جريمة وحشية.. الرئيس الإيراني يعلق على اغتيال الاحتلال لـ صالح العاروري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
علق الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في لبنان.
وأشار الرئيس الإيراني في هذا الصدد، إلى استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي الوحشية بحق شعب فلسطين في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأشار إلى أن الأنشطة الشريرة التي تقوم بها آلة الإرهاب التابعة لهذا النظام في بلدان أخرى تشكل تهديدا حقيقيا للسلام والأمن وإنذارا خطيرا لأمن جميع بلدان المنطقة.
ونفذت إسرائيل ضربة بثلاثة صواريخ من طائرة مسيرة استهدفت مقرا لحركة حماس في ضاحية بيروت الجنوبية وأسفرت عن سقوط 6 قتلى وإصابة 11 آخرين.
وأكدت حركة حماس اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في الحركة صالح العاروري، مع اثنين من قادة كتائب القسام، الذراع العسكرية لحماس.
كما كشفت حركة حماس عن استشهاد القائدين في كتائب عز الدين القسام "الجناح العسكري" سمير فندي "أبو عامر"، وعزام الأقرع "أبو عمار" في الضربة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية في لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الاحتلال الاسرائيلي حماس صالح العاروري لبنان فلسطين قطاع غزة الضفة الغربية صالح العاروری
إقرأ أيضاً:
السلطات الكوريا الجنوبية تفرج عن الرئيس المعزول
سيول"أ ف ب": أفرجت السلطات في كوريا الجنوبية اليوم عن الرئيس المعزول يون سوك يول الذي غادر مركز التوقيف سيرا وانحنى مطولا أمام جمع من مناصريه، بحسب ما أفاد مراسلون لوكالة فرانس برس.
وحيا المناصرون الرئيس الذي مر بالقرب منهم، قبل أن يغادر المكان في موكب سيارات. وأصدر يون بيانا جاء فيه "أحني رأسي عرفانا لشعب هذه الأمة"، بعدما أمرت النيابة العامة بإطلاق سراحه تنفيذا لأمر قضائي.
وكانت محكمة في سيول أمرت الجمعة بالافراج عن يون، الا أن محاميه أفاد بأن الرئيس المعزول بقي موقوفا.
وأفادت النيابة العامة اليوم بأنها أمرت بالافراج عن يون، متخلية بذلك عن حقها باستئناف القرار الصادر الجمعة، بحسب ما أوردت وكالة يونهاب الرسمية.
وكان فريق يون القانوني تقدم الشهر الماضي بشكوى ضد إبقاء موكلهم موقوفا مشددين على أن المدعين العامين وجهوا إليه التهمة بعد يوم على انقضاء مدة مذكرة التوقيف التي أوقف بموجبها لمحاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في ديسمبر.
وأغرق يون، وهو قاض سابق، بلاده التي تتمتع بنظام ديموقراطي في أزمة من خلال تعليق الحكم المدني لفترة وجيزة وإرساله جنودا إلى البرلمان لمنعه من نقض قراره. واضطر يون للعودة عن خطوته بعد ست ساعات فقط، إذ تمكن النواب من الاجتماع وإقرار مذكرة تطالب بعودة نظام الحكم المدني.
وبرر يون سوك يول فرض الأحكام العرفية بتعطيل البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة إقرار ميزانية الدولة.