الدفاع الأمريكية تكشف خطتها لمهاجمة الحوثيين وتحدد بنك الأهداف.. ماذا ستضرب؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن البنتاغون يضغط على إدارة بايدن للتحرك ضد الحوثيين في اليمن.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن البنتاغون عرض خططا لمهاجمة مصانع ومستودعات الأسلحة والذخيرة العسكرية للحوثيين، بما في ذلك الزوارق القتالية.
وتشير التقديرات إلى أنه بعد حادثة الأحد التي استهدفت سفينة حاويات "ميرسك"، تتزايد فرص وقوع هجوم أمريكي رغم تحفظات الرئيس وكبار المسؤولين الحكوميين.
ويأتي تقرير "نيويورك تايمز" عقب آخر تقرير نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية أفادت من خلاله أن بريطانيا تستعد بالتعاون مع الولايات المتحدة، لتنفيذ ضربات جوية دقيقة ضد الحوثيين في اليمن.
الى ذلك قال البيت الأبيض أن جماعة الحوثي "متمردة"، وأن واشنطن تأخذ تهديداتها وهجماتها في البحر الأحمر على محمل الجد.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، في تصريحات إعلامية، إن الولايات المتحدة مستعدة للرد دفاعا عن النفس إذا لزم الأمر.
وأشارت بيير إلى أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ملتزم بحماية قواته في الخارج، في إشارة إلى هجمات الحوثيين المتكررة في البحر الأحمر.
ويأتي ذلك في أعقاب إعلان الجيش الأمريكي رصد صاروخين باليستيين أطلقهما الحوثيون على سفن في البحر الأحمر، فيما أعلنت وكالة الأمن البحري البريطاني عن وقوع 3 انفجارات قرب سفينة شحن في جنوب البحر الأحمر.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي يدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم تجاه انتهاكات الحوثيين في البيضاء
كشف تقرير حقوقي حديث عن استمرار التصعيد العسكري الذي تمارسه مليشيا الحوثي ضد مناطق قيفة بمحافظة البيضاء منذ اجتياحها عام 2014، مشيراً إلى مقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى تدمير عشرات المنازل والممتلكات جراء ذلك.
وأوضح التقرير، الذي جاء بعنوان "حنكة آل مسعود.. صرخات مدفونة تحت الأنقاض"، أن مليشيا الحوثي نفذت حملات عسكرية متكررة استهدفت قرى قيفة، بما في ذلك خبزة، الزوب، وحمة صرار، استخدمت خلالها المدفعية الثقيلة والطائرات المسيّرة، وتسببت في سقوط مئات الضحايا وموجات نزوح واسعة بين السكان.
التقرير الصادر عن منظمة سام أشار إلى أحدث هذه الهجمات والتي وقعت في يناير الفائت، عندما استهدفت المليشيا منطقة حنكة آل مسعود بقصف مكثف، أسفر عن مقتل أكثر من 15 مدنيًا وإصابة العشرات، وتدمير منازل ومسجد ومدرسة لتحفيظ القرآن، كما قامت المليشيا بفرض حصار مشدد ومنع دخول المواد الغذائية والدوائية، مما ضاعف من معاناة السكان المحليين.
وبحسب التقرير، فإن الحوثيين استخدموا ذرائع مختلفة لتبرير تصعيدهم العسكري، من بينها اتهام السكان بإيواء مطلوبين أو عناصر متطرفة، إلا أن الشهادات التي جمعها التقرير أكدت أن الحملات استهدفت المدنيين بشكل مباشر ودون أي مبررات قانونية.
ودعا التقرير المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم لوقف هذه الانتهاكات المتكررة في البيضاء، مطالبًا بـ فتح تحقيق دولي في الجرائم المرتكبة، ورفع الحصار فورًا عن المناطق المتضررة، وإحالة المسؤولين عن هذه الانتهاكات إلى المحكمة الجنائية الدولية.
كما شددت المنظمة على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين، وحثّت الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي على اتخاذ خطوات جدية لحماية المدنيين في البيضاء، ووقف مسلسل العنف الذي يستهدف سكانها منذ أكثر من عقد.