نائبة : حياة كريمة مظلة استراتيجية كبرى تحقق الوصول للمواطن البسيط وتلبية احتياجاته
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
اعتبرت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، أن تنفيذ القيادة السياسية لأضخم مشروع تنموي في العالم وأكبر مُبادرة إنسانية في التاريخ الحديث، "حياة كريمة" حيث يقدر متوسط مُعدل التنفيذ بها للمرحلة الأولى من حياة كريمة 85% وقيمة المنصرف 200 مليار جنيه، هو خير دليل على إصرار وعزيمة الدولة المصرية في المضى قدمًا نحو تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وتحقيق مستهدفات تلك المبادرة الرئاسية الهامة، التي تعد ركيز مهمة لتطبيق العدالة الاجتماعية والارتقاء بحياة المواطن البسيط، بصفتها مظلة كبرى للمشروعات القومية والمبادرات المجتمعية التي تنتهي بمعيشة أفضل لمحدودي الدخل والأسر الأكثر احتياجًا.
وأضافت "هلالي"، أن تلك المبادرة تمنح قبلة الحياة لملايين الأسر بتحقيقها كافة أهداف التنمية المستدامة الأممية الـ 17، وعلى رأسها محاربة الفقر وتوفير مصدر رزق للكثير من تلك الأسر،
لافتة إلى أن وصول نصيب محافظات الصعيد من مُخصصات المرحلة الأولى 68% باستفادة 11 مليون مواطن انعكاس مهم لما توليه من اهتمام لتغيير وجه الصعيد والريف المصري، بعد ما عانوه من تهميش وإهمال في تطوير القطاعات الخدمية داخل القرى الأكثر فقراً
بتنفيذ حوالي 23 ألف مشروع في 1477 قرية، يرتكز على تحسين نوعية الحياة للمواطنين.
ونوهت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن معدلات الإنجاز غير المسبوقة بمشروعات حياة كريمة على مستوى مختلف محافظات الجمهورية والتي تتم في وقت قياسي، رغم التحديات العالمية، يؤكد أن الدولة حريصة على المضي بخطى ثابتة نحو تنفيذ مراحل حياة كريمة لإعادة رسم خريطة مصر والإمكانات الاقتصادية على كافة ربوع الوطن من خلال مد أيادي التعمير والبناء، لاسيما وأن تلك المبادرة متعددة فى أركانها ومتكاملة فى ملامحها بما تشمله من كافة جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية، وينضوي تحت رايتها آلاف المشروعات التي تنفذ في وقت واحد، وتخاطب احتياجات الأسرة المصرية إذ تضمنت الانتهاء من إنشاء 382 وحدة صحية ومستشفى مركزيا و317 وحدة إسعاف و14.2 ألف فصل و787 مركز شباب ضمن جهود الدولة للإنسان المصري.
وأضافت "هلالي"، أن مبادرة حياة كريمة تجسيد مهم لمواقف الرئيس الإنسانية وانحيازه للبسطاء في تخفيف معاناتهم وتجاه قطاع كبير من الشعب المصرى، من خلال الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين، الذين عانوا عقودا من التهميش، إذ تمتد المبادرة لتشمل كافة أرجاء مصر، بما يرسخ من المفهوم الشامل لحقوق الإنسان، مؤكدة أنها أبعد من كونها مبادرة تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصرى، بل تسعى للتدخل الآنى والعاجل لتكريم الإنسان المصرى وحقه فى العيش الكريم بإحداث تنمية شاملة ترفع من المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لأهالينا في الريف المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
إقبال كبير على فعاليات الثقافة في أسبوع حياة كريمة بالسنبلاوين
تواصل وزارة الثقافة، فعاليات البرنامج الثقافي والفني بقرى حياة كريمة بمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، تحت رعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
دور الجيش في مواجهة التحديات
استهلت فعاليات اليوم الثاني من مدرسة كفر الروك الإعدادية، بلقاء بعنوان "دور الجيش في مواجهة التحديات" تحدث خلاله الشاعر محمد فتحي، عن دور الجيش المصري في حماية البلاد وتحقيق الاستقرار والتصدي لجميع المؤامرات الخارجية والداخلية بعد سنوات من محاولات إثارة الفوضى خاصة في منطقة سيناء التي تشهد حاليا الكثير من المشروعات التنموية.
ولاقت الورش المتنوعة إقبالًا كبيرًا من أبناء القرية وذلك بحضور أحمد يسري مدير عام ثقافة الشباب والعمال والمشرف التنفيذي للفعاليات، المخرج محمد صابر، مدير عام الإدارة العامة لرعاية المواهب، د. بدوي مبروك، مدير عام ثقافة القرية.
مهارات التواصل
أعقب ذلك محاضرة بعنوان "مهارات التواصل" ناقشت خلالها د. سهير الشريف أهمية وسائل التواصل الاجتماعي، موضحة إيجابياتها وسلبياتها.
من ناحية أخرى قدمت سمر عناني، باحث أطلس المأثورات الشعبية المصرية ورشة حكي أكدت خلالها على أهمية الحفاظ على التراث الشعبي، تلاها مجموعة من القصص الشعبية مع التعريف بالدروس المستفادة منها.
وتواصلت الفعاليات مع لقاء توعوي أوضحت خلاله د. هبة موسى، مدير إدارة التوعية بشركة المياه، طرق ترشيد الاستهلاك، بجانب تقديم نصائح بشأن التعامل الأمثل مع شبكات الصرف الصحي.
ورش فنية وعرض مسرح عرائس
كما شهد اليوم عرض مسرح عرائس، وفقرة ألعاب تفاعلية ومسابقات ثقافية أعقبها توزيع هدايا عينية، ومجموعة من الكتب والمجلات من إصدارات هيئة قصور الثقافة، هذا بالإضافة إلى استمرار فعاليات الورش الفنية والحرفية منها: ورشة "الدراما والتعبير الحركي" ناقش خلالها د. أيمن علي، دور الأغنية الوطنية في تعزيز الانتماء، تلاها تدريبات على أغنية "أرض الوطن".
وفي ورشة اكتشاف المواهب في الشعر والغناء، نظم الفنان محمد فتحي، مسابقة لاختيار الموهوبين.
وتواصلت فعاليات كل من ورشة "الأركت" للفنان أيمن السعدني، و"الرسم" تدريب كريمة الديب، "تصنيع عرائس" للفنان محمد قطامش، "حلي" للمدربة سعاد المهدي، "خرز" للمدربة عزة علي، "خوص نخيل" للمدربة فتحية محمد، "حصير" للمدرب محمد فوزي، و"كروشيه" تدريب مشيرة نجيب.
فرقة المنصورة للموسيقى العربية
واختتم اليوم بباقة من الأغاني الطربية تغنت بها فرقة المنصورة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو محمد عبد العظيم، منها "جانا الهوى، أما براوة، عيون القلب، جميل وأسمر، وبتسأل يا حبيبي".
وتنظم هيئة قصور الثقافة الفعاليات من خلال الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وإقليم شرق الدلتا الثقافي، بإشراف الكاتب أحمد سامي خاطر، وفرع ثقافة الدقهلية برئاسة د. عاطف خاطر، وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، كلية الخدمة الاجتماعية بالمنصورة، والشركة القابضة لمياه الشرب، ويستمر البرنامج حتى 12 نوفمبر الحالي.