالله أبوثنين خلال كلمته الافتتاحية، على أن جانب المهارات والتدريب إحدى الركائز الأساسية الهامة في دعم سوق العمل في المملكة، مستعرضًا جهود منظومة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في تنمية المهارات والتدريب والبرامج والمبادرات التي أسهمت في رفع النمو والتطور الوظيفي والأداء المهاري للكوادر الوطنية العاملة في سوق العمل، ومنها البرنامج الوطني لتحفيز القطاع الخاص، ومبادرة المعايير المهنية الوطنية والتي تستهدف بناء وتطوير 500 مهنة ومهارة، وإنشاء 12 مجلسًا قطاعيًا للمهارات في القطاعات الاقتصادية الرئيسية، بالإضافة إلى إطلاق المنظومة للحملة الوطنية للتدريب "وعد"، والتي تستهدف توفير أكثر من مليون فرصة تدريبية حتى نهاية عام 2025، مشيرًا إلى تحقيق الحملة 50% من مستهدفاتها التدريبية خلال أقل من عام من إطلاقها.
وفي ختام فعاليات الملتقى، شهد سمو أمير المنطقة، إعلان الالتزام من برنامج وعد وشركاء الحملة، حيث تضمن الالتزام استهداف وتوفير أكثر من 100 ألف فرصة تدريبية لشباب وشابات المنطقة.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على أهم المبادرات الرائدة في مجال التدريب وتطوير المهارات، التي صممت من أجل تعزيز قدرات الكوادر الوطنية، وتشجيع القطاع الخاص على المساهمة في تمكينهم، وزيادة مشاركتهم في سوق العمل ويتضمن عددًا من الأنشطة والمبادرات المتعلقة بالتدريب وتطوير المهارات، ويشمل ورش عمل، وتوفير فرص تدريبية، وفرصًا لتنمية وتطوير المهارات، ولقاء لرؤساء المجالس القطاعية للمهارات مع أصحاب العمل بالمنطقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام أمير الشرقية وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الموارد البشریة والتنمیة الاجتماعیة أمیر المنطقة الشرقیة المهارات والتدریب وتطویر المهارات سوق العمل
إقرأ أيضاً:
هيئة تطوير الشرقية تستضيف النسخة الثالثة من ملتقى “هيئات تطوير المناطق والمدن”
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، تستضيف الهيئة النسخة الثالثة من “ملتقى هيئات تطوير المناطق والمدن” في المنطقة الشرقية العام المقبل.
وشاركت هيئة تطوير المنطقة الشرقية في ملتقى هيئات تطوير المناطق والمدن، الذي استضافته هيئة تطوير منطقة حائل، وانطلقت أعماله مطلع الأسبوع الجاري تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، وبإشراف مركز دعم هيئات التطوير.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية، المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، في كلمة خلال الملتقى: “صدر توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية باستضافة النسخة الثالثة من الملتقى في المنطقة الشرقية، وذلك بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس المجلس رئيس اللجنة التنفيذية”.
وأكد العبداللطيف أن الملتقى يعد فرصة ثمينة لمناقشة التحديات المشتركة التي تواجه هيئات التطوير، والعمل على صياغة حلول مبتكرة ومستدامة، تواكب تطلعات القيادة الرشيدة في تعزيز التنمية المتوازنة بين المناطق، ورفع جودة الحياة، وجذب الاستثمارات، وتطوير البنية التحتية بما يتماشى مع الخطط الوطنية.
وشمل الملتقى مناقشة عدة مواضيع، من ضمنها منظومة هيئات التطوير والمكاتب الاستراتيجية والنضج المؤسسي، والاستراتيجيات الإقليمية، وتحفيز وجذب الاستثمارات في المناطق، إضافة إلى استوديوهات تصميم هيئات التطوير والمكاتب الاستراتيجية، وحوكمة مسارات التخطيط الحضري، والمراصد الحضرية.
واستعرضت الهيئة خلال الملتقى خبراتها التنموية ومشاريعها الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ إذ قدمت نماذج من المخططات الشاملة، مثل المخطط الشامل لمحافظة حفر الباطن، كما تناولت الهيئة آليات تحديد أولويات المشاريع والميزانيات، موضحة منهجياتها في مواءمة المشاريع مع الاحتياجات التنموية، وضمان تنفيذها وفق خطط استراتيجية مدروسة لتعظيم الأثر التنموي.
وفي محور إدارة البيانات استعرضت الهيئة جهودها في تطوير أنظمة رقمية متكاملة، تسهم في تعزيز حوكمة البيانات، وتحسين التخطيط الحضري، وسلطت الضوء على منصة سرد الذكية التي تدعم اتخاذ القرارات المبنية على بيانات دقيقة ومحدثة، وتسهم في رفع كفاءة إدارة المشاريع التنموية.
ويعد ملتقى هيئات تطوير المناطق والمدن منصة تجمع هيئات التطوير المختلفة بهدف تبادل التجارب، مناقشة التحديات، واستعراض التجارب الناجحة، كما يركز على تعزيز التكامل المؤسسي، وتحفيز التنمية الاقتصادية، ومعالجة التحديات المؤسسية، وضمان استدامة الحلول التنموية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.