8 يناير محاكمة المتهمين بإنهاء حياة جارهما.. تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تنظر محكمة جنايات القاهرة، محاكمة المتهمين بإنهاء حياة جارهما في دار السلام انتقامًا من شقيقه، بجلسة يوم الإثنين 8 يناير الجاري.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين حامد راشد ومحمد الشرقاوى وسالى الصعيدى، الرؤساء بمحكمة استئناف القاهرة.
كشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 4045 لسنة 2023 جنايات قسم شرطة دار السلام المقيدة برقم 2302 لسنة 2023 كلي حلوان قيام المتهمين «عمر .
وأضافت التحقيقات قيام المتهمين بارتكاب تلك الجريمة ارتكاب جريمة وجنحة أخرى وهي أنه في ذات المكان والزمان ضربا عمدًا المجني عليه مهاب إبراهيم مع سبق الإصرار وأفضى هذا الضرب إلى موته بأنه على إثر خلافات سابقة فيما بينهم وبباعث الانتقام بيتا النية فأعدوا لمخططهما الإجرامي بروية وصمما على تحقيق المنية، وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة البيضاء وتوجها إلى محل سكنه وما أن نشبت المشاجرة فيما بينهم أشهر أسلحتهم البيضاء مواجهته وانهالوا عليه ضربًا وتمكنوا بتلك الوسيلة من التعدي عليه فحدثت إصابته التي أودت بحياته.
وأكدت تحريات الرائد شرطة محمد شوقي محمد عبده، معاون مباحث قسم شرطة دار السلام صحة الواقعة من قيام المتهمين بالتعدى على المجني عليه وإحداث ما به من إصابات والتي أودت بحياته وذلك على إثر مشادة بين المتهمين وشقيق المتوفى إلى رحمة مولاه تعالى، وحال ظهور المتوفى للشد من أزر شقيقه فقام المتهم الثاني بضربه طعنتين أودت بحياته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة محاكمة محكمة جنايات القاهرة المجنی علیه دار السلام
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتمد 28 يناير من كل عام يوما دوليا للاحتفاء بالتعايش السلمي
أكد مركز إعلام الأمم المتحدة، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت يوم 28 يناير من كل عام يوما دوليا للاحتفاء بالتعايش السلمي، والذي يهدف إلى الترويج لمبادئ التعايش السلمي السامية من خلال تعزيز ثقافة السلام والعيش المشترك، والتركيز على الاحترام والتنوع البشري والحوار بين الحضارات. وذلك بناء على مبادرة من البحرين وعدد من الدول التي تقدمت بمشروعه في مطلع عام 2025.
ودعا القرار الذي صوتت لصالحه أكثر من 160 دولة في الجمعية العامة جميع الدول الأعضاء إلى مواصلة تعزيز ثقافة السلام للمساعدة على كفالة إحلال السلام وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك بسبل منها الاحتفال بالأيام الدولية والإقليمية والوطنية في هذا الصدد وحشد جهود المجتمع الدولي لتعزيز السلام والتسامح والتفاهم والتضامن واحتضان الجميع.
وشدد القرار الذي تبنته الجمعية العامة على أن للدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والهيئات الدينية ووسائط الإعلام والمجتمع المدني ككل دورا مهما في تعزيز التسامح واحترام التنوع الديني والثقافي وفي تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها على الصعيد العالمي.
بدوره، أكد عبد الله عيسى المناعي المدير التنفيذي لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، أن مصطلح التعايش السلمي مصطلح دولي لا يعنى بفئة دون أخرى، ولا يعنى بهدف دون آخر، ولكنه مصطلح إنساني تعمل به جميع الدول من أجل الأهداف التي جاءت في القرار.
وأشار إلى أنه ما يتبع تبني القرار وتحديد يوم دولي للتعايش السلمي، تقوية العمل من قبل القاعدة الشعبية والدول، لأن العمل سويا في هذا الاتجاه والعمل سويا على جميع المستويات هو الطريق الوحيد للخروج من عالم ذي اتجاه غامض.
ودعا المناعي الجميع أفرادا ومجموعات، ومؤسسات دولية متعددة الأطراف للعمل معا من أجل مستقبل يكون فيه السلام والتعايش السلمي هو القاعدة الأساسية.
وشدد على أهمية الحوار والتعليم والاحترام المتبادل الذي يمكن من خلق بيئة سانحة للتعايش السلمي، لأن هذه البيئة يشعر فيها الجميع بالتقدير والاندماج، مشيرا إلى أنه من خلال تبني هذه المبادرات، يمكن مواجهة التحديات العالمية، وسد الفجوات، وخلق مجتمع أكثر شمولا.
وأشار المناعي إلى أن المركز يعمل مع مؤسسات دولية من أجل إدخال مبادئ التعايش السلمي في جميع المناهج الدراسية، وأن تكون ضمن المواد التعليمية بما فيها الرياضيات والعلوم والتاريخ والأدب وغيرها.. ويعمل المركز كذلك مع الاتحاد البرلماني الدولي على برنامج تعليمي للبرلمانيين، لتعزيز عملهم في مجال التعايش السلمي وزيادة التوعية بأهميته.
اقرأ أيضاًلجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.. بين النشأة والمهام والتحديات
الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا
أمين عام الأمم المتحدة يحدد 4 أولويات لضمان الحقوق الكاملة للمرأة